ارتفاع عدد ضحايا الإعصار أوتيس في المكسيك إلى 39 قتيلا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت الحكومة المكسيكية يوم أمس السبت إن عدد القتلى جراء الإعصار أوتيس المدمر، الذي وصل قبل أيام إلى منتج أكابولكو الساحلي في البلاد، ارتفع إلى 39.
واجتاح الإعصار أوتيس مدينة أكابولكو يوم الأربعاء مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 266 كيلومترا في الساعة وتسبب في إغراق المدينة واقتلاع أسقف المنازل والمتاجر والفنادق وغمر المركبات بالماء وقطع الاتصالات بالإضافة إلى إغلاق الطرق والمسارات الجوية.
ولم تصدر الحكومة حتى الآن معلومات تُذكر عن القتلى والجرحى.
وارتفع أحدث عدد للقتلى إلى 39 من 27 في تقارير سابقة، مع وجود أربعة آخرين في عداد المفقودين بسبب الإعصار.
وذكرت الحكومة أن القتلى هم 29 رجلا و10 نساء، وذلك نقلا عن بيانات من ولاية جيريرو التي تقع بها أكابولكو.
وأضافت أن أكثر من 220 ألف منزل و80 في المئة من قطاع الفنادق تضرروا وأن أكثر من 513 ألف شخص انقطعت عنهم الكهرباء.
وتُقدر تكلفة الدمار الذي خلفه أوتيس بمليارات الدولارات، وتم إرسال ثمانية آلاف جندي لمساعدة الميناء المتضرر في التعافي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
67 قتيلا حصيلة انهيار المدرسة في إندونيسيا مع انتهاء عمليات البحث
انتهت الثلاثاء أعمال البحث للعثور على الضحايا في مدرسة إندونيسية انهارت قبل أسبوع، مع ارتفاع الحصيلة النهائية إلى 67 قتيلًا، على ما أعلن مسؤول في هيئات الإغاثة.
وقال مدير العمليات في الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ يودهي برامانتيو إن "العدد الإجمالي للضحايا الذين جرى انتشالهم ارتفع إلى 171، بينهم 67 قتيلًا و104 ناجين".
أخبار متعلقة مطار في كاليفورنيا بلا مراقبين جويين بسبب الشلل الفدرالي الأميركيالبرازيل تتبنى خطة وطنية للحد من تلوث البلاستيك وحماية المحيطاتمن جانبه، أوضح محمد سيافي، مدير الوكالة عينها خلال مؤتمر صحفي "في اليوم التاسع، أنهينا عمليات البحث والإنقاذ للضحايا"، مضيفًا "أزلنا أيضا كل المواد في المبنى المنهار".
وكانت حصيلة سابقة مساء الاثنين تحدثت عن 63 قتيلًا، ولم يأتِ أي من هذين المسؤولَين على ذكر ما إذا كان لا يزال هناك مفقودون إثر الحادثة.
وقال مسؤول في هيئات الإغاثة الاثنين إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين.
وجرى التعرف على 17 جثة حتى الساعة، وفق وحدة التعرف على ضحايا الكوارث التابعة للشرطة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أعضاء فريق الإنقاذ التابع للوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ - أ ف ب تُظهر الصورة الأرض التي أُزيلت منها حطام المبنى -أ ف ب مبنى متضرر جزئيًا بعد حفل ختامي لعمليات إزالة الأنقاض والبحث - أ ف ب أعضاء فريق الإنقاذ التابع للوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ - أ ف ب تُظهر الصورة الأرض التي أُزيلت منها حطام المبنى -أ ف ب أعضاء فريق الإنقاذ التابع للوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقد انهار جزء من قسم التعليم الداخلي في مدرسة الخزيني الواقعة في سيدوارجو بجزيرة جاوة، والذي يضم طبقات عدة، الاثنين الفائت فيما كان حوالى 150 تلميذًا متجمعين لأداء صلاة العصر.
وهذه الكارثة الأكثر دموية في إندونيسيا منذ مطلع العام، وفق ما أعلن بودي إيراوان المدير المساعد للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ويركز المحققون حاليا على أسباب انهيار المبنى، حيث لا تزال أعمال إزالة الردم مستمرة. وبحسب الخبراء، تشير الأدلة الأولية إلى أن البناء لم يكن مطابقا للمعايير.
وأشار أحد حراس الموقع يوم الكارثة إلى أن المبنى انهار عندما كان عمال يصبّون الباطون لتشييد طبقة إضافية.
ويثير التراخي في اعتماد معايير سلامة البناء وفي مراقبة ورش الإعمار قلقا على سلامة المباني في الأرخبيل الواسع.
وفي سبتمبر، قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وجُرح عشرات آخرون خلال انهيار مبنى يضم قاعة صلاة في غرب جزيرة جاوة.