أشادت بدور وجهود الحزب.. تنسيقية شباب الأحزاب تزور "مصر أكتوبر" |صور
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
استقبل حزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، بمقره الرئيسي في الأمانة العامة بالتجمع الخامس، أمس وفدًا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين برئاسة النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
كان في استقبال الوفد، الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، التي أشادت في بداية اللقاء بدور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في دعم وتمكين الشباب، والالتزام بالدقة والشفافية، حيث تضم قيادات شابة ذات فكر وخبرة كبيرة في العمل السياسي، مؤكدة على ضرورة نقل تلك الخبرة في توعية المواطنين للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وخاصة فئة الشباب.
من جانبه، أشاد وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بجهود حزب مصر أكتوبر خلال الفترة الماضية في الشارع المصري، وتصدره المشهد وإنه كان من الصفوف الأولي، الداعمة للدولة المصرية والقيادة السياسية، وأيضا في إعلان خطط دعمه لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة، مؤكدين على دعمهم المرشح عبدالفتاح السيسي، مع العمل على توعية المصريين بضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الانتخابي.
وعلي هامش اللقاء، استعرض أعضاء الأمانة المركزية بحزب مصر أكتوبر، في جلسة نقاشية تحت عنوان "ماذا نريد من الرئيس القادم في الفترة الرئاسية"، عدد من الأفكار والاطروحات والحلول حول ملفات الاقتصاد والعمالة المصرية والزراعة والبورصة، واتحاد الملاك وذوي الهمم، والنقل، والصحة، والتعليمؤ وتم تجهيز ملف باسم حزب مصر أكتوبر ماذا نريد من الرئيس القادم.
وضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كلا من، النائب أكمل نجاتي، والنائب محمد السباعي، والنائبة رشا كليب، والنائب محمد فريد، وأعضاء التنسيقية، نفين اسكندر، ومارك مجدي، ومحمد سيف الله.
وشارك من أعضاء حزب مصر أكتوبر كلا من، الدكتورة ناهد العشرى، أمين أمانة العمال المركزية بالحزب ووزيرة القوي العاملة والهجرة الأسبق، والمهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد للحزب وعضو التنسيقية عن الحزب، والدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس الحزب لشئون المرأة، وعضو التنسيقية عن الحزب، واللواء أسامة حامد، أمين التنظيم المركزية بالحزب، والدكتورة رنا النطار، أمينة أمانة المرأة المركزية بالحزب، والدكتورة جهاد إبراهيم، أمين أمانة ذوي الهمم المركزية بالحزب، ورولا صبحي لبيب، أمينة أمانة حقوق الإنسان المركزية للحزب، والدكتور أحمد خالد، مساعد رئيس الحزب للتخطيط والسياسات، والدكتور محمد شعراوى أمين أمانة الشئون الاقتصادية والاستثمار المركزية بالحزب، والدكتور محمد عزت، مساعد رئيس الحزب للعمليات والتطوير للحزب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين حزب مصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية المقبلة المواطنين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین حزب مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الأزهر كان شريكًا في نصر أكتوبر
شارك الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأربعاء، في الاحتفالية التي نظَّمها مركز دراسات التراث العلمي بكليَّة العلوم في جامعة القاهرة، بمناسبة مِئويَّة الكليَّة وذكرى نصر أكتوبر المجيد، التي جاءت تحت عنوان: (نصر أكتوبر.. يوم العزَّة والكرامة).
جاء ذلك بحضور اللواء المهندس حسين مسعود، وزير الطيران الأسبق، واللواء نبيل أبو النجا، مؤسِّس فرقة (999) وحامل وسام النجمة العسكرية، والدكتورة سهير فهمي، عميدة الكليَّة، إلى جانب نخبة من القامات الوطنيَّة والعِلميَّة، في إطار التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر الشريف والجامعات المصريَّة.
وخلال كلمته أكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ الإسلام لا يبدأ بالعدوان أو البغي، وإنما يردُّ الاعتداء ويدافع عن الحق والكرامة الإنسانيَّة، مشيرًا إلى أنَّ الانتماء للوطن نزعة فطرية مغروسة في النفس البشرية، وأنَّ السلام لغة عالمية رسَّخها الإسلام في قلوب أتباعه قبل أن يرفعها شعارًا.
وأوضح د. الجندي أنَّ الأزهر الشريف كان له دور بارز في انتصار أكتوبر من خلال ما غرسه علماؤه في نفوس الجنود من قيم الإيمان واليقين بالنصر، والغيرة على الوطن، والصبر في مواجهة العدوان، لافتًا إلى أنَّ الغيرة على الوطن أمر وجودي وفطري لا ينفصل عن العقيدة ولا عن شرف الانتماء إلى أرض الكنانة.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ من المواقف الخالدة في ذاكرة الأمَّة رؤيا فضيلة الإمام الأكبر الراحل أ.د. عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف آنذاك؛ إذْ رأى النبيَّ ﷺ يعبر القناة وخلفه جنود مصر، فبشَّر بهذه الرؤيا الرئيس أنور السادات قبل الحرب، مؤكِّدًا له أنَّ النصر آتٍ بإذن الله؛ فكانت تلك الرؤيا دفعة إيمانية عظيمة سبقت النصر وسكنت القلوب.
واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بتأكيد أنَّ نصر أكتوبر كان نصرًا عسكريًّا ونصرًا للإيمان والعقيدة، جسَّد فيه المصريون معنى التوكُّل على الله والعمل الدءوب من أجل الوطن، مشدِّدًا على أنَّ الأزهر الشريف سيظلُّ منبرًا لترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهُويَّة، وبثِّ روح الوطنية في نفوس الشباب؛ ليبقى الوطن عزيزًا شامخًا بعلمه وإيمانه.