عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، مقتل وإصابة عشرات المواطنين جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف حيا سكنيا في منطقة الفالوجا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "الحصيلة الأولية لاستهداف المربع السكني في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا بعدة صواريخ تقدر بالعشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وهناك تخوف من ارتقاء المزيد، كون المخيم يكتظ بمئات السكان والنازحين".
وأضافت أن "هذه هي المجزرة الثانية التي يرتكبها الاحتلال في المخيم في أقل من 24 ساعة".
ومن جانبه، وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الهجوم على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة بأنه عمل وحشي.
وجاء في بيان غريفيث أن "التقارير تفيد بمقتل عشرات المدنيين في غزة في أعقاب الهجمات الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين. وهذه ليست سوى أحدث الفظائع التي حلت بسكان غزة، حيث دخل القتال مرحلة أكثر فظاعة مع تدهور الوضع الإنساني على نحو متزايد".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إن "جيش الاحتلال وأكثر من مسؤول إسرائيلي ادعوا أن قصف مخيم جباليا بالأمس بست قنابل ضخمة تزن كل واحدة منها طنا، جاء على خلفية استهداف أحد القادة الميدانيين، هذا القصف الوحشي الذي دمر منطقة سكنية كاملة وسوّاها بالأرض فوق رؤوس المواطنين وخلف أكثر من 400 شهيد والعشرات تحت الأنقاض، بالإضافة لعشرات الجرحى والمصابين".
وأضاف البيان: "ما ارتكبته دولة الاحتلال في هذه المجزرة البشعة هو امتداد لسياسة إسرائيلية تعني أن الشعب برمته لا يعني شيئا في القرار العسكري الإسرائيلي، وأن مجلس الحرب الإسرائيلي يعتبر جميع المواطنين الفلسطينيين مستهدفين".
وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ الـ7 من أكتوبر الجاري 8796 قتيلا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا. وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مخيم جباليا أمس وحده "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال ومنتظري المساعدات.. وإخلاءات جديدة بخانيونس
استشهد 46 فلسطينيا، أغلبهم من النساء الأطفال، و 20 من الباحثين عن المساعدات، وأصيب العشرات، في مجازر متواصلة يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية أن الهجمات استهدفت منتظري مساعدات وخياما ومدرسة تؤوي نازحين، إضافة إلى منازل.
وفي أحدث الهجمات، قتل الاحتلال 5 فلسطينيين بإطلاق نار قرب مركز المساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبالتزامن، استشهد 4 فلسطينيين باستهدافين لتجمع مدنيين بمنطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة.
وسبق أن استشهد في ساعات الصباح، 3 فلسطينيين بقصف جوي استهدف منزلا لعائلة الديري في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وخلال ساعات الفجر، استشهد 4 فلسطينيين بقصف مماثل استهدف منزلا لعائلة الشلبي بمخيم البريج وسط القطاع.
وتركزت معظم الهجمات جنوب غزة؛ حيث استشهد 8 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال بغارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وفي خان يونس، استشهد 4 فلسطينيين وأصاب آخرين معظمهم أطفال ونساء، بقصف استهدف خيمتين للنازحين على شاطئ بحر المدينة.
كما استهدف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين قرب المستشفى الميداني البريطاني في المواصي، ما أسفر عن استشهاد 3 بينهم طفلان وإصابة آخرين.
وفي مجزرة جديدة، استشهد 15 فلسطينيا وأصيب 90 آخرون من منتظري المساعدات الإنسانية قرب دوار التحلية شرق خان يونس.
إلى ذلك، أصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء جديدة، بعدة أحياء بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك ضمن إجراءات وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال منذ 21 شهرا بحق الفلسطينيين ومخططات تهجيرهم.
ومع توسع "مناطق القتال الخطير" يتقلص الحيز الجغرافي الذي يمكن للفلسطينيين النزوح إليه.
وعادة ما يتبع إنذارات الإخلاء قصف إسرائيلي يستهدف تلك المناطق، ووفي معظم الأحيان يبدأ القصف والمجازر قبل خروج الناس منها.
ويقول الفلسطينيون والمنظمات الأممية والحقوقية الدولية إن الجيش الإسرائيلي يقصف أيضا مناطق الإيواء التي يلجأ إليها الفلسطينيون.