عشرات القتلى والمفقودين بعد أمطار غزيرة في النيبال والهند
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
استمرت عمليات الإنقاذ في ظروف صعبة الاثنين في المناطق النائية في النيبال والهند بعد أمطار غزيرة وانهيارات أرضية مميتة خلال السبت والأحد أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصًا وخلفت أضرارًا جسيمة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ووفقا لأحدث التقارير الرسمية، تسببت هذه العاصفة المطرية العنيفة في مصرع 46 شخصًا على الأقل في النيبال و28 شخصًا في أقصى شمال شرق الهند، في تلال دارجيلنغ، بزيادة نحو عشرة قتلى عن الحصيلة السابقة في المنطقتين.
أخبار متعلقة مع استمرار البحث.. ارتفاع عدد وفيات انهيار مدرسة في إندونيسيا إلى 65وسط تصاعد التوتر.. فنزويلا تحذر من زرع متفجرات في السفارة الأميركية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شوارع مغمورة بالمياه أثناء هطول أمطار موسمية غزيرة في الهند - أ ف ب ظواهر جوية
تتكرر الظواهر الجوية المتطرفة في جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية، بين يونيو سبتمبر، لكن العلماء يرون أن تغير المناخ يُفاقم من حدتها وتأثيرها.
في النيبال، تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إلى منطقة إيلام في شرق البلاد والتي اجتاحتها انهيارات أرضية أسفرت عن مقتل 37 شخصًا.
وقال المسؤول في شرطة المنطقة لاكشمي بهانداري لوكالة فرانس برس "اضطررنا إلى السير لمسافات طويلة عبر التلال، ونصب الحبال لعبور الأنهار المتدفقة.. الآن وقد توقف المطر، يُمكننا التركيز على إيصال الإمدادات وإنقاذ القرويين".البحث عن المفقودين
على الجانب الآخر من الحدود، في ولاية البنغال الغربية الهندية، أعلنت السلطات الاثنين تسجيل 28 حالة وفاة على الأقل في حين ما زال نحو عشرة أشخاص مفقودين، معظمهم في مزارع الشاي في دارجيلنغ.
وقال براوين براكاش، المسؤول في شرطة الولاية لوكالة فرانس برس "تم الإبلاغ عن انهيارات أرضية في 35 موقعا مختلفا ... دُمر أكثر من مئة منزل".
وتوقع أن "يرتفع عدد الضحايا عندما يصل رجال الإنقاذ إلى المناطق النائية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كاتماندو الهند نيبال أمطار غزيرة انهيارات أرضية فيضانات الهند الرياح الموسمية تغير المناخ فی النیبال
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة وفيضانات تقتل أكثر من 70 شخصا في الهند ونيبال (شاهد)
قالت السلطات الهندية إن الفيضانات والانهيارات الأرضية التي سببتها الأمطار الغزيرة في منطقة دارجيلنج الجبلية بشرق في الهند أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصا على الأقل، بعد أن جرفت المنازل والطرق والجسور، بينما ارتفع عدد القتلى في نيبال المجاورة إلى 50 شخصا.
فيضانات واسعة النطاق تجتاح بيهار ،الهندية pic.twitter.com/lwP3V8DtuB — بوابة طقس العالم (@WordGateWeather) October 4, 2025
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه العميق لخسارة الأرواح، واعدا بأن تقدم حكومة نيودلهي كل مساعدة ممكنة، وقال هارش ف. شرينغلا العضو في البرلمان الهندي: "قضى أكثر من 20 شخصا بحسب الحصيلة الحالية، وباتت مناطق بأسرها في الجبال معزولة ودمرت طرق".
وعلى الجانب المقابل من الحدود، أكدت رئيسة وزراء نيبال الجديدة سوشيلا كاركي لمواطنيها أن "جميع الجهات الرسمية مستعدة لتقديم المساعدة" للمنكوبين، مضيفة "سلامتكم هي شاغلنا الرئيسي".
فيضانات شديدة تجتاح كاتماندو، النيبال pic.twitter.com/3vPE0wElOO — بوابة طقس العالم (@WordGateWeather) October 4, 2025
وأفاد رينجي شيربا المتحدث باسم مطار كاتماندو، أكبر مطار دولي في نيبال، "تعطلت الرحلات الداخلية بشكل كبير لكن الرحلات الدولية مستمرة بشكل طبيعي"، وفاضت البحيرات والأنهر بسبب الأمطار في العاصمة كاتماندو، وتم تخصيص مروحيات ومراكب لإجلاء المنكوبين.
وقال مسؤولون حكوميون محليون في ولاية البنغال الغربية إن عدة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، مع بدء أعمال الإغاثة محذرين من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع مع ورود التفاصيل من المناطق النائية.
وتوقع إتش.آر بيسواس رئيس هيئة الأرصاد الجوية في عاصمة الولاية كولكاتا هطول المزيد من الأمطار بعد سقوط أمطار "غزيرة" بداية الأسبوع في دارجيلنج، كما أكد مسؤول محلي في إدارة الكوارث إن كميات كبيرة من الحطام تناثرت على الطرق، مما جعل من المستحيل على رجال الإنقاذ الوصول إلى العديد من الأماكن في المنطقة النائية.
وذكر متحدث باسم الشرطة أنه على الجانب الآخر من الحدود في نيبال، ارتفع عدد الوفيات جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى 50 شخصا، 37 منهم في انهيارات أرضية منفصلة في منطقة إيلام الشرقية المتاخمة للهند.
يستمر موسم الرياح الموسمية في جنوب آسيا عادة من حزيران/يونيو حتى أيلول/سبتمبر، وفي كل عام يقتل مئات الأشخاص جراء الانهيارات والفيضانات خلال هذه الفترة ويكون الدمار كبيراً، مع أن هذه الأمطار ضرورية لقطاع الزراعة في المنطقة.
وحذّر المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة ومقره في كاتماندو في حزيران/يونيو من أن المجتمعات المحلية تواجه خطرا متزايدا من حدوث كوارث خلال موسم الرياح الموسمية، وأضاف المركز "يزيد ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة من خطر الكوارث الناجمة عن المياه مثل الفيضانات وانزلاقات التربة والسيول".