منها الواقعة الكبرى.. ماهو فضل سورة الواقعة؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سورة الواقعة هي إحدى السور في القرآن الكريم، وتعتبر سورة مهمة ومميزة في الإسلام. يُعتقد أنها تحتوي على فضل وفوائد عديدة. وتذكر بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الفضائل التي يُشير إليها بعض العلماء وبعض المفسرون عن سورة الواقعة والمواضيع التي تشمل التفسيرات المشهورة.
رموز ودلالات.. تفسير حلم الثعبان في المنام ما هو فضل سورة البقرة ؟! منها الواقعة الكبرى.. فضل سورة الواقعة وفائدتهافضل سورة الواقعة
1. تنبيه على الواقعة الكبرى: تذكير المؤمنين بأهمية يوم القيامة والحياة الآخرة، وتوجيه الانتباه إلى قوة الله وعظمته.
2. الحث على التفكر والتأمل: تحث السورة المؤمنين على التفكر في آيات الخلق وعجائب الكون، وفي نعم الله العظيمة وقدرته البديعة.
3. الوعد بالثواب: تذكير المؤمنين بما ينتظرهم من الثواب والجزاء الحسن في الحياة الآخرة، وذلك بناءً على أعمالهم الصالحة وتقواهم.
4. إشارة إلى القدرة الإلهية: تُظهر السورة قدرة الله العظيمة في البعث والخلق، وتوجه الانتباه إلى القدرة الإلهية في تحقيق القيامة والحياة الآخرة.
5. الوعد بالهداية: تُذكّر المؤمنين بأن الله هو المولى والهادي الذي يهدي من يشاء إلى الطريق المستقيم، وأنه يمتلك السلطة المطلقة في قضية الهداية.
هذه بعض الفوائد التي يمكن أن تستخلص من سورة الواقعة، وتذكرنا بأهمية الحياة الآخرة ودور العمل الصالح في تحقيق السعادة الأبدية، ومن الجيد أن نقرأ ونتدبر معاني القرآن الكريم بشكل عام وسورة الواقعة بشكل خاص لكي نستفيد من العبر والحكم التي يحملها.
ماهي التفسيرات المشهورة لسورة الواقعة ؟فائدة سورة الواقعةهناك العديد من التفسيرات المشهورة لسورة الواقعة التي قدمها علماء ومفسرون معروفون. ومن أبرز التفسيرات المشهورة لهذه السورة:
1. تفسير ابن كثير: قدم ابن كثير، المفسر الشهير، تفسيرًا مفصلًا لسورة الواقعة في كتابه "تفسير القرآن العظيم". يقوم ابن كثير بتحليل وشرح آيات السورة ويقدم تفسيرًا دقيقًا للمعاني القرآنية.
2. تفسير الطبري: يُعتبر تفسير الطبري من أهم التفاسير الكلاسيكية للقرآن الكريم. وقد قدم الطبري شرحًا شاملًا لسورة الواقعة في تفسيره "جامع البيان عن تأويل آي القرآن".
3. تفسير القرطبي: قدم القرطبي في كتابه "الجامع لأحكام القرآن" تفسيرًا لسورة الواقعة. يقدم القرطبي تحليلًا شاملًا للمعاني والمفردات، ويستعرض الفوائد والعبر المستخلصة من السورة.
4. تفسير ابن عاشور: قدم ابن عاشور في تفسيره "تحرير الوسيل في تفسير القرآن بالمأثور" تفسيرًا معاصرًا لسورة الواقعة. يستعرض ابن عاشور المفاهيم العقدية والتطبيقية المرتبطة بالسورة ويقدم تفسيرًا شاملًا لمحتواها.
هذه بعض التفسيرات المعروفة لسورة الواقعة، وتعتبر مراجع مهمة للباحثين والدارسين لفهم معاني هذه السورة بشكل أعمق. قد تجد نسخًا من هذه التفاسير في المكتبات الإسلامية أو عبر الموارد الإلكترونية المتاحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة الواقعة الكبرى الرزق سورة الواقعة فضل سورة تفسیر ا
إقرأ أيضاً:
هل تصح الصلاة بالقراءة الشاذة؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول صحة الصلاة إذا قرأ المصلي بقراءة شاذة في الصلاة الجهرية، وقد أجابت الدار بإيضاح مفصل لحكم هذه المسألة الفقهية، مستعرضة أقوال العلماء وموقف المذاهب الأربعة.
في البداية، أكدت دار الإفتاء أن للقرآن الكريم قراءات متعددة نُقلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي القراءات التي توفرت فيها شروط القراءة الصحيحة، كما عرّفها العلماء: أن توافق وجهًا من أوجه اللغة العربية، وتطابق أحد المصاحف العثمانية ولو على وجه الاحتمال، وتكون بسند صحيح متصل ،فإذا اختل أحد هذه الشروط الثلاثة سُميت القراءة "شاذة".
وقد بيّنت الدار أن القراءة الشاذة لا تُعد من القرآن الكريم لأنها غير متواترة، وبالتالي لا يجوز تلاوتها في الصلاة، وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من المالكية والحنابلة، ووافقهم الشافعية بشرط تغير المعنى أو حدوث زيادة أو نقص في الكلمات.
أما الحنفية فقد أباحوا القراءة الشاذة فقط إن كانت من جنس الذكر ولم تؤثر على مجمل القراءة المتواترة، أما إن انفردت في الصلاة فتفسدها.
وساقت دار الإفتاء أقوال كبار العلماء من المذاهب الأربعة في هذا السياق، منها ما ورد في كتب المالكية مثل "الشرح الكبير" للدردير، حيث أُكد أن الصلاة تبطل إذا خالف القارئ رسم المصحف العثماني، كما شدد الشافعية على أن القرآن لا يُقرأ في الصلاة إلا بما ثبت تواتره، واعتبروا القراءة بالشاذة باطلة إن غيّرت المعنى أو أخلّت بنص القرآن.
ووافق الحنابلة هذا المنهج وحرّموا القراءة بما يخالف مصحف عثمان. أما الحنفية فاعتبروا أن الشاذ مما يشك في قرآنيته، وبالتالي لا يُبطل الصلاة إلا إذا لم يصاحبه ما يُجزئ من المتواتر.
وانتهت دار الإفتاء إلى أن القراءة الشاذة في الصلاة لا تجوز، وإذا أصرّ المصلي على استخدامها عمدًا، فإن صلاته باطلة، لأنها قراءة تفتقد أحد أركان القراءة الصحيحة وتُعد إدخالًا لكلام أجنبي على الصلاة.
كما شددت الدار على ضرورة التزام المصلين بالقراءات المألوفة والمعروفة بين الناس، تجنبًا لإثارة البلبلة أو التشويش على خشوع المصلين، وأكدت أن الصلاة يجب أن تبقى خالصة للخشوع والخضوع، لا مجال فيها للجدل أو الفتنة.
وبناءً على ما سبق، تقول الإفتاء إن صلاة الشخص الذي يتعمد القراءة بقراءة شاذة تخالف الرسم العثماني تُعد باطلة، لأنها تفتقد شرطًا جوهريًا من شروط صحة القراءة في الصلاة، ولأنها تدخل في نطاق الكلام الأجنبي عن النص القرآني.
عالم أزهري: حب الوطن فطرة إنسانية وقيمة دينية في الإسلام