الثورة نت:
2025-12-15@05:14:28 GMT

في الذكرى الثانية للطوفان

تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT

 

 

 

في الذكرى الثانية لعملية الـ7 من أكتوبر 2023م وانطلاق معركة طوفان الأقصى المباركة، نسأل الله تعالى الرحمة والرضوان لأرواح جميع الشهداء الأبرار، والفرج والنصر لجميع المجاهدين والمستضعفين وفي مقدمتهم شعب غزة الأبي المؤمن الشجاع، إنه على كل شيء قدير.
لقد جهد العدو المجرم وداعموه وحرص كل الحرص على أن يجعل من هذه المناسبة ذكرى للهزيمة والنكبة والنكسى -كما اعتاد في صراعه مع العرب- حتى لا يفكر أو يحلم أحد -مستقبلا- بأي عمل ضد كيان الاحتلال، إلا أن هذا اليوم التاريخي المجيد، بهذا الصمود والثبات الجهادي لعامين كاملين متصل ليلها بنهارها قد أعاد كيان الاحتلال المجرم إلى ما قبل48، وأفشل كل أهدافه، وحطم كل أحلامه، وخيب كل آماله في ابتلاع الأرض المقدسة، ووأد القضية وتصفيتها، وها قد سجل وخلد هذا اليوم والذكرى للحرية والعزة والإرادة والاقتدار والانتصار بأحرف من نور.


إن هذه المناسبة والذكرى تمثل أول انطلاقة جهادية صحيحة للإخوة المجاهدين الفلسطينيين على طريق تحرير القدس وفلسطين من اليهود الصهاينة، وجعلت كيان العدو المجرم يشعر حقيقة أنه على طريق الزوال والانهيار بعد عقود من الاحتلال، ومواجهته بالانتفاضة الشعبية، والحجارة، والأعمال القتالية المحدودة.
لذا نعتبر معركة طوفان الأقصى أول انطلاقة جهادية فاعلة، وأول خطوة صحيحة على طريق التحرير الشامل، ولن يكون ما بعدها كما قبلها إن شاء الله، لأن في الجهاد والقتال في سبيل الله كل الخير، مهما كانت النتائج والتضحيات، وهو ما أكده الله في آيات كثيرة بقوله: (ذلكم خير لكم)، بعد كل حديث عن الجهاد وأهميته وضرورته، بهذا المنطق والمنطلق.. منطلق الخيرية والمصلحة الشاملة.
صحيح أن التضحيات كبيرة وجسيمة، ولكن هذا أصبح شيئا ضروريا في مواجهة هذا العدو المجرم المتغطرس الفاسد، الذي لن يندحر إلا بهذه التضحيات التي يتطلبها التحرير الكامل، ويفرضها الأمر الواقع، وإنما المطلوب هو المزيد من الثقة والصبر والثبات والاستمرار في هذا العمل الجهادي العظيم الذي عاقبته النصر المحتوم بتحرير كل فلسطين، وهزيمة كل اليهود الصهيانة شر هزيمة إن شاء الله، ذلك وعد الله، إن الله لا يخلف الميعاد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية باتفاق غزة وحماس تؤكد التزامها

تحدثت مصادر في وسائل إعلام إسرائيلية عن استمرار ممانعة حكومة بنيامين نتنياهو في الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم ضغوط أميركية، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بالاتفاق.

وقال مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث الرسمية إن تطبيق المرحلة الثانية "لا يزال بعيد المنال". وأشار إلى أنه لم توافق أي دولة في الوقت الحالي على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية التي يفترض نشرها في غزة بحسب الاتفاق.

وأضاف المصدر نفسه أن إسرائيل تواصل متابعة التطورات المتعلقة بالبحث عن جثة الأسير ران غويلي، وهي آخر جثة تطالب إسرائيل باستعادتها من غزة.

وفي السياق، قال موقع "والا" إن إسرائيل تواصل مقاومة ضغوط أميركية للتقدم السريع إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إلى حين استعادة جثة غويلي.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات أدلى بها الأحد إن نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق تقترب، لكنه أضاف "نحن من يقرر الإجراءات، ونحن من يقرر الردود".

وأضاف أن إسرائيل تعمل من أجل استعادة جثة ران غويلي، وتبذل جهودا كبيرة في هذا الصدد، حسب قوله.

خروقات مستمرة

وقد واصل جيش الاحتلال خروقه لوقف إطلاق النار، الأحد، إذ أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا إسرائيليا استهدف بناية سكنية وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيا اجتاز الخط الأصفر شمالي القطاع و"شكل تهديدا داهما" لقواته، حسب قوله.

من جهتها، نددت حركة حماس بالخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف الحرب، وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بالتدخل لوقف محاولات إسرائيل لتقويض الاتفاق وإفشاله.

وأكد رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية -في كلمة مصورة بالذكرى الـ38 لانطلاقة الحركة- التزام حماس باتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

وقال إن البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق من أولويات الحركة، من أجل انسحاب الاحتلال بشكل كامل، وإن مهمة القوات الدولية في غزة يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار، والفصل بين الجانبين على حدود القطاع.

وشدد الحية على أن المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية ومرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية.

اغتيال رائد سعد

من ناحية أخرى، نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد، الذي استُشهد إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، السبت، كما أعلنت تعيين قائد جديد ليحل محله.

وأضافت القسام أن عملية اغتيال سعد خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، وأن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمراء باغتياله قادة القسام وأبناء الشعب وبعدوانه المتواصل.

وأشارت إلى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عليه وعلى الوسطاء تحمل المسؤولية، حسب القسام.

وأكدت القسام حقها في الرد على عدوان الاحتلال والدفاع عن نفسها بشتى الوسائل. كما أعلنت تعيين قائد جديد للقيام بالمهام التي كان يتولاها سعد.

وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.

لكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد  وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية باتفاق غزة وحماس تؤكد التزامها
  • الاحتلال يشترط تسليم الجثة الأخيرة ونزع سلاح حماس قبل الانتقال للمرحلة الثانية في غزة
  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • «الخط الأصفر» .. كيف يعيد كيان الاحتلال رسم خريطة غزة بالقوة ؟
  • أكثر من 20 شهيداًوجريحاً إثر جريمة مروعة للعدو المجرم بقطاع غزة
  • محافظ صعدة يطلّع على سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع طريق دماج – آل سالم
  • من معركة دِفَا وصمود مرباط صُنع مجد "11 ديسمبر"
  • المرحلة الثانية من خطة ترامب في غزة.. ترقب فلسطيني وعرقلة إسرائيلية
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني