عدن.. مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن في 8 محافظات يمنية مشروع خيري انساني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الخميس، بالعاصمة الموقتة عدن، مشروع كفالة الأيتام والتمكين الاقتصادي للأسر في محافظات عدن ولحج وحضرموت والمهرة والحديدة وتعز ومأرب والجوف والذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
ويهدف المشروع، إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للأيتام وأسرهم، من خلال كفالة 1300 يتيم ويتيمة بكفالات معيشية وتعليمية وصحية، وتوزيع الحقيبة المدرسية على 1300 يتيم ويتيمة، إلى جانب تمكين 440 فرد من الأسر المستهدفة من المشروع في سبل العيش وتزويدها بمشاريع صغيرة مدرة للدخل، وتقديم الدعم النفسي .
وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة عبر أذرعها الإنسانية في تقديم الدعم اللازم للشعب اليمني .. مبيناً إن مثل هذه البرامج التي تستهدف عملية تمكين الأسر لتصبح منتجة تساهم في التخفيف من معاناة المواطنين وتحسين المستوى المعيشي لهم وتنمية المجتمع.
من جانبه أشاد منسق لجنة الإغاثة جمال بلفقيه، بدور مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية في تقديمها الدعم اللازم لتنفيذ مشاريع تنموية تخفف من معاناة الناس الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أكد رئيس مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، أحمد الاكوع، أن المشروع يأتي في إطار اهتمام مركز الملك سلمان بالشأن الإنساني في اليمن..مشيراً الي إن المشروع يستهدف 1740 مستفيد بشكل مباشر من أسر الأيتام لمدة عام كامل عبر توفير فرص عمل مستدامة للأسر التي فقدت مُعِيلها وتحويلها إلى أسر منتجة، و تعزيز من قدراتهم الإنتاجية، ودعم التنمية الاقتصادية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مباحثات يمنية–صينية في عدن تؤكد أهمية موقع البلد ضمن مشروع الحزام والطريق
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، السبت في العاصمة عدن، سعادة شاو تشنغ القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، ضمن مباحثات ركزت على آفاق التعاون الاقتصادي ودور اليمن في مشروع "الحزام والطريق" الذي تتبناه بكين.
وبحسب المعلومات الرسمية الصادرة عن اللقاء، استعرض الجانبان مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، مشيرين إلى الفرص الواسعة المتاحة لتعزيز حضور الصين في مشاريع التنمية وإعادة الإعمار.
وناقش الطرفان إمكانية مساهمة الصين في دعم قطاعات حيوية في اليمن، تشمل التربية والتعليم، وتطوير الموانئ، والاصطياد البحري، والطاقة المستدامة، مستندةً إلى الخبرة الصينية الواسعة في هذه المجالات.
كما أولت المباحثات اهتماماً خاصاً بالأهمية الاستراتيجية للموقع الجغرافي لليمن ضمن ممرات مبادرة الحزام والطريق، وما يمكن أن تمثله الموانئ اليمنية من نقاط ارتكاز لوجستية مهمة في هذا المشروع العالمي، الأمر الذي من شأنه تعزيز فرص الاستثمار ورفع مستوى التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأكد القائم بأعمال السفير الصيني عمق العلاقات التاريخية بين بكين واليمن، مجدداً دعم بلاده لجهود إحلال السلام والاستقرار، وكذلك استعدادها لتوسيع الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يحقق مصالح الشعبين.