هنية: نقترب من التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل وسلمنا ردنا لقطر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج إسماعيل هنية إن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق حول هدنة" مع إسرائيل التي تشن حربا على قطاع غزة لليوم الـ46 خلفت أكثر من 13 ألف شهيد.
وفي بيان أرسله أحد مساعديه لرويترز، قال هنية "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
وكان مسؤول ملف الأسرى لدى حماس أكد في وقت سابق أن الحركة اشترطت وقف إطلاق النار إطارا عاماً لتطبيق أي اتفاق.
كما أكد أن أحد شروط التفاوض هو عودة أوضاع الأسرى الفلسطينيين إلى ما كانت عليه قبل عملية طوفان الأقصى.
وفي وقت سابق الإثنين، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لاتفاق مع حركة حماس وأنها بانتظار رد الحركة.
وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد إن اتفاق صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس أصبح "وشيكا".
ومنذ 45 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألفا و300 قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلا عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس هنية إسرائيل غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.