كيف ينظر الفلسطينيون في خان يونس إلى الهدنة المؤقتة بين حماس وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بدأ صباح اليوم الجمعة، سريان الهدنة المؤقتة في قطاع غزة لمدة 4 أيام بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وقبلها صعّد الجيش الإسرائيلي من استهدافه لأنحاء القطاع.
رحب الفلسطينيون في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بالأنباء التي أعلنتها قطر يوم الخميس عن بدء وقف إطلاق النار، لكن من بين الذين ينتظرون خارج مستشفى ناصر بالمدينة ويتنقلون في شوارعها المزدحمة، هناك رغبة في أن تكون الهدنة المؤقتة أطول.
وقال محمد مقبل الذي نزح من منزله في جباليا شمالاً " الهدنة شيء جيد، لكن المشكلة هي أننا، نحن سكان الشمال، تم ترحيلنا تحت القصف ولم يعد بامكاننا العودة لرؤية منازلنا. إنها مأساة. نريد رؤية بيوتنا، وشهداءنا، وجرحانا، وأطفالنا الذين تركناهم خلفنا. نأمل أن تمدد هذه الهدنة وأن يعود الجميع إلى منازلهم".
ويرى فلسطيني آخر أن: " هدنة نتمكن فيها من العودة إلى أراضينا وديارنا أفضل. الله يعوض ما تهدم، ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى ، نحن وغيرنا".
وتقول جيهان : "الله يأتي بالخير، وأن تكون الهدنة وقفاً دائماً لإطلاق النار. لقد تَهَدَّمَت الديار، وتَهَجَّرَ الناس، وفقدنا كل شيء، لقد خرَّبوا الدنيا وقعدوا".
وينتظر الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن (13 امرأة وطفلاً) قرابة الساعة 16,00 (14,00 ت غ). وسيفرج عن 50 رهينة في مقابل 150 معتقلاً فلسطينيًا على دفعات خلال مدة الهدنة.
شاهد: "فلسطين حرة".. ناشطة فلسطينية في أميركا تنظم احتجاجات شبه يومية للمطالبة بوقف الحرب في غزةشاهد: إنقاذ صحفي من تحت الركام في خان يونس بقطاع غزةفيديو: شهادة أم فلسطينية أنجبت في خضم الحرب الإسرائيلية على غزةونزح أكثر من 1.7 مليون شخص، أي ثلاثة أرباع سكان غزة، بسبب الحرب. ولن يتمكن الكثيرون، إن لم يكن معظمهم، من العودة إلى ديارهم بسبب الأضرار الجسيمة ووجود القوات الإسرائيلية في الشمال.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سياسي أمريكي يكشف النقاب عن عرض بـ20 مليون دولار للترشح ضد النائبة في الكزنغرس رشيدة طليب شاهد: "نقف من الفجر تحت القصف".. طوابير للحصول على القليل من الماء في جباليا شمال القطاع توقيف مستشار سابق لأوباما لتحرشه لفظياً بمهاجر مصري وتوجيه عبارات معادية للنبي محمد وحرب غزة ضحايا غزة حركة حماس خان يونس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا غزة حركة حماس خان يونس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلسطين قصف الشرق الأوسط روسيا طوفان الأقصى هدنة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلسطين یعرض الآن Next قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.