تفاصيل اليوم الثاني لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
في اليوم الثاني من الهدنة في غزة، قالت حركة حماس إنها ستفرج عن 14 محتجزاً، في مقابل إفراج إسرائيل عن 42 فلسطينياً من سجونها.
وأكدت سلطات السجون الإسرائيلية ومسؤول في الحكومة العدد.
وكان اليوم الأول من الهدنة المقرّرة لأربعة أيام، والتي توقف خلالها إطلاق النار حتى الآن، شهد إفراج حماس عن 13 محتجزاً من النساء والأطفال الإسرائيليين الذين يحمل بعضهم جنسية أخرى، في مقابل إطلاق إسرائيل 39 معتقلاً من النساء والأطفال الفلسطينيين.
وتوصلت قطر، الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة، إلى اتفاق الهدنة التي بدأ تطبيقها الجمعة وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد. وتنص الهدنة على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلاً فلسطينياً.
والجمعة، وصل أول 24 رهينة أفرجت عنهم حماس إلى إسرائيل عبر مصر التي نقلتهم إليها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وبحسب قائمة رسمية نشرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتانياهو، الرهائن المفرج عنهم أربعة أطفال و9 نساء بينهنّ 6 نساء تزيد أعمارهن عن 70 عاماً.في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينياً، حسب نادي الأسير الفلسطيني. وكانت هيئة الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية نشرت بعد ظهر الجمعة لائحة تضم 39 اسماً لأسرى فلسطينيين هم 15 فتى و24 امرأة.
ووصل غالبية هؤلاء إلى بلدة بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة، حيث أقيم لهم استقبال احتفالي وشعبي حاشد.
في القدس الشرقية، منعت السلطات الإسرائيلية أي تجمعات، أو احتفالات بسجناء فلسطينيين أُفرج عنهم.
في إسرائيل، طلبت السلطات من وسائل الإعلام عدم التواصل مع الرهائن المفرج عنهم وعائلاتهم، واحترام خصوصيتهم في هذا الوقت.
وأتاح اتفاق الهدنة توفير بعض الهدوء الى قطاع غزة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. ودخلت كميات من المساعدات الانسانية إلى القطاع، حيث تزداد حدة الأزمة الإنسانية لسكانه، البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، بينهم زهاء 1,7 مليون نزحوا عن منازلهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
رسميا.. إسرائيل تعلن لأول مرة احتلال قطاع غزة
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من القدس المحتلة، إنّ هناك إجماع من كل أعضاء الكابنيت الإسرائيلي الأمني والسياسي بتوسيع الخطة العسكرية في قطاع غزة، موضحة أنه لأول مرة يتم الحديث والإعلان رسميا عن نية حكومة الاحتلال الإسرائيلي في احتلال قطاع غزة.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك مصدر سياسي رفيع المستوى كان قد قال إن الحكومة الإسرائيلية أقرت بتوسيع العملية العسكرية، التي تتمثل في احتلال قطاع غزة وبقاء القوات فيه، مع إدخال المساعدات في حال وجود حاجة ملحة لإرسالها، لكن مع التأكيد على عدم وصولها إلى حركة حماس التي قد تساعدها في أمورها الإدارية.
وتابعت: «وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لا يريد إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل ذهب في تبجحه وعنصريته أكثر من هذا بالقول إنه يجب قصف مخازن تخزين الطعام والمساعدات الإنسانية، إذ يزعم بأن هناك العديد من الأطعمة والأغذية الموجودة وأن حركة حماس هي من تسيطر عليها».