مصدر برلماني لـ«الاتحاد»: «النواب الليبي» يدرس مخاطبة الأمم المتحدة رفضاً لخطة باتيلي لإنهاء الأزمة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةيدرس مجلس النواب الليبي إرسال خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك للمطالبة بتغيير رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي لعدم وجود رؤية لديه لحل الأزمة السياسية، بحسب ما أكده مصدر برلماني ليبي في تصريحات لـ«الاتحاد».
من جانبه، اعتبر باتيلي، أن أغلب الأطراف السياسية الفاعلة في ليبيا لا ترغب بإجراء الانتخابات بسبب انعدام الثقة بينها.
وقال باتيلي في حوار صحفي: «منذ فشل إجراء الانتخابات، في ديسمبر 2021، كنا نحاول استئناف العملية، لكن المشكلة هي أن معظم القادة المؤسسيين لا يريدون ذلك ببساطة، ما يهمهم هو المكاسب».
وأضاف «رغم الجهود التي يبذلها في الداخل والخارج من أجل الدفع نحو إجراء الانتخابات، التي تبقى أولوية، فإنّ الصراع الليبي معقّد، ويبدو أنّ أغلب الجهات الفاعلة في الساحة السياسية لا تريد تنظيم الانتخابات».
وفي سياق آخر، استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أمس، وفداً من أعيان وحكماء قبيلة «الزنتان»، لبحث ملفات المصالحة الوطنية والانتخابات والأوضاع في المنطقة الغربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المصري: البرلمان الليبي له تجربة عملية في الاستثمار برأس المال البشري
شارك رئيس ديوان مجلس النواب، عبدالله المصري الفضيل، أمس السبت في الاجتماع السادس والأربعين لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذي عُقد في العاصمة الجزائرية الجزائر.
وأوضح بيان لمجلس النواب، أن الاجتماع تضمن بنود جدول أعمال الاجتماع تأهيل الكفاءات البشرية للموظفين وتطوير مهاراتهم الفنية والإدارية إلى جانب تحديد مكان انعقاد اجتماع الجمعية القادم.
وتابع البيان، أن “رئيس ديوان مجلس النواب، عبدالله المصري الفضيل، ألقى كلمة خلال الاجتماع أكد فيها على أن “نجاح أيّ مؤسسة تشريعية لا يقوم على الإدارة السياسية فقط، بل يعتمد على تأهيل الكفاءات البشرية، وتدريبها، وتطويرها، ورفع قدراتها، ومهاراتها الفنية، والإدارية”.
وأشار الفضيلل؛ إلى أن “أبرز المحاور التي يرتكز عليها التأهيل هي تعزيز الكفاءة التشريعية لتحسين الصياغة القانونية، بالإضافة إلى تمكين الرقابة البرلمانية الفعالة عن طريق بناء قدرات الموظفين”.
وأوضح خلال كلمته أن “ما حققه ديوان مجلس النواب الليبي في عقد من التدريب المتواصل يمثل تجربة عملية، في الاستثمار في رأس المال البشري هو السبيل الأنجع لتحقيق التميز التشريعي، فاعتمد خطة تدريب سنوية متكاملة تستجيب للاحتياجات الواقعية، وتتنوع في أساليبها؛ لتشمل برامج التوجيه الوظيفي للموظفين الجدد، وبرامج تدريب مختلفة – داخليًا، وخارجيًا – تغطي الجوانب التشريعية، والقانونية، والإدارية، والفنية”.
وفي ختام كلمته أكد حرصه على “تعزيز التعاون بين الأمانات العامة للمجالس، والبرلمانات العربية عن طريق تبادل الخبرات في مجال تأهيل الكفاءات البشرية، ورفع قدراتها، وتطويرها للاستفادة من التجارب البرلمانية واستثمار المنصات الإلكترونية لخلق فضاءات تدريبية مشتركة للعمل على رفعة برلماناتنا، وبناء جسور التواصل الدائم”.
الوسومالبرلمان الليبي