السيسي يوافق على شروط جديدة لطرح الخبز في مصر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن وزير التموين المصري علي المصيلحي "موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي من حيث المبدأ" على طرح الخبز المدعم لغير حاملي البطاقات التموينية.
إقرأ المزيدوقال المصيلحي خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة في فضائية اون، أن المقترح الذي من المستهدف تطبيقه في يناير 2024، سيكون عبر إتاحة الخبز المدعم لغير حاملي البطاقات التموينية بسعر تكلفة إنتاجه الفعلية.
وقال وزير التموين إن سعر تكلفة انتاج الرغيف البلدي المدعم تصل إلي 1 جنيه، في حين يتم طرحه بسعر 5 قروش على البطاقة التموينية.
يشار إلي أن منظومة الخبز المدعم يستفيد منها 72 مليون مواطن مقيد على 21 مليون بطاقة تموينية، ويتم انتاج يوميًا من 250 إلي 275 مليون رغيف يوميًا.
وأوضح المصيلحي ان ارتفاع سعر تكلفة إنتاج رغيف الخبز المدعم نتيجة زيادات أسعار القمح والغاز والسولار، موضحا أن دعم الحكومة لمنظومة الخبز المدعم تصل إلي 91 مليار جنيه في الموازنة العامة للدولة 2023/2024، بينما دعم التموين يصل إلي 36 مليار جنيه في الموازنة.
وأضاف المصيلحي أنه طرح رغيف الخبز لغير حاملي البطاقات التموينية سيكون من خلال المخابز البلدية المدعمة، قائلا: سيتم الحصول على تلك الأرغفة عبر كروت ذكية يتم إتاحتها لمن لا يستفيد من المنظومة التموينية.
ولفت وزير التموين والتجارة الداخلية إلي أنه تم تجربة تلك التجربة على عدد من المخابز وأثبتت نجاحها.
المصدر: المال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google الخبز المدعم
إقرأ أيضاً:
وليد السيسي: نواجه مدرسة جديدة من المخدرات.. والمجتمع في خطر
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023، وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد"، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر": "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا: "إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي: عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.