وصول حافلة المحتجزين المفرج عنهم إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وصلت الحافلة التي تقل المحتجزين المفرج عنهم ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى إلى معبر رفح، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
من جانبه أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن اتفاق الهدنة شمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين مقابل 30 أسيرا فلسطينيا، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "اليوم سيتم إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين مقابل 30 أسيرا فلسطينيا".
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "الجهود المصرية متواصلة للإفراج عن فئات أخرى من المحتجزين والأسرى في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحتجزين غزة معبر رفح قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: منفذو هجوم 7 أكتوبر حتى الآن لم يدركوا أبعاده ولا حجم ردّة فعل إسرائيل|فيديو
تحدث الكاتب الصحفي ضياء رشوان، عن مدى التغيير الذي أحدثه الهجوم الذي شنّته حركة حماس يوم السابع من أكتوبر في مفهوم الصراع العربي- الإسرائيلي، موضحًا: "انظروا، أنا أعترف من البداية أن الأحكام على الأحداث الكبرى في التاريخ تكون في لحظتها مختلطة بمشاعر وانحيازات، الحكم عليها قد يحتاج 10 سنوات حين يأتي المؤرخون، والمؤرخ ليس هو نفس المحلل السياسي؛ فالمؤرخ يأخذ عناصر كثيرة مع بعضها ويركبها لِيَرَ ما التأثير قبلها وما التأثير بعدها".
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج ستوديو إكسترا، عبر قناة إكسترا نيوز: "لكن ظني، حتى الآن أن الذين قاموا بعمل السابع من أكتوبر لم يكونوا مدركين لأبعادها، ولم يكن في حسبانهم ما ستؤول إليه الأمور".
وتابع: "أنا متيقن أنه لم يكن أحد في صفوفهم متخيلاً رد الفعل الإسرائيلي بهذا الحجم، ولا أحد كان يضع في حسبانه أن تأتي مصر التي يصورها البعض على أنها صامتة أو بعيدة عن إطارها العربي والفلسطيني أن يذهب رئيسها خلال 24 إلى 48 ساعة ويضع خطوطًا حمراء ظلّت حمراء حتى اليوم، وأن يعمل العالم كله وفق هذا الإيقاع: لا للتهجير، ولا لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا ما تضمنه الاتفاق: لا للتهجير، وثانياً، نعم إن السابع من أكتوبر كانت له خسائر بشرية هائلة، ولا شك في ذلك، ووقعت إبادة بشعة".
وأوضح، أنّ الشعوب في لحظاتٍ محددة تتعلم درسين: لا وجود لاستعمار استمر في أي مكان في العالم باستثناء فلسطين، لافتًا، إلى أنه منذ أن بدأ الاستعمار الغربي الأوروبي لبلدان عدة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، فإن معظم حالات الاستعمار انتهت، وحدث ذلك بالمقاومة.
وذكر، أنّ المقاومة ليست سلاحاً دائماً، لكنها تكون ضرورية في لحظات معينة، وهناك ضحايا بلا شك: "نتحدث عن الجزائر مثلاً: الجزائر حاربت من سنة 64 لسنة 54 لسنة 62، 8 سنوات، خسرت مليون ونصف مليون شهيد، من أصل 10 ملايين؛ أي أن 15% من الشعب الجزائري استشهدوا، وبالقياس على مصر هذا يعادل 16 مليون شخص".