نجاح أول جراحة قلب عن طريق التدخل المحدود لطفلة بالشرقية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نجح فريق طبي في مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب في الدمام، أحد مكوّنات تجمع الشرقية الصحي، من إجراء أول حالة جراحة قلب بالمنطقة الشرقية عن طريق التدخل المحدود، لطفلة تبلغ من العمر7 سنوات تعاني من ثقب كبير بين الأذينين الأيسر والأيمن.
وقام الفريق الطبي لجراحة قلب الأطفال في مركز سعود البابطين، بإجراء فتح إبطي صغير حجم 5سم، مما يساعد على تفادي الألم وتقصير فترة النقاهة، بالإضافة للآثار التجميلية للفتح الجراحي، حيث تكلّلت العملية بالنجاح .
وأوضح التجمع أن العملية تمت بنجاح، وأن الطفلة تماثلت للشفاء بعد العملية وهي في حالة جيدة الآن، وغادرت المركز في اليوم الرابع للجراحة. حيث تعتبر فترة قصيرة جداً مقارنة بالجراحات التقليدية للقلب.
تقنية حديثة
أشار التجمع إلى أن جراحة القلب عن طريق التدخل المحدود، هي تقنية حديثة تعتمد على إجراء فتحات صغيرة في الجسم، بدلاً من شق الصدر بالكامل، مما يقلل من الألم ومدة النقاهة، ويزيد من الأمان للمريض.
وأكد أن مركز سعود البابطين يمتلك أحدث التقنيات والأجهزة الطبية، ويضم نخبة من الكفاءات الطبية المتخصصة في جراحة القلب والأوعية الدموية، مما يجعله من المراكز الرائدة في هذا المجال على مستوى المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام المنطقة الشرقية تجمع الشرقية الصحي
إقرأ أيضاً:
إنجاز أول جراحة ناجحة لزراعة مضخة الشريان الكبدي على مستوى الدولة
في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الخليج، أعلن مستشفى برجيل للجراحة المتطورة، عن نجاح الفريق الجراحي في إجراء أول عملية من نوعها لزراعة مضخة الشريان الكبدي (Hepatic Artery Infusion Pump – HAIP)، لعلاج مريض في العقد السادس من العمر كان يعاني من سرطان القولون المنتشر إلى الكبد.
وكشفت الفحوصات والتقييم الطبي أن الأورام المنتشرة في الكبد لدى المريض كانت غير قابلة للاستئصال بالوسائل التقليدية، حيث قرر الفريق الطبي تنفيذ خطة علاجية متكاملة شملت استئصال الورم الأصلي في القولون وزراعة مضخة لضخ العلاج الكيماوي عبر الشريان الكبدي لتصل مباشرة إلى الكبد. وتُعد هذه التقنية من أحدث الأساليب العلاجية الجراحية المبتكرة والمعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو ما يمثل إنجازاً يدعم قطاع الصحة في الدولة بشكل عام، وعلاج مرضى السرطان بشكل خاص.
واستغرقت العملية الجراحية نحو 5 ساعات متواصلة، تمكن خلالها الفريق الطبي من استئصال الورم في القولون وزراعة المضخة الخاصة بالكبد دون حدوث مضاعفات. وخرج المريض من غرفة العمليات بحالة مستقرة، وتلقى الرعاية اللازمة في وحدة ما بعد العمليات، ثم غادر المستشفى بصحة جيدة.
وتعتمد العملية على زراعة جهاز مضخة الشريان الكبدي للمريض، وهو جهاز صغير يُزرع جراحياً تحت جلد البطن، ويتولى ضخ العلاج الكيميائي المركّز باستمرار إلى الشريان الكبدي، وهو المصدر الرئيسي لتدفق الدم إلى الكبد. ونظراً لأن أورام الكبد تتلقى معظم تدفق الدم من هذا الشريان، فإن هذه التقنية تضمن وصول تركيز مرتفع من الدواء مباشرة إلى مكان الورم مع تقليل السمية الجهازية، ما يتيح للمرضى تلقي جرعات علاج كيميائي أعلى فعالية مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاج الوريدي التقليدي.
وأعرب البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، عن فخره بتوفير هذه التقنية المتطورة لأول مرة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، وبمشاركة خبرات طبية عالمية، موضحاً أن هذا الإنجاز يشكل خطوة محورية في تطوير علاج سرطان الكبد الناتج عن أورام القولون المنتشرة، تساهم في تحسين جودة حياة المرضى.
وقال: أن هذا النجاح يعكس التزام المستشفى بأن يكون مركزاً رائداً على مستوى المنطقة المنطقة في تقديم العلاجات المتطورة التي تقلل حاجة المرضى للسفر إلى الخارج للحصول على هذا النوع المتقدم من العلاج، وبما يدعم السياحة العلاجية في الدولة.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عديلة، استشاري جراحة الأورام ورئيس قسم الجراحة العامة والأورام في مدينة برجيل الطبية، أن تقنية الـ HAIP تتيح توصيل جرعات مركزة من العلاج الكيميائي مباشرة إلى الكبد عبر الشريان الكبدي، الأمر الذي يساعد على تقليص حجم الأورام غير القابلة للاستئصال، ويرفع احتمالية تحويلها إلى أورام قابلة للجراحة مستقبلاً، بما يعزز فرص المرضى في الحصول على العلاج الجراحي الشافي.