نجاح أول جراحة للتحفيز العميق للمخ لمرضى الشلل الرعاش بمستشفى أسيوط الجامعي
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
نجح فريق طبي بقسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة أسيوط بالتنسيق مع قسم طب المخ والأعصاب بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، في إجراء أول جراحة للتحفيز العميق للمخ لمرضى الشلل الرعاش “Deep Brain Stimulation”.
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، و الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، و الدكتور طارق علي راجح، مدير المستشفى، و الدكتور محمد السيد محمود، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، و الدكتورة شريفة أحمد حامد، رئيس قسم طب المخ والأعصاب والطب النفسي.
تعد هذة الجراحة هي الأولى من نوعها بصعيد مصر، وأجريت العملية لمريض يبلغ من العمر ٤٤ عاما كان يعاني من أعراض الشلل الرعاش المتقدمة، حيث قام الفريق الطبي خلالها بزرع جهاز خاص في المخ يعمل على إرسال نبضات كهربائية دقيقة لتنظيم النشاط العصبي غير الطبيعي، وقد تمت العملية بنجاح حيث تحسنت حالة المريض بشكل ملحوظ.
تشكل الفريق الطبي، الذي جاء تحت إشراف الدكتور محمد عبد الباسط خلاف أستاذ جراحة المخ والأعصاب ووكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور محمد السيد محمود، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، من الأستاذ الدكتور زياد يسري، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، يعاونهم الدكتور أسامة رمضان، مدرس جراحة المخ والأعصاب، والطبيب أحمد زناتي، مدرس مساعد بالقسم، والطبيب أحمد أمجد، معيد بالقسم، والطبيب محمد منصور، والطبيب أحمد حمدي، أطباء مقيمين بالقسم، ومن قسم طب المخ والأعصاب، الدكتور أنور محمد علي، استشاري طب المخ والأعصاب، بينما ضم الفريق الطبي من قسم التخدير، الذي جاء تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هالة سعد عبدالغفار، رئيس القسم، الدكتور محمد أنور، استشاري التخدير والرعاية المركزة وعلاج الآلام، والدكتور محمود كامل، استشاري التخدير والرعاية المركزة وعلاج الآلام، والدكتورة نشوى فاروق، استشاري التخدير والرعاية المركزة وعلاج الآلام، يعاونه فريق من هيئة التمريض، يضم صفاء علي، و هناء عبدالموجود، يعاونهم مصطفى غزالي فني أشعة.
تأتي هذه الجراحة كخطوة هامة في مسيرة المستشفى نحو توفير أحدث التقنيات العلاجية للمرضى، وتخفيف المعاناة عنهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جراحة المخ والأعصاب قسم جراحة المخ والأعصاب فريق طبي مستشفيات جامعة أسيوط مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب الشلل الرعاش قسم جراحة المخ والأعصاب طب المخ والأعصاب الشلل الرعاش الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: فقد الدكتور أحمد عمر هاشم مصيبة كبرى للأمة
قال الدكتور محمد عبد الملك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم يُعد خسارة فادحة للأزهر الشريف ومصر، وللأمة الإسلامية كلها، مشددًا على أن فقد العلماء مصيبة كبرى وفجيعة عظيمة، بل هو من علامات الساعة كما ورد في الأحاديث النبوية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الراحل أفنى عمره في خدمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ورفع راية العلم والدعوة والتبليغ، وكان ناصرًا للسنة النبوية في العصر الحديث، ومدافعًا عنها في كل المحافل والمجالات العلمية والإعلامية.
نائب رئيس جامعة الأزهر: الدكتور أحمد عمر هاشم تصدى بكل قوة لمحاولات الطعن في الحديث الشريفوأكد نائب رئيس جامعة الأزهر أن الدكتور أحمد عمر هاشم تصدى بكل قوة لمحاولات الطعن في الحديث الشريف، ووقف وقفة حاسمة في مواجهة دعاوى من ينكرون السنة ويعرفون بـ"القرآنيين"، مشيرًا إلى أن جهوده في الدفاع عن الحديث النبوي وعلومه جعلته يُلقب من قِبل بعض علماء الأزهر بـ"إمام الحديث في زمانه"، حتى قال أحد شيوخه: "ما رأينا أحدًا غار على السنة مثل الدكتور أحمد عمر هاشم".
رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
الدكتور أحمد عمر هاشم: والدي نذرني لخدمة الأزهر والقرآن والسنة
في فيديو نادر.. أحمد عمر هاشم يكشف ماذا صادفه بأول يوم بكلية أصول الدين
ماذا قال؟.. أجمل كلمات للدكتور أحمد عمر هاشم عن فضل النبي
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر إلى أن للراحل مكانة دعوية وإعلامية مميزة، حيث قدّم العديد من البرامج والمحاضرات في وسائل الإعلام المصرية والعربية، وكان له تأثير بالغ بأسلوبه العميق والميسر والمؤثر، واصفًا إياه بأنه كان "خطيب المحدثين ومحدث الخطباء".
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر "لم يكن الدكتور أحمد عمر هاشم مجرد عالم أو محدث، بل كان شاعرًا يحمل قلبًا نابضًا بالإيمان والحب، وكانت أشعاره انعكاسًا لجمال روحه وصدق إيمانه."
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر ببعض من شعر الدكتور أحمد عمر هاشم، سواء في مناجاة الذات الإلهية أو الدفاع عن النبي ﷺ، فقال من مناجاته:
يا خالقي قلبي رجاك وبكل خاطره دعاك
بحميمه وامينه وخشوعه الباكي رجا لا يبالي
بالممات فحسبه فيه لقاء، سلك الطريق وحسبه من هذه الدنيا رضاك.
ومن شعره في الدفاع عن النبي ﷺ حين تعرض للإساءة:
يا سيدي يا رسول الله، ألمنا أن قام غرّ بدار الكفر إذاك
وغيره قام في حقد وصلف، بالزور والبهتان عاداك
هذا وذاك يا رُبان الدمار، لا تبقِ يا رب لا هذا ولا ذاك.