شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دول جوار السودان تتوافق على إطلاق حوار جامع لكل الأطراف السودانية، وأشارت، في البيان الختامي لقمة دول جوار السودان الست التي استضافتها القاهرة أمس، وألقاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى إطلاق حوار جامع .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دول جوار السودان تتوافق على إطلاق حوار جامع لكل الأطراف السودانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دول جوار السودان تتوافق على إطلاق حوار جامع لكل...

وأشارت، في البيان الختامي لقمة دول جوار السودان الست التي استضافتها القاهرة أمس، وألقاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى إطلاق حوار جامع يلبي تطلعات الشعب السوداني، لافتة إلى تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد.

وأعلن البيان الختامي توافق دول جوار السودان على الإعراب عن القلق العميق تجاه الأزمة في السودان، والتوافق على الاحترام لسيادة السودان ووحدة أراضيه والتأكيد على رفض أي تدخل خارجي.

وأشار إلى التوافق على أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة الإنسانية وتبعاتها الشاملة تجاه الأزمة في السودان، مشدداً على ضرورة التزام المجتمع المدني والدول المانحة بتقديم الدور الذي يتم التعهد به تجاه السودان.

وأضاف أنه تم التوافق على ضرورة توفير المساعدات الإغاثية للسودان، والتوافق على ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.

وأكد الرئيس المصري في كلمته بالقمة على ضرورة إعلاء كل الأشقاء في السودان للمصلحة العليا والعمل على الحفاظ على سيادة ووحدة السودان بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تسعى لتحقيق مصالح ضيقة لا تخدم استقرار أو أمن السودان بل والمنطقة»، مضيفاً أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لوقف نزيف الدم في السودان، وأنها لن تدخر جهداً لإنهاء الأزمة في السودان.

وقال السيسي، خلال فعاليات قمة دول جوار السودان التي تستضيفها القاهرة، «إننا نسعى لتوحيد رؤية ومواقف دول الجوار تجاه الأزمة السودانية واتخاذ قرارات مُلزمة»، مطالباً بإطلاق حوار جامع لجميع الأطراف السودانية.

وقدم السيسي للقمة مبادرة تقوم على أساس وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات وإجراء حوار شامل ووضع آلية للتواصل مع الطرفين المتحاربين.

وأضاف المصدران أن تلك الخطة ستسعى للتوصل إلى هدنة مدتها ثلاثة أشهر وفتح مسارات للمساعدات الإنسانية من خلال سلسلة من الاجتماعات مع الزعماء العسكريين والقبليين.

ودعا رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، معرباً عن شكره لاستضافة القاهرة لمؤتمر دول جوار السودان من أجل التوصل لحلول يمكن من خلالها إنهاء الأزمة المشتعلة في البلاد.

ورحب بعض الزعماء المشاركين في القمة بالمبادرة المصرية.

لكن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، دعا إلى ربط المبادرة المصر

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأطراف السودانیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الموفد الأميركي إلى سوريا: حرب إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط

قال الموفد الأميركي إلى سوريا توماس باراك إن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط، واعتبر أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل.

وأضاف باراك، في حوار لوكالة الأناضول نشر اليوم الأحد، "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا"، لافتا إلى أن تركيا "هي عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يعتبران هذا الوضع فرصة لتغيير الوضع الحالي، وقال "تحدث القائدان مباشرة عن أولوياتهما وشاركا بصدق كيف يمكنهما تحسين حياة الناس في المنطقة (الشرق الأوسط)".

وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك اتفاق متوقع بين سوريا وإسرائيل، قال باراك "نعم، هذا أملي. يجب أن يتوصلوا إلى اتفاق في مرحلة ما".

وأشار إلى أن إسرائيل "كانت بوضوح عدو الدولة السورية في الماضي"، والرئيس أحمد الشرع "أظهر بوضوح أنه لا يكره إسرائيل، ولا يحمل كراهية دينية لها، ويرغب في السلام على الحدود".

وأضاف "أعلم أن إسرائيل تريد الشيء نفسه. من المحتمل أن نرى بداية حوار غير معلن حول قضايا أكثر بساطة مثل أمن الحدود. ومع مرور الوقت، سيتحول هذا إلى حوار أوسع لنزع التصعيد".

وأشار باراك إلى أنه يعتقد أن اتفاقا مماثلا يمكن أن يتحقق مع لبنان، وقال "لماذا لا يمكننا العيش في سلام؟ مهما كانت ممارساتي الدينية، فإنها اعتقادي الشخصي وسأمارسها بسلام وبمنأى عن السياسة".

وبخصوص العلاقات مع تركيا، أشار باراك -الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة في أنقرة- إلى أن الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول العقوبات المفروضة على أنقرة واستبعادها من برنامج تطوير مقاتلات إف-35 لشرائها أنظمة دفاع جوي روسية، سيلقى تسوية على الأرجح بحلول نهاية العام.

إعلان

وأضاف "أنا واثق من أننا سنتمكن من إيجاد حل بحلول نهاية العام، وأنا على قناعة بأنه ستتم تسوية المشكلة"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى تركيا دائمًا كحليف كبير في الناتو.

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس: لقاء جامع يضم مختلف القوى السياسية والمجتمعية.. قريبا
  • مستجدات غزة ورفع العقوبات عن سوريا وتصاعد الأزمة السودانية.. تفاصيل
  • مؤسسة حقوق الإنسان بليبيا: نحمّل الدبيبة مسؤولية أي انتهاكات لوقف النار في طرابلس
  • "اليوم24" يحاور مرشحا لبرلمان الطفل: أنا مرشح لكل طفل لا يصل صوته (حوار خاص )
  • حوار: نعيش لحظة ارتباك وخطر هل هذا حقا شرق أوسط جديد؟
  • مسؤول سوداني سابق يوضح تأثير العقوبات الأمريكية على الأزمة الحالية
  • في رحاب جامع الجند.. علماء اليمن يجددون النداء لنصرة غزة ورفض التطبيع
  • الموفد الأميركي إلى سوريا: حرب إيران وإسرائيل تمهد لطريق جديد في الشرق الأوسط
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين في جامع الجند التاريخي بتعز
  • قريبا.. لقاح الملاريا في كل الولايات السودانية