جلاء أخر جندي من بورسعيد.. كيف احتفلت المحافظة الباسلة بهذه المناسبة؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تحتفل محافظة بورسعيد بالعيد القومي لها في الـ23 من ديسمبر من كل عام، وذلك لتخليصها من العدوان الثلاثي ورحيل آخر جندي من المدينة بعد تكبد خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وفي حدث تاريخي، قامت قوات من ثلاث دول هي إنجلترا وفرنسا وإسرائيل بشن عدوان على مصر، وتعزيز قواتها للدخول إلى الأراضي المصرية عبر محافظة بورسعيد، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، رئيس الجمهورية آنذاك، تأميم قناة السويس كشركة مصرية.
كان العدوان يستهدف الاستيلاء على قناة السويس عن طريق بورسعيد والتوغل إلى المحافظات المصرية بسهولة، ولكن سكان بورسعيد ومقاومي الشعب رفضوا ذلك وتعاونوا مع القوات المسلحة لمواجهة العدوان.
عاشت محافظة بورسعيد حصارًا شاملاً للمياه والطعام والأمان منذ بداية العدوان في 5 نوفمبر وحتى رحيل القوات العدوانية في 23 ديسمبر من عام 1956. وعلى الرغم من ذلك، تعرضت قوات الاحتلال لأشد أنواع العذاب من خلال عمليات مقاومة نالت مكانتها في سجلات التاريخ بدماء وروح المدافعين.
ومع تصاعد العمليات المقاومة وانحصار قوات العدوان الثلاثي في حي الشرق، الذي يطل على قناة السويس، بدأت هذه القوات تتراجع تدريجيًا حتى رحيل آخر جندي في 23 ديسمبر 1956.
وخرج سكان بورسعيد من منازلهم بكل حماس للاحتفال بتحرير المدينة من العدوان الثلاثي في هذا اليوم المميز، ومنذ ذلك الحين أصبح يوم 23 ديسمبر عيداً وطنياً لمحافظة بورسعيد الباسلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الأراضي المصرية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس
إقرأ أيضاً:
حفتر في القاهرة.. فهل تثير الزيارة هواجس الخرطوم؟
وكالات- متابعات تاق برس- في خطوة مفاجئة سجل رئيس أركان القوات البرية بالجيش الليبي، الفريق ركن صدام حفتر، أمس الاثنين، زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة.
اجتمع خلالها رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق أحمد فتحي خليفة، بحضور رئيس هيئة التدريب، ورئيس هيئة العمليات، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة المصرية.
وتناولت الزيارة جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتهريب، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية لتبادل الخبرات وتطوير القدرات القتالية بين القوات المسلحة الليبية ونظيرتها المصرية.
ويتوقع مراقبون أن تلقي الزيارة بظلال عدة على الراهن السوداني. ففي 11 من يونيو الجاري أعلن الجيش السوداني، أن قواته أخلت منطقة “المثلث الحدودي” الرابطة بين مصر والسودان وليبيا، بعد هجوم لـ”قوات الدعم السريع”.
وكان الجيش السوداني قد اتهم قوات شرق ليبيا المعروفة باسم “الجيش الوطني” ويقودها الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بمساندة هجوم الدعم السريع على منطقة المثلث.
وعد الجيش السوداني التدخل تعديا سافرا على سيادة الأراضي السودانية.
حفترليبيامصر