“أبو عبيدة” يتجول في شوارع غزة.. حقيقة صورة قلبت السوشيال
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لـ أبو عبيدة، للناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أثناء تجوله في شوارع غزة.
“أبو عبيدة” يتجول في شوارع غزةوكشف رواد السوشيال ميديا أن صورة أبو عبيدة تم التقاطها في شوارع غزة تحديدا بالقرب من خان يونس، بالرغم من القصف المستمر على القطاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
يظهر في الصورة رجل ملثّم يرتدي زي كتائب القسام العسكري، بين عدد من الأشخاص يبدو أنّهم يحتفون به ويلتقطون معه الصور، وكتبوا "ظهور القائد أبو عبيدة".
ويأتي انتشار الصورة بالتزامن مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته وعملياته البرية في أنحاء قطاع غزة، حيث انتشرت هذه الصورة مع الادعاء بأنّها تُظهر "أبو عبيدة" في محيط خان يونس.
حقيقة صورة أبو عبيدة في غزةبعد البحث والتحري عن الصورة اتضح أنها ترجع لعام 2014، بحسب خدمة تقصي صحة الأخبار من "فرانس برس".
وبالبحث عن الصورة على محرّكات البحث خاصة “جوجل” تبين أنّها منشورة في العام 2014 على الأقل، ما ينفي ما قيل عنها على مواقع التواصل، حيث إن تلك الصورة قديمة وتعود لنحو 9 سنوات مضت.
ونُشرت الصورة آنذاك، وتحديداً في الرابع عشر من نوفمبر 2014، على حساب "المركز الفلسطيني للإعلام" على موقع "أكس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو عبيدة كتائب عز الدين القسام حماس كتائب القسام غزة خان يونس فی شوارع غزة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
صدفة .. اكتشاف مقبرة عمرها ألف عام تحت شوارع ليما
فى إكتشاف أثري مذهل تم التعرف على بمحض الصدفة، اكتشف عمال المرافق الذين يقومون بحفر خنادق لتوسيع شبكة أنابيب الغاز الطبيعي في عاصمة بيرو مومياء تعود إلى ما قبل حضارة الإنكا ويبلغ عمرها نحو ألف عام، على بعد نصف متر فقط (20 بوصة) من السطح.
اكتشاف مقبرة عمرها ألف عام تحت شوارع ليمالم تُلاحظ المومياء على الرغم من التطور العمراني في منطقة ليما، حيث حولت الحقول الزراعية السابقة إلى أحياء للطبقة العاملة في العقود الأخيرة.
وصرح خوسيه علياغا، عالم الآثار في شركة كاليدا للخدمات العامة، بأن المومياء المكتشفة، التي عُثر عليها في وضعية الجلوس ومغطاة بحزمة، لا يزال شعرها بنيا داكنًا.
قال علياغا: “عثرنا على بقايا وأدلة تُشير إلى احتمال وجود مقبرة تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية”، مضيفا أن العمال اكتشفوا هذا الاكتشاف الأسبوع الماضي.
كيف تم الاكتشافأثناء تنفيذ أعمال مدنية روتينية لتركيب أنابيب الغاز، تحوّل أحد مواقع الحفر في العاصمة البيروفية
ليما إلى مسرح لاكتشاف أثري نادر، حين عثر العمّال على مقبرة تعود إلى ما قبل الحقبة الاسبانية
يُقدَّر عمرها بنحو 1000 عام، وفقاً لما أعلنه خيسوس باهاموندي، المنسق العلمي لشركة "كاليدا" المشرفة على المشروع.
وقال باهاموندي إن الاكتشاف بدأ عند عمق 50 سنتيمتراً فقط، حيث عُثر على جذع خشبي من شجرة الجوارنجو، استُخدم قديماً كعلامة لقبر.
وواصل الفريق التنقيب ليجد على عمق متر و20 سنتيمتراً كفناً يحتوي على رفات فتى يتراوح عمره بين 10 و15 عاماً، دُفن في وضعية الجلوس، مع ثني الذراعين والساقين، وهي سمة دفن معروفة لدى الثقافات القديمة في المنطقة.
الموقع احتوى أيضاً على مجموعة من الأواني المصنوعة من القرع المجفف، كانت مربوطة بحبال، إلى جانب قطع فخارية شملت أطباقاً ومزهريات مزخرفة برسوم هندسية وأشكال بشرية. وأوضح باهاموندي أن هذه المعثورات تعود إلى حضارة "تشانكاي"، التي سكنت وديان ليما بين القرنين الحادي عشر والخامس عشر.
موطن للحضارات الإنسانيةتقع مدينة ليما في وادٍ ترويها ثلاثة أنهار تتغذى من جبال الأنديز، وكانت موطنا للحضارات الإنسانية منذ آلاف السنين قبل وصول الإسبان في عام 1535.
ويبلغ عدد سكان المدينة 10 ملايين نسمة، وتضم أكثر من 400 موقع أثري، معظمها متشابك مع النسيج الحضري الحالي.