صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، البلاغ التّالي:   بتاريخ 16/12/2023، عثر عمّال النّظافة على جثّة فتاة مجهولة الهويّة ذات بشرة سمراء اللّون موضوعة داخل كيس كبير في مستوعبٍ للنفايات في محلّة سوق الأحد - بيروت، وقد قُيّدت بقدميها، وضُربت على الوجه، ويوجد على عنقها "كابل" شاحن هاتف.

على الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات جريمة القتل، وتحديد هويّة القاتل وتوقيفه. وبنتيجة المتابعة الاستعلامية تمّ تحديد هويّة المغدورة، وهي: ل. ن. (مواليد عام 1989، إثيوبيّة الجنسيّة). وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، اشتبهت شعبة المعلومات بشخصٍ من التّابعيّة السّودانيّة، كون المغدورة كانت تربطها به علاقة عاطفية، وهو يقيم في محلّة فرن الشّبّاك، حيث يعمل ناطور مبنى، ويدعى: هـ. ع. (من مواليد عام 1993). وبتاريخ 22/12/2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في مكان عمله وإقامته. وبتفتيشه، تم ضبط هاتفه الخلوي ومحفظة بداخلها صورتين لوثيقتي طلب لجوء من الأمم المتحدة باسمين مختلفين.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ جريمة القتل، بسبب خلافات مع المغدورة التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية، وأضاف أنه على إثر حصول شجار بينهما أقدم على ضربها بصحن زجاجي على رأسها فسقطت أرضًا، وارتطم وجهها بطاولة زجاجيّة، وتعرضت لخدوش. وبعدها أقدم على خنقها بواسطة كابل شاحن هاتف، وكبّل قدميها بشريط. وبعد ان تأكد من موتها وضعها في كيسٍ ونقلها من منزله، بواسطة مستوعب للنفايات يستخدمه لجمع نفايات المبنى، إلى مكبّ النّفايات في محلّة سوق الأحد، حيث قام رماها. بعدها عاد الى منزله وعمل على تنظيفه ورمي السّجّادة والصّحن والطّاولة كما قام بتنظيف مستوعب النفايات من آثار الدماء ووضعه في غرفة الكهرباء.   كذلك، تبيّن أنّ الجاني دخل البلاد بصورة غير شرعيّة عن طريق سوريا، ويستخدم هويّات مغايرة بأسماء أشخاص آخرين بغية التّنقّل والعمل، وأجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بسبب تعدد علاقات شقيقته.. جريمة وحشية في مصر

بسبب تعدد علاقات شقيقته.. جريمة وحشية في مصر

مقالات مشابهة

  • من أبو ظبي إلى بيروت… دفعة قوية للسياحة والاستثمار
  • جريمة غامضة في بسماية والزوجة في دائرة الشك
  • نصّار: لا تأجيل لانتخابات بيروت.. والنيابات العامة جاهزة لأي طارئ
  • بسبب تعدد علاقات شقيقته.. جريمة وحشية في مصر
  • «من بيروت إلى العالم».. نشر الأدب العربي منذ 1863
  • جريمة في عرض البحر.. إسرائيل هاجمت سفينة "أسطول الحرية" قبالة سواحل مالطا "تفاصيل"
  • اتحاد المصارف العربية ينعى القصار: أسس الحضور الاقتصادي العربي في بيروت
  • بيروت الاولى: تعنت حزبي يجعل المستحيل ممكنا
  • طريقة استخدام Perplexity AI عبر واتساب لإنشاء محتوى إبداعي واحترافي
  • مجتمع بيروت السينمائي وصبّاح إخوان يطلقان مبادرة "تمكين النساء خلف الكواليس"