غضب كبير داخل الجيش الصهيوني بسبب نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن وجود غضب داخلي واسع في كيان الاحتلال ليس من قبل المعارضة هذه المرة أو من قبل سياسيين لنهج وزير الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يرفض مناقشة أمر اليوم التالي من الحرب، بل من قبل الجيش الصهيوني نفسه، لافتة إلى أن العديد من السياسيين ينتقدون عدم تعامل نتنياهو وفق خطة ولكن بشكل عشوائي.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية، أن الجيش الصهيوني صار منزعجًا من أن القادة السياسيين لم يحددوا بعد أهداف استمرار الحرب، منتقدين بذلك نتنياهو .
ولفتت القناة ال 12 إلى أن الجيش يعتقد أن الإنجازات على الأرض ستتآكل بمرور الوقت من دون تحرك سياسي.
وقال وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت إن العملية الإسرائيلية في غزة تتركز الآن على خان يونس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مشادة كلامية بين شقيقين تتحول إلى جريمة مأساوية في قرية هربيط بأبو كبير
شهدت محافظة الشرقية جريمة مأساوية جديدة هزّت قرية هربيط التابعة لمركز أبو كبير، بعدما أقدم شاب في العقد الثاني من عمره على قتل شقيقه الأكبر إثر مشادة كلامية نشبت بينهما بسبب خلافات الميراث، انتهت بجريمة قتل مؤسفة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطاراً من مركز شرطة أبو كبير، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بمصرع شخص يدعى «إبراهيم. ع» يبلغ من العمر 40 عاماً، يعمل سائق «توك توك»، وذلك متأثراً بإصابته البالغة في الرأس، جراء تعدٍّ عليه بآلة صلبة داخل منزله بقرية هربيط.
على الفور، انتقلت قوة من ضباط مباحث المركز إلى موقع الحادث، وتم فرض طوق أمني بمحيط المنزل محل الواقعة.
وبالفحص والمعاينة الأولية، تبين من تحريات المباحث أن مشادة كلامية نشبت بين المجني عليه وشقيقه الأصغر «حمدي. ع» البالغ من العمر 22 عاماً، بسبب خلافات قديمة بينهما على تقسيم الميراث، تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المتهم بالاعتداء على شقيقه باستخدام «شومة»، ما أسفر عن إصابته إصابات خطيرة بالرأس أودت بحياته في الحال.
تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى أبو كبير المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بندب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة وكيفية حدوثها.
كما قررت النيابة التصريح بالدفن عقب انتهاء أعمال التشريح، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وبتنفيذ إذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة، وتم اقتياده إلى ديوان المركز للتحقيق معه، كما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة للعرض على النيابة العامة التي تباشر التحقيقات لكشف كافة التفاصيل والدوافع وراء الجريمة التي أثارت حالة من الحزن بين أهالي القرية.
وأكد عدد من أهالي القرية أن الشقيقين كانت بينهما خلافات متكررة خلال الأشهر الأخيرة بسبب تقسيم الميراث، وأن محاولات أهل الخير في الصلح بينهما باءت بالفشل، حتى وقعت الجريمة التي صدمت الجميع.
وهذه الجرائم، التي تنشأ داخل الأسر بسبب الميراث، باتت تمثل ظاهرة مقلقة في بعض القرى الريفية، مؤكداً على ضرورة تعزيز الوعي الأسري والاجتماعي بخطورة النزاعات العائلية، والتوجه إلى الطرق القانونية والشرعية في حل الخلافات بدلاً من الانزلاق إلى أعمال العنف التي لا تجلب سوى المآسي والخسائر لجميع الأطراف.
من جانبهم، دعا عدد من رجال الدين والأهالي إلى أهمية نشر ثقافة التسامح والتراحم بين أفراد الأسرة الواحدة، وعدم ترك الخلافات المادية تعصف بروابط الدم، مشيرين إلى أن أغلب تلك النزاعات تنشأ من ضعف الوعي الديني وغياب الحوار الأسري، مؤكدين أن الميراث يجب أن يكون باباً للعدل لا سبباً للفتنة وسفك الدماء.