خبير متخصص في إدارة الازمات يكشف عن شكوك وعلامات استفهام حول جدية الولايات المتحدة في ردع الحوثيين ويثير تساؤلات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اعتبر الخبير اليمني المتخصص في إدارة الأزمات الدكتور " عبد العزيز أحمد السقاف" ان التطورات المتصاعدة في جنوب البحر الأحمر وطريقة تعامل الولايات المتحدة مع تصعيد مليشيا الحوثي الذي توج مساء الثلاثاء الماضي بشن الأخيرة هجوم هو الأكبر من نوعه استهدف سفينتان أمريكية وبريطانية باستخدام 18 مسيرة و3 مسيرات يثير يكشف عن حالة من الغموض المشوب بشكوك موضوعية .
وأشار الدكتور السقاف في تصريح خاص لـ"مأرب برس" الى انه وبالرغم من التحذيرات المتعاقبة التي وجهتها وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية للحوثيين بانه استهداف السفن الأمريكية يمثل خط احمر ألا ان الميلشيا قامت فعليا بشن هجوم واسع استهدف للمرة الثالثة سفن أمريكية في البحر الأحمر ولم يقابل هذا التصعيد برد الفعل المفترض من الولايات المتحدة وهو ما شجع الحوثيين على التمادي .
وأكد الخبير اليمني المتخصص في إدارة الأزمات الى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وقفتا حائلا أمام تقدم قوات الجيش اليمني لتحرير محافظة الحديدة في العام 2018م ومنعتا وصول قوات الشرعية الى مشارف العاصمة صنعاء بعد تمكنها من كسر الدفاعات المتقدمة للميلشيا في مديرية "نهم " الامر الذي يثير شكوكا موضوعية حول جدية التوجهات الأمريكية المعلنة في ردع ميلشيا الحوثي والتصدي لتهديداتها لسلامة حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأوكراني يصدق على اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة الأمريكية
أعلن مجلس النواب الأوكراني، التصديق على اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، دعت أوكرانيا القوات الأجنبية إلى عدم المشاركة في العرض العسكري المقرر يوم 9 مايو في موسكو لإحياء ذكرى النصر على ألمانيا النازية.
وتعتبر كييف أن مشاركة قوات دول أخرى في هذه المراسم تعني "تقاسم المسؤولية" عن "الفظائع" التي يرتكبها الجيش الروسي في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان، نقلته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت، أن الجيش الروسي يواصل ارتكاب الفظائع في أوكرانيا على نطاق لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.