إصابة 35 عسكريا في معارك غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إصابة 35 عسكريًّا في معارك قطاع غزة في خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي المقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس»، استهداف ناقلة جند تابعة للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة «الياسين 105» شرق جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي نفس السياق، أفادت حركة الجهاد الإسلامي، أن لجوء العدو إلى الاغتيال باستخدام الطائرات المسيرة في الضفة الغربية يثبت عجزه عن مواجهة المقاومين في الميدان.
يذكر أن، كتائب القسام أفادت، أمس الثلاثاء 16 يناير 2024، أنها ستهدفت ناقلة جند صهيونية على «جبل الريس» شرق حي التفاح بمدينة غزة.
وأضافت كتائب القسام، أنها بعد ذلك اشتبكت مع جنود كانوا حولها من مسافة صفر وأوقعتهم بين قتيل وجريح، موضحة: « شاهد مقاتلونا سيارات الإسعاف والمروحيات الصهيونية تهرع لانتشال القتلى والجرحى».
اقرأ أيضاًبعد إصابة أحد أفراده بجروح.. الجيش الأردني: نحمل إسرائيل مسؤولية سلامة طاقم مستشفانا الميداني
كتائب القسام تستهدف ناقلة جند إسرائيلية شرق جباليا بقطاع غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة طولكرم ومخيمها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
أدت إلى مقتل 21 عسكرياً.. العدو الصهيوني يكشف تفاصيل عملية كبرى للقسام في غزة
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل عملية عسكرية معقدة نفذتها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مطلع العام الماضي في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
ونشرت القناة 12 العبرية تفاصيل عملية نفذتها كتائب القسام في 22 يناير/ 2024 بمخيم المغازي، أسفرت عن مقتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بينهم 14 من الوحدة 8208.
وأظهر تقرير تلفزيوني مدته 18 دقيقة لقاءً مع 4 جنود ناجين من العملية، بينما عرضت كتائب القسام في ذلك اليوم مشاهد لعملية مركّبة شملت استهداف مبنى محصن ودبابة ميركافا.
وأكد التقرير أن الوحدة 8208 كانت تشارك في مهمة تفخيخ مبانٍ في المخيم عندما تعرضت للاستهداف، حيث أدّى تفجير مبنيين إلى مقتل معظم أفرادها.
ووصفت القناة العبرية العملية بأنها “من الأكثر دموية” منذ بدء الحرب على غزة، حيث قُتل 21 جندياً خلال 24 ساعة فقط في تلك المواجهات.
وبحسب روايات جنود إسرائيليين نجوا من الهجوم، فإن جيش الاحتلال كان قد كثف نيرانه وعمليات التمشيط في المنطقة، حتى اعتقد أنها باتت آمنة.
وفي ضوء ذلك، تم إدخال قوة هندسية إسرائيلية إلى أحد المباني لتفجيره، لكن المفاجأة كانت في انتظارهم.
وأوضح الجنود أن قوة نجدة إسرائيلية حاولت لاحقًا الوصول إلى موقع العملية، إلا أنها وقعت في حقل ألغام زرعته كتائب القسام مسبقًا، وتم تفجيره عند مرور القوة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر.
وعقب ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي قصفًا عنيفًا وعشوائيًا على المنطقة لعزلها وتأمينها، تلاه استقدام آليات ثقيلة عملت قرابة 12 ساعة لانتشال جثث القتلى من تحت أنقاض المبنى المستهدف.
وفي بيان لها آنذاك، أعلنت كتائب القسام أنها في تمام الساعة الرابعة مساءً من يوم 22 يناير 2024، نفذت عملية نوعية شرق مخيم المغازي، استهدفت خلالها منزلاً تحصنت فيه قوة هندسية إسرائيلية.
وأوضحت أن مقاتليها استخدموا قذيفة مضادة للأفراد أدت إلى انفجار الذخائر والمعدات الهندسية الموجودة داخل المنزل، مما أدى إلى تدميره بالكامل بمن فيه.
وأضاف البيان أن الكتائب واصلت الهجوم، حيث استهدفت دبابة من طراز “ميركافا” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، كما فجرت حقل ألغام عند قدوم قوة النجدة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، قبل أن ينسحب المقاتلون إلى مواقعهم بسلام.
وفي حينه، اعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل 21 من عناصره، واصفًا الحدث بأنه “الأصعب” منذ بداية الاجتياح البري لغزة، دون أن يكشف عن تفاصيل العملية.
من جانبها، نشرت كتائب القسام مشاهد التقطتها من كاميرات تابعة للجيش الإسرائيلي، تُظهر جنوده أثناء قيامهم بتفخيخ منازل في منطقة المغازي، ما شكل توثيقًا بصريًا للهجوم.