صدمة واسعة بأوساط الاحتلال بعد مقتل 24 جنديا بغزة.. يوم صعب وكارثي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استفاقت دولة الاحتلال، على ضربة موجعة في اليوم 109، من العدوان على قطاع غزة، بعد الإعلان عن مقتل 24 ضابطا وجنديا خلال 24 ساعة بهجوم للمقاومة على منازل مفخخة انفجرت بالجنود في مخيم المغازي وسط القطاع.
وأظهرت تصريحات مسؤولي الاحتلال، حالة صدمة كبيرة مما جرى، بعد ليلة خرجت فيها العديد من التسريبات بشأن ما وصفوه بـ"الحدث الصعب"، قبل أن يعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بسقوط 21 قتيلا.
وقال رئيس الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، في وصفه لما جرى: "صباح صعب لا يطاق، تدور المعارك العنيفة في منطقة صعبة للغاية"
وعلق وزير الحرب يوآف غالانت في تصريح مقتضب على الإعلان عن القتلى بالقول: "هذا الصباح صعب ومؤلم".
من جانبه قال رئيس الأركان السابق، والوزير في مجلس الحرب، بيني غانتس: "هذا صباح صعب على كل شعب إسرائيل، ونتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا إلى دفعه مقابل هذه الحرب".
وعلق رئيس المعارضة يائير لابيد: "هذا صباح صعب ولا يطاق مع الأخبار المريرة عن سقوط 21 جنديا من جنودنا".
من جهته، وصف الوزير المتطرف ايتمار بن غفير ما جرى، تعقيبا على إعلان مقتل 21 ضابطا وجنديا بغزة بالقول: إنه "صباح صعب ومؤلم، القلب منكسر ومحطم".
بدوره علق وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، على ما جرى بالقول: "القلب في هذا الصباح منكسر ومحطم".
أما وزير التعليم الإسرائيلي، فوصف ما جرى بالقول: "من الصعب إيجاد الكلمات لوصف الحزن الكبير الذي أشعر به مع نشر خبر الكارثة الرهيبة التي حدثت أمس".
وكان جيش الاحتلال، أعلن مقتل 21 ضابطا وجنديا في صفوفه، في هجوم للمقاومة، وسط قطاع غزة.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، أن قوات من اللواء 261، كانت تقوم بعمليات تفخيخ لتفجير منازل الفلسطينيين، بالقرب من المنطقة الفاصلة وسط قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود دخلوا مسافة 600 متر، من الشريط الفاصل، في منطقة مخيم المغازي لتدمير 10 منازل بواسطة الألغام، وخلال عملية التفخيخ، تعرضوا لهجومين بقذيفتي "آر بي جي" الأولى أطلقت على دبابة والثانية على مبنى كان يحتوي على المواد المتفجرة والألغام.
وتسبب الهجوم بانفجار الألغام، وانهيار مبنيين على رأس الجنود، وتحولت المنطقة إلى دمار كامل، وأرسلت العديد من القوات من أجل استخراج القتلى وإجلاء المصابين من المكان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة صدمة القتلى غزة قتلى الاحتلال صدمة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صباح صعب ما جرى
إقرأ أيضاً:
32 شهيدًا في يوم بغزة وعداد شهداء مستمر لا يتوقف مع استمرار الإبادة
أفادت وزارة الصحة بغزة بارتقاء 32 شهيدا و119 مصابا بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق ما ذكرت صحف فلسطينية.
ذكرت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 52,567 شهيدا و118,610 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023.
ووصل ثلاث شهداء أشلاء إلى المشفى الأوروبي نتيجة قصف الاحتلال لمنزل عائلة أبو خاطر في ارميضة ببني سهيلا شرق خانيونس قبل قليل.
كما حدث استشهاد الطفل يوسف النجار (4 شهور) نتيجة سوء التغذية إثر استمرار منع الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة علاوة على شهيد وجريح جراء قصف مدفعية الاحتلال لبلدة القرارة بخانيونس.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: نرفض المخطط الخطير الذي يسعى لفرض آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر مراكز خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، وبشروط أمنية تعسفية، تُحوّل المساعدات من عمل إنساني محايد إلى أداة للابتزاز السياسي والعقاب الجماعي.
وذكر "ما تحاول سلطات الاحتلال فرضه ليس مجرد آلية توزيع، بل هو تكريس لسياسة الحصار والتجويع، واستخدام خبيث للمساعدات كأداة ضغط عسكرية وسياسية، تضع أرواح المدنيين – ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن – في مواجهة الخطر المباشر.
وحذّر من أن ما يجري يُشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، ويؤسس لسابقة خطيرة في توظيف العمل الإغاثي لأغراض الاحتلال.
وتابع :نثمن جميع المواقف المسؤولة التي عبّرت عن رفض هذا المخطط الخبيث، ونشدد على أن أي آلية لتوزيع المساعدات يجب أن تتم عبر المؤسسات الدولية المحايدة ونجدد دعوتنا للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وكل أحرار العالم، إلى التحرك الفوري والفاعل للضغط على الاحتلال لرفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة.