وزير الصحة يشارك في اجتماعات التعاون والتنمية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
باريس- واس
يشارك وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، على رأس وفد سعودي في أعمال لجنة الصحة الوزارية، ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المنعقد في باريس.
يضم الوفد الصحي كلاً من الرئيس التنفيذي لشركة الصحة القابضة الدكتور ناصر الحقباني، و رئيس الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال العويس، ووكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور هاني بن عبدالعزيز جوخدار، ووكيل الوزارة للخدمات العلاجية الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، والمدير العام للتعاون الدولي المتعدد معالي الحربي.
ويشمل جدول أعمال الوفد حضور مؤتمر السياسات رفيع المستوى وعقد عدد من الاجتماعات الثنائية، كما يتضمن حفل عشاء وزاري تنظمه وزارة الصحة الفرنسية، للدول الأعضاء بالمنظمة.
ويشارك الجلاجل في أعمال الجلسات الرسمية للجنة الصحة لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحت شعار « سياسات أفضل لنظم صحية أكثر مرونة»، لمناقشة التحديات الصحية وتعزيز مرونة البلدان لمواجهة الأوبئة. كما يعقد وزير الصحة خلال زيارته لفرنسا لقاءات مع عدد من وزراء الدول والمسؤولين الدوليين في المنظمات الصحية لبحث أوجه التعاون.
واستهل معالي وزير الصحة زيارتة والوفد المرافق له، بجولة في مستشفى Paris Necker في العاصمة الفرنسیة باریس، للاطلاع على أحدث التقنیات والابتكارات في مجال الرعایة الصحیة والخدمات الإسعافية وبحث سبل تعزیز التعاون الصحي بین المملكة وفرنسا، كما تتضمن الزیارة جولة ميدانية في عدد من المستشفيات لاستعراض أحدث التقنیات والمعدات الطبیة المتاحة، وسيتم تبادل الآراء حول فرص التعاون المحتملة بین الجانبین في مجال تحسین الرعایة الصحیة وتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزير الصحة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
“الصحة بغزة” تطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
الثورة نت /..
طالب مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الجمعة، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور حسام أبو صفية.
وقال البرش، في منشور على منصة “فيسبوك” : “في زمنٍ أصبحت فيه مهنة الطب جريمة بنظر العدو الصهيوني، يقبع الطبيب الإنسان حسام أبو صفية خلف القضبان ليس لأنه حمل سلاحًا، ولا لأنه اعتدى على أحد، بل لأنه حمل سماعةً وقلبًا رحيمًا، وأسند حياة الناس يوم تخلّى العالم عنهم”.
وأضاف: “هذا الطبيب الذي عرفته أروقة المستشفيات، وشهدت له غرف العمليات، ووقف بجوار جرحى غزة حين كان الموت يحاصرهم من كل اتجاه تختطفه قوةٌ لا تعرف معنى الإنسانية، وتمنع عنه نور الشمس ودفء أسرته، وتمنع شعبه من يده التي كانت تداوي وتواسي وتُنقذ”.
كما طالب البرش بالكشف عن مصير الدكتور أبو صفية وتوفير الحماية له وفق القوانين الدولية، داعياً إلى محاسبة العدو الصهيوني على جرائم خطف الأطباء والمسعفين وتعذيبهم.
وقال: “الطبيب ليس هدفًا.. الطبيب حصانة إنسانية قبل أن يكون مهنة، ومن يختطف الأطباء إنما يختطف روح العدالة نفسها”.
وأكد أن “صوت غزة لن يصمت، وملفّ أطبائنا الأسرى لن يُغلق، حتى يعودوا إلى أهلهم ومرضاهم وميادين عملهم أحرارًا كما كانوا دائمًا”.