الجزيرة:
2025-06-20@21:20:52 GMT

احذر.. التوتر يضعف مناعتك!

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

احذر.. التوتر يضعف مناعتك!

عمّان- يتعرض كثير من الأشخاص للتوتر في حياتهم، لكن عندما يصبح مزمنا، فإنه قد يجعلهم عرضة للإصابة بمشاكل ويتسبب بنقص المناعة لديهم، فكيف يؤثر التوتر على الجهاز المناعي؟ وما طرق التعامل معه؟

علاقة التوتر بنقص المناعة

يؤكد استشاري الأمراض الباطنية واخصاصي الأمراض الصدرية الدكتور يزن خير أن التوتر يعد من الأسباب الرئيسية المسببة لنقص المناعة عند البشر، حيث تتم زيادة الهرمونات المفرزة عند التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يسبب نقص المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض مثل الفيروسات وغيرها.

وأضاف في تصريحات "للجزيرة نت" أن التوتر يعمل على زيادة نسبة السكر بالدم، وارتفاع التوتر الشرياني وزيادة نبضات القلب، وانقباض العضلات المرنة في القصبات الهوائية، وحدوث نوبات الربو عند المصابين بالربو القصبي.

العلاج

يرى الدكتور خير أن العلاج في مثل هذه الحالات أساسي لخفض نسبة هرمونات ما تسمى (flight fear and fight hormones)، التي تسبب عند إفرازها ضعف وتسارع شيخوخة الجهاز المناعي في الإنسان.

وتابع الدكتور أنه عادة ما يتم هذا العلاج عن طريق أدوية مضادة للاكتئاب، وأدوية تساعد على النوم، وعلاجات تحسين المزاج، ويكاد يكون العلاج من قبل الطبيب النفسي أساسيا في علاج بعض هذه الحالات.

مخاطر التوتر على الصحة النفسية

يشير اختصاصي الطب النفسي وعلاج الإدمان الدكتور وائل المومني أن التوتر من الممكن أن يؤثر على الاستجابة الالتهابية في الجسم، ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة، وقد يؤدي التوتر المزمن إلى تغييرات في نمط النوم والتغذية، وهي عوامل تأثير تضاف إلى ضعف الجهاز المناعي.

واعتبر في حديثه "للجزيرة نت" أن التوتر المزمن من وجهة نظر الطب النفسي، يتسبب في تغييرات في النظام الهرموني والالتهابات الدماغية، مما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يسهم في تفاقم حالات مثل الاكتئاب والقلق، وهي حالات قد ترتبط أيضا بتأثير سلبي على الجهاز المناعي.

هل يرتبط بعمر معين؟

يؤكد الدكتور المومني أن تأثير التوتر المزمن على الجهاز المناعي لا يقتصر على عمر معين، إذ يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعي في جميع المراحل العمرية، سواء كان ذلك خلال مراحل الطفولة، المراهقة، أو فترة البلوغ، وحتى في فترات النضج والشيخوخة.

وأضاف أن التوتر المفرط والمستمر عامل يسهم في تقليل فعالية الجهاز المناعي بغض النظر عن العمر، والتعامل معه بفعالية وتحسين إستراتيجيات التأقلم، يمكن أن يكون مهما في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي على مر السنوات.

عادات تزيد مستويات التوتر

ينوه الدكتور المومني إلى أن هناك عدة عادات قد تزيد من مستويات التوتر عند الأشخاص، وتشمل:

نقص النوم، قلة النوم أو النوم غير الجيد يمكن أن يزيد التوتر ويؤثر على القدرة على التعامل مع التحديات اليومية. تناول كميات كبيرة من الكافيين أو السكر. تأجيل التعامل مع الضغوط، إذ إن عدم التعامل فورا مع الضغوط وتأجيل حل المشكلات يمكن أن يزيد التوتر.  التفكير السلبي والتشاؤم، فالنظر المستمر إلى الجانب السلبي يمكن أن يزيد مستويات التوتر والقلق. عدم ممارسة الرياضة، فقلة النشاط البدني يمكن أن تؤثر على الصحة النفسية، وتزيد التوتر. الانعزال الاجتماعي، فقلة التواصل الاجتماعي قد تسهم في زيادة مستويات التوتر. خطوات للتعامل مع التوتر

للحفاظ على صحة جيدة ومناعة عالية، يمكن اتباع الإجراءات التالية من الناحية الطبية والطب النفسي وفق الدكتور المومني، وهي:

ممارسة الرياضة، النشاط البدني مهم لتحسين المزاج وتقليل التوتر، كما يسهم في تعزيز صحة الجسم والجهاز المناعي. تقنيات الاسترخاء، فالتأمل والتنفس العميق تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل مستويات التوتر. الحصول على كمية كافية من النوم. التغذية الصحية عبر تناول طعام صحي ومتوازن يمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية لدعم الصحة العامة والمناعة. إدارة الوقت بشكل جيد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على الجهاز المناعی مستویات التوتر التعامل مع أن التوتر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

احذر هذه الأطعمة «الصحية».. خادعة ومدمرة للكبد!

كشف موقع “هيلث سايت” المتخصص عن مفاجأة صادمة للكثيرين: بعض الأطعمة التي يظنها الناس صحية أو غير مضرة، قد تكون في الواقع السبب وراء تدهور صحة الكبد، العضو الأساسي المسؤول عن تصفية السموم وتحليل العناصر الغذائية في الجسم.

وأكد التقرير أن تجنب هذه الأطعمة الضارة هو الخطوة الأولى والأهم نحو حماية الكبد وتعزيز وظائفه الحيوية.

أطعمة تُسوَّق على أنها صحية.. لكنها تخفي أضراراً للكبد

تتضمن قائمة “الأعداء الخفيين للكبد” أطعمة يومية كثيرة، تغري بنكهاتها ومظاهرها الجذابة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة:

حبوب الإفطار المُحلّاة: مليئة بالسكريات المضافة التي تعزز تراكم الدهون في الكبد، مما يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي أصبح شائعاً على نحو مقلق. البديل الأمثل: الشوفان الطبيعي مع إضافة الفواكه الطازجة والمكسرات الغنية بالألياف والفيتامينات. اللحوم المصنّعة: مثل النقانق واللحوم الباردة، التي تحتوي على دهون مشبعة ومواد حافظة (كالنترات) تُحدث التهابات وتلفاً في أنسجة الكبد. بدائل صحية: الدجاج المشوي، العدس، والتوفو، والتي توفر بروتينات نظيفة بدون أضرار. الخبز الأبيض والكربوهيدرات المكررة: ترفع هذه الأطعمة مستوى السكر والأنسولين في الدم بشكل سريع، مما يحفز تخزين الدهون داخل خلايا الكبد. الاختيار الأفضل: خبز الحبوب الكاملة، الأرز البني، والكينوا الغنية بالألياف والتي تدعم توازن السكر. الوجبات الخفيفة المعبأة: كالرقائق المقلية والبسكويت والمقرمشات، التي تحتوي على دهون ضارة ومواد مضافة تؤدي إلى التهابات الكبد. البدائل الصحية: اللوز، الحمص، والفشار الطبيعي الخالي من الزبدة. الزيوت المكررة: مثل زيت الذرة، فول الصويا، ودوار الشمس، المصنعة عبر عمليات معالجة مكثفة تسبب التهابات وتراكم الدهون في الكبد. الأفضل اختيارها: زيت الزيتون البكر، وزيت بذور الكتان، الغنيان بالدهون الصحية المضادة للالتهابات.

المشروبات المحلاة.. فخ الفركتوز والمواد الحافظة

شدد التقرير على أن المشروبات المحلاة، حتى تلك التي تحمل شعار “طبيعية 100%” مثل بعض العصائر، قد تكون خادعة للكبد بسبب احتوائها على الفركتوز والمواد الحافظة التي تزيد العبء على هذا العضو الحيوي.

النظام الغذائي المتوازن.. الطريق نحو كبد صحي

أكد “هيلث سايت” أن الوعي بأضرار هذه الأطعمة والخطوات الوقائية التي تشمل تبني نظام غذائي متوازن، يشكلان حجر الأساس للحفاظ على صحة الكبد. استبدال الأطعمة الضارة بأخرى غنية بالألياف، والبروتينات الجيدة، والدهون الصحية، يساعد الجسم في الحفاظ على أداء الكبد بكفاءة، ما ينعكس إيجابياً على الصحة العامة وجودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • احذر هذه الأطعمة «الصحية».. خادعة ومدمرة للكبد!
  • خطيب السيدة زينب: من يمشي في فضيحة الناس يضعف الإيمان بقلبه.. فيديو
  • برج الجدى | حظك اليوم الجمعة 20 يونيو 2025.. زيادة مستويات الادخار
  • لتعزيز مستويات الإفصاح والشفافية.. البنك المركزي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
  • وزير نفط الدبيبة: حكومتنا تبذل جهوداً لزيادة الإنتاج إلى مستويات غير مسبوقة
  • «الأبحاث»: شبكة الرصد الإشعاعي تقيس وتحلل مستويات الإشعاع في الهواء بدقة عالية
  • المناعي للسيارات وBYD توقعان طلبية أولية لعلامتي Denza وYangwang
  • احذر.. أطعمة يومية تسبب السرطان
  • 7 عوامل شائعة تزيد خطر النوبات القلبية الصامتة.. ما هي؟
  • منتجات تجتاح الإعلانات… احذر أن تشتريها!