صفقة أسلحة أمريكية غير مسبوقة لإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بكمية ضخمة ونوعية من الأسلحة في صفقة استثنائية تهدف إلى دعم الجيش الإسرائيلي في خضم الوضع المتوتر في المنطقة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه كجزء من الصفقة، سيتم نقل ما يلي إلى إسرائيل:
25 مقاتلة من طراز إف-35
25 مقاتلة من طراز إف 15 آي آيه
12 مروحية من طراز أباتشي
ومن المتوقع أن تصل عدة آلاف من الذخائر في الأيام المقبلة.
وستكون إسرائيل أول دولة خارج الولايات المتحدة تحصل على طائرة بوينج المتقدمة من طراز F15 IA: النموذج المخصص لإسرائيل مطابق للطراز الأمريكي F-15EX.
وطلبت إسرائيل الأولوية على خط الإنتاج الذي سيأتي على حساب الإمدادات للجيش الأمريكي بحيث تتسلمها إسرائيل قبله بشكل عاجل.
وجرى الاتفاق على الصفقة وسيتم توريد الطائرات في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاً
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يتعامل مع بايدن باستراتيجية أعطه شبرا لتحرمه من ميل
ومن المتوقع أن تصل الذخائر خلال أيام. وتقول مصادر في الوفد الإسرائيلي إن" هذه صفقة دراماتيكية".
وتطلب إسرائيل من الأمريكيين الأولوية في الإمدادات، في ظل تطور المعركة واحتمال تطورها إلى حرب متعددة الجبهات.
وبحسب وسائل الإعلام، ستمنح الصفقة إسرائيل فرصة لالتقاط الأنفاس وهي في أمس الحاجة إليها الآن.
وتدعم الولايات المتحدة إسرائيل عسكريا وسياسيا في العدوان الذي تشنه على قطاع غزة منذ 4 شهور وأسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسلحة أمريكا إسرائيل من طراز
إقرأ أيضاً:
أمنستي: الإمارات قدمت أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
قالت منظمة العفو الدولية الخميس إن الإمارات زودت قوات الدعم السريع بأسلحة صينية تستخدمها في الحرب التي تخوضها منذ عامين ضد الجيش السوداني، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.
وأورد التقرير أن أسلحة متطورة تشمل قنابل موجهة ومدافع ميدانية أعادت الإمارات تصديرها من الصين "تمت مصادرتها في الخرطوم، إضافة إلى استخدامها في دارفور، في انتهاك فاضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة" بحسب المنظمة.
وكشفت أمنستي عن رصد "قنابل صينية موجهة من طراز جي بي 50 ايه وقذائف ايه اتش-4 من عيار 155 ميليمترا"، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلفات عثر عليها بعد هجمات في الخرطوم وإقليم دارفور.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة السودانية قطع العلاقات مع الإمارات التي تعتبرها "دولة عدوان" وتتهمها بتزويد قوات الدعم السريع بأسلحة متطورة تم استخدامها في الهجمات الأخيرة على بورتسودان.
ورغم نفي أبوظبي مد الدعم السريع بالأسلحة، إلا أن تقارير من خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أمريكيين ومنظمات دولية أفادت بعكس ذلك.
وأفادت "أمنستي" بأن الأسلحة الصينية التي تم رصدها في السودان "تصنعها مجموعة نورينكو (Norinco)" المعروفة باسم "تشاينا نورث إنداستريز غروب كوربورايشن ليميتد" (China North Industries Group Corporation Limited) وهي مجموعة دفاع مملوكة للدولة الصينية.
وأكدت أمنستي بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي "ستوكهولم إنترناشونال بيس" أن "البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف ايه اتش-4 من 155 ميليمترا هو الإمارات في العام 2019".
وأشارت إلى أن "ذلك يدل على أن الإمارات مستمرة في مساندة قوات الدعم السريع" تماشيا مع ما جاء في تقارير سابقة، أحدها للأمم المتحدة.
وذكرت المنظمة أنه سبق لها توثيق أن الدولة الخليجية مدت الدعم السريع بمسيرات صينية الصنع.
ورجح تحقيق منظمة العفو أن تكون قنابل "جي بي 50 ايه" التي "تستخدم للمرة الأولى استخداما نشطا في نزاع عالمي" في السودان "قد أعيد تصديرها بشكل شبه محتم" إلى السودان عبر الإمارات.
وهذه القنابل يمكن تحميلها على المسيرات الصينية الصنع "وينغ لونغ 2" و"فيهونغ-95" التي "تستخدم فقط في السودان من قبل قوات الدعم السريع.. وتوفر من الإمارات.
واعتبرت المنظمة أنه "من المخزي ألا يتمكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من تنفيذ الحظر القائم على الأسلحة في دارفور.. فالمدنيون يقتلون ويصابون بسبب التقاعس العالمي"، وفق وصفها.