الحرب ستستمر 10 سنوات.. جانتس: قوات في غزة ستصل رفح قريبًا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أخبر وزير الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، أمس الأحد، سكان المجتمعات الجنوبية التي تم إخلاؤها أن الحرب ضد حماس يمكن أن تستمر "10 سنوات، أو حتى جيل كامل"، معترفًا بأن هناك حاجة ملحة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون مُحتجزين في غزة.
ووفقاً لتقارير القناة 12 العبرية، قال “جانتس” لممثلي مختلف المستوطنات الحدودية في غزة خلال اجتماع حول الحرب الجارية: "هناك وقت لتدمير حماس، ولم يعد هناك وقت لتحرير الرهائن، في الوقت الحالي هم الأولوية"؛ حسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل ”.
وأضاف: "ستستغرق الإزالة الكاملة للتهديد بعض الوقت، ونأمل في تحقيق الأمن النسبي بحلول الصيف".
وأشار إلى أن "قواتنا في غزة ستصل قريبًا إلى مدينة رفح".
وقد أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن الاجتماع الرباعي حول صفقة رهائن رئيسية محتملة بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل وقطر قد عقد "في أوروبا" ووصف المناقشات بأنها "بناءة".
وأضاف مكتب نتنياهو : "لا تزال هناك ثغرات كبيرة سيناقشها الجانبان هذا الأسبوع في اجتماعات إضافية".
وكانت قد أفادت وسائل الاعلام العبرية، بانتهاء اجتماع باريس بين مدير وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز، ورئيس الموساد، ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.
ووفقا ل قناة"كان" الإخبارية، فإن المسؤولين ناقشوا صفقة رهائن كبيرة من شأنها أن تشهد في نهاية المطاف إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل توقف لمدة شهرين في القتال. ومع ذلك، تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة كشرط للتوصل إلى اتفاق.
وأخبر مسؤول دبلوماسي "كان" أن هناك بعض التقدم في المحادثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق سراح الرهائن الاجتماع الرباعي الحرب ضد حماس الولايات المتحدة وزير الحرب الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الحوثيين برد قاسٍ ويقول "من يؤذينا سيتلقى أذىً شديدًا"
جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديداته لجماعة الحوثي بضربات قاسية في حالة مهاجمتها إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان له: "الجيش الإسرائيلي مستعد لأي مهمة، وقادر على الدفاع عن نفسه بنفسه ضد أي تهديد وأي عدو".
وأضاف: "لن نسمح لأي طرف بإلحاق الأذى بإسرائيل، ومن يؤذينا سيتلقى أذىً شديدًا".
وتوعد كاتيس، إيران التي اتهمها بتمويل جماعة الحوثي، محملا إياها المسؤولية المباشرة.
وأردف: "ما فعلناه بحزب الله في بيروت، وحماس في غزة، والأسد في دمشق، والحوثيين في اليمن، سنفعله بكم أيضًا في طهران".
ويوم أمس، هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمواصلة هجماته في اليمن، بالرغم من إعلان اتفاق بين واشنطن والحوثيين برعاية عمانية.
وقال نتنياهو في كلمة مصورة بثها عبر حسابه بمنصة "إكس": "سننفذ المزيد من الهجمات على اليمن، حتى لو لم ينضم الأصدقاء الأمريكيون".
وأضاف: "إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها، وذلك في اليمن وأماكن أخرى على مسافات بعيدة للغاية".
وأردف: "إذا انضم لنا أصدقاؤنا الأمريكيون فسيكون ذلك جيدا، وإن لم يفعلوا فكما قلت سندافع عن أنفسنا بقوتنا"، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق اليوم، نفي زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استسلام جماعته وطلبها وقف الحرب.
وقال الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" التابعة لجماعته إن ما سماه الموقف اليمني لم يكن كما قاله ترامب بناء على ترجٍ واستسلام منا".
وأضاف "هذا أبعد من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته، والإعلان الأمريكي ليس نتيجة لترجٍ ولا استسلام، وإنما هو من التهريج الذي يعرف به ترامب".
وأشار إلى أن الأمريكي صعّد في الجولة الثانية من غاراته وقصفه البحري، لكنه فشل ولم يؤثر على القدرات العسكرية ولم يوقف العمليات ولم يؤثر على من سماها "الإرادة الشعبية" لليمنيين الذين يخرجون كل أسبوع، خروجًا مليونيًا في مئات الساحات". حد زعمه.
وأردف أن "تجاه الفشل الأمريكي في التأثير على القدرات والموقف الثابت، وصل الأمريكي إلى خيار أن يوقف الإسناد حسب ما أعلن عنه الأمريكي، وأبلغ به أشقائنا في سلطنة عمان".
وتابع زعيم الحوثيين بالقول "موقفنا لم ينقص ولم يتراجع ولم يضعف وبكل ما هو عليه من قوة وتكامل، وفي كل مراحل الصراع لم يخطر ببالنا وليس واردًا على الإطلاق أن نتخاطب مع عدو مجرم بأي لغة استسلام أو ترجٍ أو عبارة ضعف".
وحذر زعيم الحوثيين واشنطن في حال هناك تصعيد جديد وقال إن "الأمريكي عندما يتورط في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تماما للتصدي له، وسنكون له بالمرصاد"..
ويوم أمس الأول، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقف الهجمات الجوية الأمريكية في اليمن، بعد قبول الحوثيين وقف هجماتهم البحرية على الملاحة الدولية.
وأعلنت سلطنة عُمان، يوم أمس الأول، عن توصل الولايات المتحدة وجماعة الحوثي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما.
وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان: "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان مؤخراً مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".
وأضاف البيان: "وفي المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".
وأعربت السلطنة أيضا عن "أملها أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم في العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع".