جامعة الإمارات تدعم الجهود البحثية الوطنية في الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتُركّز جامعة الإمارات العربية المتحدة، على الطاقة النظيفة، حيث خصصت الجامعة الطاقة كمحور استراتيجي بحثي ضمن خطتها للبحث والابتكار (2023-2026)، كما تعمل الجامعة على توفير المُمكّنات الأساسية لتحقيق المستهدفات ذات الصلة بالطاقة النظيفة.
وأكد الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات، أن جامعة الإمارات تُعزّز من مكانتها وسمعتها البحثية، من خلال البحث العلمي الرصين الذي يساهم في تطوير العلوم والمعارف، وإيجاد الحلول العلمية للتحديات البحثية ذات الصلة بالطاقة النظيفة، حيث يُعتبر توفّر الطاقة النظيفة الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو جزء من خطة الجامعة في تعزيز المساهمة في هذه الأهداف.
وأوضح الدكتور أحمد مراد أن من مُستهدفات الجامعة تحقيق إنتاج علمي وبحثي في المواضيع ذات الأولوية الوطنية والاستراتيجية، من خلال نشر النتائج البحثية في أفضل المجلات العالمية حسب بيانات سكوبس.
وقد نشر أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة 891 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس، وذلك خلال الفترة من 2018 وحتى يناير 2024، بينما بلغ عدد الاقتباسات لهذه الأوراق البحثية 10.262 وهو ما يعادل 11.5 اقتباس لكل ورقة بحثية.
وتُقدّر نسبة الإنتاج البحثي ذي الصلة بالطاقة النظيفة 8.1% من مجموع الإنتاج البحثي للجامعة في كل التخصصات للفترة من 2018 - يناير 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الإمارات الإمارات الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
مستقبل تحوُّل الطاقة
تتخذ حكومتنا الرشيدة إجراءات مدروسة لترك بصمتها في مجال الهيدروجين الأخضر وقيادة مشهد مستقبل الطاقة في المنطقة، من خلال تطوير البنية الأساسية وتنسيق الجهود الوطنية وتعزيز الشراكات الدولية؛ وكذلك تجسين وتطوير سلاسل الإمداد.
ولقد جاء إعلان هدف الحياد الصفري بحلول عام 2050 وتأسيس مركز عُمان للحياد الصفري، بهدف الإسهام في ترسيخ هذا التوجه الوطني، في حين يمثل تدشين أول محطة للهيدروجين الأخضر لوقود المركبات في محافظة مسقط خطوة عملية تعكس جاهزية التقنيات وقدرة سلطنة عُمان على الانتقال من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ.
ولقد نتج عن هذه الجهود المبذولة استقطاب استثمارات أجنبية في هذا القطاع الواعد؛ نظرًا لما تمتلكه عُمان من مقومات تجعلها وجهة جاذبة لمثل هذه الاستثمارات، كما إن التسهيلات التي يتم تقديمها للمستثمرين وتطوير البنية الأساسية واللوجستية، إضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز الذي يتوسط طريق التجارة العالمية بين الشرق والغرب.. كل انعكس ذلك على جذب هذه الاستثمارات لتنفيذ مشاريع ضخمة في قطاع الطاقة النظيفة.
إنَّ الاستراتيجية الوطنية للتحول في قطاع الطاقة التي ترتكز على 5 محاور رئيسة تشمل الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وكفاءة الطاقة، والتنقل الكهربائي، وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه، تجعل بلادنا تمضي بخطى حثيثة لبناء منظومة طاقة مستقبلية تتسم بالاستدامة والتنافسية.