استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة  جوردون ديكى Gordon Dickie  رئيس شركة آى ام الإنجليزية للطاقة IM Power والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل دعم وتعزير التعاون بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى والشركة.


وأشاد الدكتور شاكر بالعلاقات المتميزة بين البلدين مرحبًا بالتعاون مع الشركات الانجليزية موضحًا أنها شريك موثوق به ولها خبرات كبيرة في كافة مشروعات الكهرباء.


وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الاخضر.


وإستعرض الدكتور شاكر الإنجازات التى نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى تحقيقها مؤكدًا على الإهتمام الذى يوليه القطاع لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص فى مثل تلك المشروعات وأبدى ترحيبه بالتعاون مع الشركة فى هذا الصدد.


كما اشار إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والإهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030.


وأكد على ضرورة الاهتمام بزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية، لتقليل نسبة الإعتماد على الوقود الأحفورى، بما يساعد فى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة ويساعد أيضًا على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعى لما لذلك من اثر كبير على المردود الاقتصادى.


حيث قام القطاع باتخاذ عدد من الإجراءات الهامة للاستفادة من الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة وفقًا لعدد من الآليات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات القطاع وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة مشيرًا إلى أنه تم الوصول حاليًا مع عدد من المستثمرين لمشروعات الطاقة الشمسية لاسعار تنافسية فى هذا المجال (سعر 2 سنت دولار / ك.و.س لمشروعات الطاقة الشمسية p.v، وكذا بسعر 2.45 سنت دولار / ك.و.س بالنسبة لمشروعات طاقة الرياح.


كما اشار الوزير إلي الاهتمام الذي يوليه القطاع للهيدروجين الأخضر، وهناك تعاون مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات تجريبية لانتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة اولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا إلى امكانية التصدير، وتم على هامش مؤتمر COP 27التوقيع مع عدد 9 مطورين على الاتفاقية الإطارية لمشروعات انتاج الهيدروجين الأخضر ضمن مذكرات تفاهم معيارية تم توقيعها فى ذات المجال والتى بلغ عددها 23 مذكرة حتى الآن.


كما أكد على إهتمام القطاع بمشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار وتصدير الكهرباء إلى أوروبا حتى تصبح مصر مركز إقليمى للطاقة، مشيرًا إلى استعداد القطاع التام للتعاون مع كافة الأطراف لتنفيذ خط الربط مع أوروبا.


وأكد على الجهود التى تقوم بها مصر لتكون ممر لعبور الطاقة النظيفة التى تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.


وأشاد  جوردون ديكى Gordon Dickie  رئيس شركة آى ام الإنجليزية للطاقة IM Power بحجم الإنجاز الذي حدث في القطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى.


وأعرب عن رغبة شركته في زيادة حجم الاستثمار على ارض مصر والتعاون بين قطاع الكهرباء والشركة، مؤكدًا على إهتمام الجهات العالمية للإتجاه فى الإستثمار على أرض مصر التى تعد بوابة للدخول إلى قارة إفريقيا.


وأبدى دكتور شاكر ترحيبه بالتعاون مع الشركة في مشروعات الطاقة المتجددة التي تعد مصدرًا من مصادر بدائل الطاقة وخاصة طاقة الرياح والشمس، والهيدروجين الأخضر وتوطين الصناعات المتصلة بهما.


وتأتى مثل هذه الإجتماعات فى إطار حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى كافة المجالات، وجذب وتشجيع الإستثمار على أرض مصر وخاصة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات المختلفة في قطاع الكهرباء.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع الکهرباء والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة مشروعات الطاقة

إقرأ أيضاً:

"حجازي" يستقبل وفدًا من مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (SADC) لبحث تعزيز أوجه التعاون في مجال التعليم

استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وفدا من وزراء التربية والتعليم بمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (SADC)، والذي ضم ممثلين عن دول (أنجولا، بوتسوانا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وليسوتو، مالاوي، موزمبيق، تنزانيا، زامبيا، زيمبابوي، مدغشقر، جنوب إفريقيا، ناميبيا، وموريشوس، وسوازيلاند، وسيشل)؛ لبحث تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم قبل الجامعي، وأفضل الممارسات في تطوير التعليم الرقمي.

وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية مع دول القارة الأفريقية، وحرص الدولة المصرية على بناء الجسور لتوسيع نطاق التعاون وتحقيق التنمية المستدامة بالقارة وبناء مستقبل أكثر شمولًا وإنصافًا واستدامة.

وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تدعم قطاع التعليم، وتولي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية كبيرة بالتحول الرقمى، والذي يعد أحد المحاور الهامة التي تركز عليها الوزارة، لمواكبة متطلبات سوق العمل.

واستعرض الوزير برنامج إصلاح التعليم في مصر والذي بدأ عام 2018، مشيرًا إلى أن الخطة الاستراتيجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، مبنية فى ضوء برامج عمل الحكومة الثلاثة بناء الإنسان المصرى، والتعليم من أجل التشغيل، وحماية الأمن، وهناك ثلاثة محاور أساسية استراتيجية، وهى الإتاحة والجودة، والحوكمة، مشيرًا إلى أن التحول الرقمى يتداخل مع كل هذه المحاور.

وأوضح الوزير أن مصر لديها تجربة قوية وواضحة فى إعداد بنوك الاسئلة والامتحانات الإلكترونية، مشيرًا إلى أنه يتم سحب الاختبارات من بنوك الأسئلة وفق المواصفات الفنية للامتحانات القائمة على الفهم البسيط والفهم العميق والمستويات العليا، مشيرًا إلى أنه يتم إجراء الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوى من خلال 2500 مدرسة مزودة بشبكة فايبر، ويتم ربطهم بقاعدة بيانات، مضيفًا أن عملية التصحيح فى الثانوية العامة تتم إلكترونيًا.

وتابع الدكتور رضا حجازي أن مصر من الدول القليلة التى استكملت التعليم أثناء جائحة كورونا، وذلك لوجود بنية تكنولوجية قوية، وكوادر بشرية قادرة على استخدام التكنولوجيا، كما اهتمت الوزارة بتوفير المصادر الرقمية المتنوعة للطالب على موقع الوزارة من خلال منصة البث المباشر حصص مصر، ومنصة التعليم المصري، وبوابة التعليم الإلكتروني، حيث توفر هذه المنصات الكتب وأدلة المعلم الرقمية، وقنوات البث الفضائي والمناهج التفاعلية للمواد الدراسية، من خلال برمجيات تفاعلية تتيح للطالب التعلم عبر هذه البرمجيات وتقييم مدى تعلمه، فضلًا عن وجود السبورات الذكية، كما أن هناك اهتمام بالمدارس الذكية التي تخدم المناطق ذات الكثافة العالية.

وأكد الوزير على اهتمام الوزارة بتدريس الطلاب بداية من الصف الرابع الابتدائي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكذلك في المرحلة الإعدادية، مضيفًا  أن الوزارة تمتلك سبل وآليات التعليم الإلكترونى لدعم المعلم بالتكنولوجيا ومساعدته فى أداء دوره بكفاءة.

كما أشار الوزير إلى أن الوزارة احتفلت أمس بتكريم الفائزين في المسابقة الوطنية (معلم مبتكر من أجل الغد) لإنشاء المحتوى الرقمي بالتعاون مع اليونسكو، حيث يتم تدريب المعلمين على إنتاج مواد تعليمية رقمية.

وأضاف الوزير أن معظم الدول تعاني من الكثافة العالية للطلاب والعجز فى أعداد المعلمين وأن التحول الرقمى هو أحد أهم الحلول لهذه المشكلات من خلال اتباع نهج دمج التكنولوجيا في التعليم.

ومن جهته، أعرب وفد تنمية الجنوب عن سعادته بهذا اللقاء الهام، مشيدًا بما تحقق من تطوير في منظومة التعليم قبل الجامعي في مصر، وما تحقق من نجاحات للشراكات مع القطاع الخاص.

وخلال اللقاء تم استعراض دور المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوي ومهامه في تحديد السياسات الخاصة بتقييم الطلاب، والاهتمام فى النظام التعليمي الجديد بتغيير سياسة التقييم فى المرحلة الثانوية، القائمة على قياس المستويات المعرفية العليا بدلا من الحفظ والاستذكار، وإعداد بنوك للأسئلة، وتدريب عدد من المعلمين والخبراء على كيفية كتابة المفردات الاختبارية، وسحب الأسئلة وفق خريطة الاختبار.

كما تطرق اللقاء لأهم ملامح تطوير المناهج والتي تعتمد في المرحلة الابتدائية على المهارات الحياتية والقيم الإنسانية، واستكمال التطوير لمناهج المرحلة الإعدادية والتي تركز على تحسين جودة الطلاب وأسرهم، وكذلك الاهتمام بنواتج التعلم والمشروعات البحثية واللغات ومجالات تكنولوجيا الاتصالات والبرمجة وريادة الأعمال وإدماج القضايا المعاصرة في المناهج من أجل بناء شخصية الطالب.

وقد ناقش اللقاء أيضا آليات الوزارة للارتقاء بمستويات أداء المعلمين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية بما يتماشى مع التطوير المستهدف للمنظومة التعليمية، وذلك من خلال تطوير مجموعة من البرامج والحقائب التدريبية التي تتماشى مع أحدث التوجهات العالمية؛ لمواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي وتحقيق جودة العملية التعليمية.

كما نتناول اللقاء ملامح استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم الفني والتى تضمنت تحسين ضمان جودة برامج التعليم الفنى بإنشاء أكاديمية مستقلة، وإعادة بناء مناهج التعليم الفنى على أساس منهجية الجدارات، وتدريب معلمى التعليم الفنى على تدريس المناهج الجديدة وتقييم طلابها، وإشراك القطاع الخاص فى تطوير التعليم الفني.

وقد رحب الوزير بالتعاون مع مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (SADC) وتبادل الخبرات والزيارات فى هذا المجال، وإنشاء منصات تعليمية مشتركة بين دول المجموعة لخدمة كل من الطلاب والمعلمين بما يدعم تطوير وتنفيذ استراتيجيات دول المجموعة.

وقد حضر اللقاء من مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي  (SADC)  نثوي رابابا وزير التعليم في ليسوتو، وأنجيل ماكومبو نتومبا نائب الأمين التنفيذي للتعليم الإقليمي، والسيدة لويزا ماريا جريلو وزيرة التعليم في أنغولا، والسيدة إستر آنا نغيبوندوكا وزيرة التعليم والفنون والثقافة في ناميبيا، ونوريانا مونيكو مسيتيكا الأمين الدائم لوزارة التعليم في زامبيا.

كما حضرت صايمة شانيكا المسئولة عن الدعوة والشراكة الاستراتيجية ببرنامج الغذاء العالمي. 
   
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوي، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة رضا حسين بالإدارة العامة للعلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يستقبل السفير الياباني لبحث التعاون في الطاقة النظيفة والتحول الرقمي
  • بنك التنمية الجديد: ملتزمون بدعم مصر في مشروعات النقل والطاقة
  • محافظ الأقصر يستقبل مدير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لبحث التعاون
  • وزير التعليم يستقبل وفدا من وزراء مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي لبحث التعاون
  • "حجازي" يستقبل وفدًا من مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (SADC) لبحث تعزيز أوجه التعاون في مجال التعليم
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفدًا من "ماسترخت الهولندية" لبحث سبل التعاون المشترك
  • «الوزراء»: 15 مليون وظيفة تخلقها الشبكات الذكية على مستوى العالم بحلول 2030
  • معلومات الوزراء: 15 مليون فرصة عمل تخلقها الشبكات الذكية على مستوى العالم
  • محافظ الإسكندرية يستقبل قنصل عام الصين لبحث تعزيز التعاون
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير شركة الكهرباء بالمنطقة