بالوثائق: أول رد من مختار الرحبي على وكالة "سبأ" حول صفته الوظيفية في الحكومة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الصحافي مختار الرحبي (مواقع)
رد الصحافي السابق في رئاسة الجمهورية، مختار الرحبي، على بيان حكومي متداول حول صفته الوظيفية.
ونشر الرحبي، عبر حسابه على موقع "إكس" بيانا جاء فيه:
اقرأ أيضاً غارات أمريكية عنيفة على محافظة الحديدة قبل قليل.. المواقع المستهدفة 5 فبراير، 2024 ارتفاع لسعر البنزين في مدينة عدن..السعر الجديد 5 فبراير، 2024
تابعتُ ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ من خبر على لسان مصدر حكومي مجهول بنفي صفتي الوظيفية الحكومية كمستشار لوزير الإعلام، وسكرتير صحفي سابق للرئاسة، وما احتواه من معلومات مضللة تكشف سطحية من يقفون خلفه، ممن تناسوا مهامهم الحكومية، وتحولوا لمجرد ناشطين وأدوات.
هذا التصريح مليء بالمغالطات والأكاذيب، ويعكس جهل رئيس الحكومة نفسه، وافتقاده لأبسط مفاهيم العمل الحكومي، وجهل من وجه بالنشر وافتقاره لأبجديات العمل الصحفي والمسؤولية الحكومية، فقد عُينت مستشارا لوزير الإعلام بالقرار الجمهوري رقم (2) للعام 2017م، وبتوقيع الرئيس عبدربه منصور هادي، وهو قرار نشر في وكالة سبأ نفسها في يناير 2017م.
من المؤسف أن تتحول الوظيفة الحكومية إلى وسيلة لتصفية الحسابات ضد الأخرين، وأن يمارس القائمون عليها دور النشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي، بما يعنيه هذا من إسفاف وتزييف، واستخدام لوسائل الإعلام الرسمية كمنابر للإساءة والمغالطات.
وكان جديرا بهؤلاء أن يتعاملوا كما هو محدد قانونا، فأنا عينتُ بقرار جمهوري، ولا يحق إبعادي من منصبي إلا بقرار جمهوري مماثل، وهو ما لم يفهمه هؤلاء، الذين يتعاملون بجهل مفرط، الأمر الذي انعكس على أدائهم وفشلهم منذ تعيينهم في مناصبهم، ويثبته واقع اليمن اليوم، وحال الشعب.
وأود أن أوضح هنا أنني عينت في العام 2012م سكرتيرًا صحفيًا لمدير مكتب رئاسة الجمهورية، وعملتُ في المنصب خلال فترة إدارة الدكتور أحمد عوض بن مبارك لمكتب الرئاسة، ومن بعده محمد مارم، وبقيت في منصبي هذا إلى أن قدمت استقالتي عام 2016م.
أدرك جيدا أنني اليوم أدفع ثمن الانحياز للقضية الفلسطينية العادلة، وهو موقف ثابت لن يتغير، وتعرضنا بسببه لحملات شيطنة وإساءات متواصلة، مثلما أدرك الموقف المخزي لهذه الحكومة التي صمتت عن جرائم وانتهاكات عديدة طالتها، وانبرت للرد على مختار الرحبي، والإساءة إليه، وهنا أحتفظ بحقي القانوني في مقاضاة من يقف خلف هذه الاتهامات الزائفة والمعلومات المضللة أمام كافة السلطات والجهات القانونية والقضائية.
أضع هنا كافة الوثائق المتصلة بأعمالي الحكومية، بما في ذلك القرار الجمهوري لتعييني، ليعرف الناس مستوى وطبيعة الحكومة التي تدير شؤونهم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل الحوثي اليمن عدن غزة مختار الرحبي
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ومحافظ عدن لبناء مستشفى
وقعت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية مذكرة تفاهم لبناء مستشفى في محافظة عدن بجمهورية اليمن الشقيقة.
وقع مذكرة التفاهم من الجانب الإماراتي سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، ومن الجانب اليمني، معالي أحمد حامد لملس، محافظ محافظة عدن.
نصت مذكرة التفاهم على إنشاء مستشفى في محافظة عدن والذي سيتضمن مختلف العيادات الخارجية والأقسام العلاجية مثل (الطوارئ، التعقيم، الأشعة، المختبر، الصيدلية، العناية المركزة)، بالإضافة إلى أجنحة المرضى للرجال والنساء والأطفال.
في هذا الإطار، أكد سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، على الدور العالمي الرائد لدولة الإمارات في تعزيز خدمات الرعاية الصحية بمختلف دول العالم، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية للدولة نحو تنمية وازدهار المجتمعات، وتجسيداً للإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وقيمه السامية، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لتحسين الواقع المعيشي وتوفير الاحتياجات الطبية الضرورية للأشقاء اليمنيين في محافظة عدن وغيرها من المحافظات والمدن اليمنية.
وأشار إلى مواصلة دولة الإمارات التزامها الدولي لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في العالم، إذ تعمل وكالة الإمارات للمساعدات الدولية بالشراكة مع مختلف الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات المعنية على تحسين الحياة المعيشية لجميع الفئات المجتمعية من خلال توفير الخدمات الصحية الأساسية، وتقديم كافة أشكال وبرامج المساعدات الإنسانية والتنموية في ضوء السياسة العامة للمساعدات الخارجية.
وأوضح أن دولة الإمارات تواصل مبادراتها الإنسانية ومشروعاتها التنموية الموجهة للأشقاء اليمنيين بما يضمن توفير الخدمات الطبية اللازمة لمختلف فئات المجتمع من الرجال والنساء والأطفال من جهة، وبناء القدرات الصحية اليمنية وتعزيزها على نحو مستدام من جهة أخرى، وبما يتسق مع الأهداف الإنمائية المستدامة لاسيما ما يتعلق بالصحة الجيدة وتحسين الممكنات المحلية لتوفير خدمات الرعاية الصحية بكفاءة عالية ومواصفات عالمية.
من جهته، أعرب معالي أحمد حامد لملس، محافظ محافظة عدن، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً على موقفهم الثابت لليمن في كل الظروف والأوقات، وعلى ما تقدمه دولة الإمارات من دعم مستمر لمختلف القطاعات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وغيرها، لافتاً إلى أهمية بناء هذا المستشفى في العاصمة عدن لما سيوفره من الخدمات الصحية.