اعتبر وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا أنه ينبغي لشركاء كييف الغربيين أن يبحثوا عن الذخيرة في بلدان ثالثة لمساعدة أوكرانيا في معالجة "مجاعة القذائف".

وقال كوليبا خلال ماراثون تلفزيوني لعموم أوكرانيا أمس الأحد: "نعمل نحن ووزارة الدفاع والأجهزة المختصة والرئيس جميعا على إيجاد طريقة لتجاوز فترة مجاعة القذائف التي وجدنا أنفسنا فيها بسبب عدم إقدام شركائنا على زيادة الإنتاج (للذخيرة) في الوقت المناسب".

إقرأ المزيد "فايننشال تايمز": الاتحاد الأوروبي يعتزم جمع 1,5 مليار دولار لشراء الذخيرة لكييف

وتابع: "هناك حل للحصول على القذائف. يمكن فعله الآن عبر (اقتنائها من) دول ثالثة. يجب على الشركاء شراء القذائف من دول ثالثة ونقلها إلى أوكرانيا".

كما دعا كوليبا شركاء كييف الغربيين إلى التوقف عن تصدير قذائفهم إلى دول ثالثة، وتسليمها لأوكرانيا. مشيرا إلى أنه "بذلك سنعوض هذا النقص، إلى حين تصل صناعة الدفاع العسكري إلى طاقتها الكاملة".

وأضاف الوزير أن تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالقذائف أصبح الآن "الموضوع رقم واحد".

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في وقت سابق، أن الدول الأوروبية تعتزم جمع 1.5 مليار دولار لتزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية من دول أخرى بموجب خطة اقترحتها جمهورية التشيك.

وأشارت روسيا مرارا إلى أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع متطلبات التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي طرفا مباشرا في الصراع محذرة إياها من أنها "تلعب بالنار".

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

أمريكا ومنظومتها قلب العدوان

 

 

ترامب ودور “الحكواتي” المنوِّم لم يفلح، بل سقط بفعل كواشف الأحداث وسقطت معه أساطير نأي أمريكا بنفسها عن عدوان لاعب الشر الإجرامي الدموي في المنطقة اللاعبِ الصهيوني وجرائمه، سواء في غزة أو في إيران وما يحصل اليوم من مواجهة مباشرة مع هذا العدو أو في سوى ذلك من مناطقِ عربدة هذا العدو ومن معه وعلى رأسهم الأمريكي الذي تبقى حقيقة “أنه بواقعه كشيطان عدواني إجرامي أكبرْ هو شريكٌ فاعل كامل” بل قائد وموجِّه من الخلف لكل ما يُقدم عليه كيان الشر وهو قاعدة أمريكا والناتو المتقدمة في هذه المنطقة..
وهذه حقيقة يتم دائماً الالتفاف عليها في كل جريمة يرتكبها الصهيوني ويعُمل على دفنها دعائيا وإعلاميا بالتضليل والمراوغات والمناورات والخداع السياسي الشيطاني قدر الإمكان، وعندما يسقط القناع وتتبدد غيوم الخداع في كل مرة وينكشف الكاذبون يبدأ رأسُهم المجرم الكاذب المراوغ (الأمريكي) بتقطير الإقرار بالحقيقة المُغيَّبة والمُلتفِ عليها والاعتراف المتدرج بها كحقيقة تعرضت للتغييب بتلك الأساليب والطرق الماكرة..
وما ينطبق على أمريكا في هذه الحيثية تحديداً ينطبق على البريطاني والفرنسي والإيطالي والألماني وسواهم من المنتظِمين في سلك الحلف الأطلسي، فهم حاضرون بشكل أو سواه في عربدات صنيعهم الصهيوني العدواني وإن ناوروا وداوروا وأجادوا اللعب على حبال التنصل والتخفي والتلون أيَّما إجادة..
وعلى ذلك وفي ضوء ما يجري اليوم بين إيران وكيان العدو المجرم المارق.. فارتدادُ سهم العدوان على جبين مُطلقه وإصرارُ المعتدي الصهيوني المدفوعِ بمشغِّليه الأمريكي والغربيين على مواصلة عدوانهم السافر الأرعن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم ما ألحقه ردُّها المُحق والصارم والقوي والموجع بجبهة هؤلاء الأعداء المتقدمة الكيان الصهيوني، يُظهر على نحو كاف أنهم يبيتون نية التصعيد والمواصلة لعدوانهم وربما توسيعِه بالدخول مباشرة فيه من قبل الأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني ومن إليهم، رغم شراكتهم ودورهم الفاعل فيه من وراء واجهات النفاق والخداع التي لطالما تمترسوا بها..
وما بعد ضغوطهم السياسية ومساعيهم المحمومة التي يمارسونها على إيران اليوم في الخفاء والعلن للنيل من حقها المشروع في الدفاع عن نفسها إلا كلُّ مالانشك في أنه داخل في صميم حسابات قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن يشاركونها شرفَ هذا الخندق الجهادي المشرف في وجه طغاة هذا العصر وعتاة مجرميه، واليمن بكل تأكيد هو وكما أكد السيد القائد (ح) في صدارة الحائزين لوسام هذا الشرف المنيف .
فليكن إذاً ما يكون، والواقع بكل ما في أفقه من سيناريوهات وطبخات عدوانية يجري إعدادها في الأروقة المعتمة ليس غائبا عن دائرة الوعي والحسابات النبيهة المطلوبة.
وعليه.. فالغرب الراعي لمشروع الهيمنة على هذه المنطقة واستلابها لايبدو في وارد التخلي عن مشروعه الخبيث ورأس حربته المزروع في فلسطين رغم الخسائر والإخفاقات والضربات التي تعرض ويتعرض لها..
لكن الواقع يقول أيضا، إن لقيطة هذا الغرب المتربص وصنيعته الرقطاء “إسرائيل” في حالة انهيار وشبه موت سريري منذ ٧ أكتوبر ٢٣م بسبب صمود المقاومة الفلسطينية وتوالي ضربات المحور وعمليات جبهاته الفاعلة وصولاً إلى الضربات القاصمة والمدمرة والمميتة التي انطوى عليها الرد الإيراني على العدوان الأخير أو عملية الوعد الصادق٣ المتوالية الجولات.. وهذه متغيرات جدير بالمَعنيين في منتَظَمات قوى الهيمنة الراعية لغُدة الشر والعدوان المترنحة أخذُها في الاعتبار والحسبان لو بقي لديهم باق من عقل، لكنّ مشكلة الغرب الصهيوني المستكبر الطامع العنصري، أنه بعقليته الشيطانية المحكومة بهذه العاهات المزمنة لا ينظر إلى منطقتنا وشعوبها على الدوام إلا بنظرة السيد إلى خادمه والمالك إلى مملوكه والمتكبر المستأثر إلى من يرى فيه قيمة مستباحة له وساحةً هو من يملك مفاتيحها ومقاليدها..
ولذلك، فحسب هذه العقلية المدمرة المريضة، كان المطلوب من إيران أن تتلقى العدوان الصهيوني الغادر الموجه والمدعوم من هذا الغرب الجائر دون أن تحرك ساكنا أو تتحلى ب”ضبط النفس” كما يقولون !
وهذا منطق لم يعد له أدنى مسوغ أو قبول وبات من مخلفات ماضٍ لن يعود.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات أممية من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة
  • تحذيرات أممية من ظهور بؤر مجاعة في اليمن.. طالت الملايين
  • مسؤول كوردي: العالم يزحف نحو حرب عالمية ثالثة بصمت
  • ضربة موجعة ثالثة للأهلي بعد كوكا وإمام عاشور
  • روسيا تحذر أمريكا: لا تفكروا حتى في مساعدة إسرائيل
  • روسيا تحذّر أمريكا من مساعدة إسرائيل
  • روسيا تحذر واشنطن من مساعدة إسرائيل عسكريا بشكل مباشر أو حتى مجرد التفكير بذلك
  • أمريكا ومنظومتها قلب العدوان
  • نتيجة ثالثة إعدادي برقم الجلوس والاسم محافظة الدقهلية 2025. رابط مباشر
  • مطالبات إيرانية لممارسة الضغط على الغرب وإسرائيل