«الشرقية الأزهرية»: تفعيل المتابعة الإلكترونية لقطاع المعاهد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شاركت منطقة الشرقية الأزهرية، في تفعيل برنامج قطاع المعاهد الأزهرية للمتابعة الإلكترونية، وذلك عبر برنامج «تيمز» الإلكتروني، من خلال البث المباشر لمعاهد المنطقة بجميع الإدارات التعليمية، للوقوف على سير الدراسة داخل الفصول الدراسية.
تفعيل المتابعة الإلكترونية لقطاع المعاهدوقال الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أنه تم متابعة معاهد المنطقة بجميع الإدارات بدء من طابور الصباح وحتي تمام الساعة الثانية عشر ظهرا بواقع خمس عشر دقيقة لكل إدارة تعليمية طبقا للجدول الوارد من قطاع المعاهد الأزهرية، وتم البث من داخل الفصول من خلال موجهي الإدارات بكل معهد.
وأوضحت منطقة الشرقية الأزهرية، أن هذه هذه المتابعة الإلكترونية تأتي طبقًا لتوجيهات فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومتابعة فضيلة الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل القطاع لشؤون التعليم، وفضيلة الشيخ عوض الله عبد العال، وكيل القطاع لشؤون المناطق، بهدف تطوير قطاع التعليم وتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب ومتابعة الدراسة أول بأول.
وأشاد متابعي الغرفة الرئيسية للبث بقطاع المعاهد الأزهرية بجهود منطقة الشرقية الأزهرية ومسئولي البث والمتابعة بالمنطقة ودورهم في تفعيل جميع الأنشطة وانتظام الدراسة وسيرها على الوجه الأكمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الأزهر المعاهد الأزهرية الدراسة قطاع المعاهد الأزهریة الشرقیة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
لقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في مركز لوجوس بوادي النطرون
عقد الآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة في منطقة الشرق الأوسط، على مدار اليوم، لقاءهم الدوري الخامس عشر، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبدأت أعمال اللقاء الخامس عشر لأصحاب القداسة والغبطة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، وأعضاء اللجنة الدائمة للقاءات رؤساء الكنائس.
جرى خلال اللقاء عرض ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك منها الاحتفال باليوبيل المئوي السابع عشر لمجمع نيقية المسكوني والعلاقات مع المجالس المسكونية التي تشارك الكنائس الثلاثة في عضويتها، إلى جانب العلاقات مع العائلات الكنسية الأخرى.
تعزيز القيم الروحيةوتضمن البيان الختامي للِّقاء تأكيدًا على ضرورة العمل بشكل متواصل من أجل السلام والعدالة والانخراط في الحوار مع إخوتنا في الإنسانية وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية، والفهم المتبادل والاحترام.
كما عبر رؤساء الكنائس في بيانهم الختامي عن قلقهم العميق حيال النزاعات والتوترات الجارية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط، معربين عن ارتياحهم للاستقرار الحادث في مصر، وعن دخول لبنان مرحلة جديدة بانتخاب رئيس جديد لها مطلع العام الحالي، متطلعين إلى أن تنجح القيادة الجديدة في سوريا في استعادة السلام والأمن والوحدة، وضمان حقوق متساوية لجميع السوريين.
وحث البيان الختامي للكنائس، المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات مناسبة لإنهاء العدوان على غزة فورًا.
وأكد رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة كذلك على التمسك بالبقاء في منطقة الشرق الأوسط رغم كل التحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة مما دفع كثيرين للتفكير في الهجرة.
يأتي اللقاء الدوري لرؤساء الكنائس الثلاثة في إطار احتفالها بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥) وبالتزامن مع ذكرى نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي (١٥ مايو - ٧ بشنس) بطل المجمع ذاته.
ومن المنتظر أن يصلي الآباء البطاركة الثلاثة، صباح غدٍ الأحد، القداس الإلهي، في سابقة تاريخية، حيث أنها المرة الأولى التي يشترك فيها بطاركة هذه الكنائس الثلاثة، المتفقة في الإيمان، في صلاة القداس الإلهي معًا في الكنيسة القبطية وبالطقس القبطي.