ترامب يستأنف حكما قضائيا يقضي بدفعه 454 مليون دولار في قضية احتيال
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استئنافا ضد قرار محكمة نيويورك في قضية احتيال، وفقا لوثيقة قدمها فريق الدفاع عنه.
وجاء في الاستئناف المقدم إلى المحكمة العليا لولاية نيويورك: "المتهم الرئيس دونالد ترامب. يستأنف قرار القاضي آرثر إنجورون المؤرخ في 22 فبراير 2024".
ووفقا لحكم المحكمة في نيويورك فإنه يتعين على ترامب دفع 454 مليون دولار، بما في ذلك الفوائد، في قضية احتيال مدني خاسرة.
وأُدين ترامب بتضخيم قيمة أصوله للحصول على قروض بشروط أفضل.
وأمر إنجورون ترامب بدفع غرامة قدرها 354.8 مليون دولار، بالإضافة إلى الفوائد، الأسبوع الماضي بعد أن اكتشف أنه تآمر لتغيير صافي ثروته للحصول على مزايا ضريبية وتأمينية.
منذ حكم إنجورون يوم الجمعة الماضي، تمت إضافة أكثر من 87000 دولار من الفوائد إلى هذا المبلغ كل يوم.
انتقد الصحفي المعروف تاكر كارلسون جميع الاتهامات الموجهة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ووصفها بالسخيفة والمثيرة للضحك.
ويشار إلى أن القضاء الأمريكي يلاحق ترامب في عدة قضايا جنائية، أبرزها اقتحام مبنى الكابيتول، وحيازة وثائق سرية، فضلا عن العلاقات مع الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز والصحفية إليزابيث جين كارول.
ولكن ترامب نفسه، صرح مرات كثيرة بأن جميع هذه الاتهامات سياسية الطابع ووصف الوضع الحالي بـ "مطاردة الأشباح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إستئناف مطاردة وثيقة الرئيس الأمريكي قضايا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب متهم بعد ضرباته لإيران .. مطالب ديمقراطية بـ عزل الرئيس الأمريكي
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة انتقادات حادة واتهامات بانتهاك الدستور، عقب قراره المفاجئ بقصف ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران دون الحصول على تفويض مسبق من الكونجرس.
الخطوة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهة عسكرية مفتوحة مع طهران، وتلميحات من الديمقراطيين بإمكانية الشروع في إجراءات عزله.
وأدانت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز الغارات، معتبرة إياها "انتهاكًا صارخًا للدستور وصلاحيات الكونغرس الحصرية في إعلان الحرب".
ترامب ينشر لقطات من إشرافه شخصيًا على الضربة الأمريكية على إيران | شاهد
ترامب: أي رد انتقامي من إيران سيقابل بقوة أكبر بكثير
وكتبت في منشور عبر منصة "إكس": "قرار ترامب الكارثي بقصف إيران دون تفويض هو سابقة خطيرة تضع البلاد على شفا حرب قد تمتد آثارها لأجيال قادمة"، مؤكدة أن ما جرى يُمثل "سببًا واضحًا ومباشرًا لعزل الرئيس".
وفي تقرير نشرته شبكة CNN الأمريكية، كشفت مصادر مطلعة أن فريق ترامب أبلغ كبار الجمهوريين في الكونغرس بخططه قبل تنفيذ الضربات، في حين تم تجاهل الديمقراطيين إلى ما بعد تنفيذ العملية.
وأُبلغ كل من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون مسبقًا، بينما لم يتلقَ زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، الإخطارات إلا بعد وقوع الهجوم.
الأمر ذاته انطبق على رئيسي لجنتي الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ، السيناتور مارك وارنر والنائب جيم هايمز، ما أثار انتقادات حادة من الديمقراطيين الذين طالبوا بإحاطات سرية عاجلة حول تفاصيل القرار وتداعياته.
وفيما اصطف غالبية الجمهوريين خلف الرئيس ترامب، مبررين قراره بأنه يندرج ضمن صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة في مواجهة تهديد وشيك، عبّر عدد قليل من الجمهوريين عن قلقهم.
وكان من أبرزهم النائب توماس ماسي، الذي دعا إلى فرض تصويت في مجلس النواب لتقييد سلطات ترامب في شن عمليات عسكرية دون موافقة تشريعية.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، في بيان رسمي، إن "الرئيس اتخذ قرارًا حاسمًا بناءً على تقديرات استخباراتية تُظهر تهديدًا وشيكًا، وهو تصرّف ينسجم مع ممارسات رؤساء سابقين من كلا الحزبين"، مؤكدًا احترام ترامب لسلطة الكونغرس، رغم تجاوز الإجراءات المعتادة.
من المتوقع أن تفتح هذه التطورات الباب أمام معركة تشريعية شرسة في واشنطن، حول حدود صلاحيات الرئيس في شن العمليات العسكرية، وسط استعداد كل من مجلس النواب والشيوخ لإجراء تصويتات حاسمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وترى أوساط سياسية أن ما حدث يمثل لحظة مفصلية قد تعيد تعريف العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في الولايات المتحدة، خاصة في سياق القرارات المصيرية المتعلقة بالحرب والسلام