أعلنت شرطة غرينادا يوم الاثنين أن الزوجين الأمريكيين المسنين اللذين اختطف قاربهما من قبل ثلاثة سجناء هاربين الأسبوع الماضي ربما قُتلا وأُلقيت جثتاهما في البحر الكاريبي.

قال دون ماكنزي مفوض الشرطة في دولة غرينادا، في مؤتمر صحفي، إن السجناء الثلاثة فروا في 18 فبراير من مركز شرطة ساوث سانت جورج، وخطفوا القارب الذي يحمل اسم "سمبليستي" يوم الاثنين وتوجهوا إلى سان فنسنت وجزر غرينادين حيث ألقي القبض عليهم يوم الأربعاء.


وأضاف: "تشير المعلومات إلى أنه أثناء السفر بين غرينادا وسان فنسنت، تخلصوا من الركاب".
وأشار إلى أنه لا يملك الكثير لمشاركته مع الجمهور فيما يتعلق بالقضية لأن التحقيق مستمر، ولأن سلطات غرينادا لا تملك بعد الكثير من المعلومات.
وتابع: "المعلومات التي أملكها محدودة ويمكن اعتبارها غير مباشرة، حيث أجريت مناقشات محدودة للغاية بشأن تفاصيل التحقيق مع شرطة سان فينسنت".

لم يتسن الاتصال بشرطة سانت فنسنت على الفور للتعليق.
وقالت جمعية داوغ سيلنغ غير الربحية إن هندري وبراندل كانا "ملاحين مخضرمين" وعضوين قدامى في الجمعية، ووصفتهما بـ "ذوي القلوب الدافئة ويمتلكان قدرات كبيرة".
وأشارت إلى أن الزوجين أبحرا باليخت في رالي الكاريبي العام الماضي من هامبتون بولاية فيرجينيا إلى أنتيغوا، وكانا يقضيان رحلة الشتاء في شرق البحر الكاريبي.
ولم يرد ابن هندري وبراندل على الفور على طلب التعليق.

يعد هذا الإعلان بمثابة ضربة موجعة لكل الأفراد الذين شاركوا في البحث عن رالف هندري وكاثي براندل وكانوا يأملون أن يعثروا عليهما وهما على قيد الحياة.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جرائم

إقرأ أيضاً:

بونابرت بين قفص تيمورلنك الحديدي وسم الفئران!

فرنسا – اعتقد نابليون بونابرت في أيامه الأخيرة بمنفاه في جزيرة سانت هيلانة أنه يعاني من مرض السرطان الذي كان قضى على والده في سن مبكرة، إلا أن شبهات موته متسمما لا تزال قائمة حتى الآن.

بونابرت بقي صلبا حتى النهاية ولم يستسلم لمصيره. بعد هزائم وانكسارات مريرة أولى نفاه البريطانيون في 6 أبريل 1814 إلى جزيرة إلبا في البحر المتوسط إلا أنه هرب وعاد إلى مقارعتهم. لاحقا بعد هزائم أخيرة اضطر إلى التنازل عن العرش للمرة الثانية واستسلم للبريطانيين في 15 يوليو 1815.

في هذه المرة قرر البريطانيون نفيه بعيدا عن أوروبا، فأرسل إلى جزيرة سانت هيلانة في المحيط الأطلسي والتي تبلغ مساحتها 122 كيلو مترا مربعا.

حين علم بونابرت بأنه سينفى إلى هذه الجزيرة الواقعة على بعد 1800 كيلو متر غرب القارة الإفريقية صرخ قائلا: “هذا أسوأ من قفص تيمورلنك الحديدي! أفضل أن يتم تسليمي إلى البوربون…. الحكومة تدوس على عادات الضيافة المقدسة… هذا يعادل توقيع حكم الإعدام”.

غادر نابليون الأول أوروبا إلى الأبد مع حاشية تتكون من 27 شخصا. وضعه البريطانيون تحت حراسة مشددة في منزل على هضبة جبلية على بعد 8 كيلو مترات من ميناء “جيمستاون” بجزيرة سانت هيلانة.

في السنوات الأولى من نفيه، بقيت الآمال تراود نابليون في تغيير الواقع واستعادة مجده الضائع، إلا أن هذه الأماني خبت مع معاناته من أعراض نقص الوزن وثقل في المعدة وضيق التنفس وصداع شديد.

بنهاية عام 1819، اشتد مرضه وتحولت بشرته إلى اللون الرمادي. خبا التوهج في عينيه وبدأ يفقد اهتمامه بما يدور حوله، وكان يعاني من الإسهال وآلام في البطن وعطش شديد للغاية، إضافة إلى تورم الساقين ونوبات إغماء.

فرانسوا كارلو أنتوماركي، طبيبه الخاص كان يعتقد أن سيده يعاني من التهاب الكبد، في حين ظن هو أنه مصاب بسرطان المعدة، المرض الذي كان قضى على والده وشقيقته، في حين انتشرت بين أنصاره شكوكا بأنه تعرض للتسمم.

بحلول مارس 1821، لم يعد بونابرت يقوى على النهوض من سريره، وكان يمضي وقته محدقا في تمثال نصفي لابنه وضع أمامه. مع سوء حالته بدأ الإمبراطور المخلوع في كتابة وصيته.

فارق نابليون بونابرت الحياة مساء يوم 5 مايو 1821 عن عمر ناهز 51 عاما. دفن في البداية بـ”وادي إبرة الرعي” في جزيرة سانت هيلانة، وبعد 19 عاما نقل رفاته إلى باريس ودفن في كاتدرائية تابعة لقصر “إنفاليد”.

شبهة تسمم بونابرت بدأت تقوى منذ عام 1955 مع عثور عالم السموم السويدي ستان فورشوود في مذكرات لويس مارشان، حارس الإمبراطور المخلوع الشخصي، على 22 عارضا لتسممه بالزرنيخ المعدني أو ما يعرف بسم الفئران.

بعد ذلك حلل علماء بريطانيون التركيب الكيميائي لخصلة من شعر بونابرت كانت قصت في اليوم التالي لوفاته، وتبين أن تركيز الزرنيخ فيها أعلى بكثير من المعتاد.

لاحقا أجريت تحليلات مماثلة أظهرت أن نسبة الزرنيخ تجاوزت المعدل الطبيعي بأكثر من 100 مرة في بعض العينات، كما أظهر تحليل أجراه خبير السموم الفرنسي باسكال كينتز عام 2005 أن “سم الفئران” وصل إلى “نخاع الشعر”، ما يدل على أن السم دخل جسم الإمبراطور عبر الدم وليس بسبب تلوث خارجي.

بالمقابل، توصل عالم الغدد الصماء الأمريكي روبرت غرينبلات، إلى أن نابليون لم يمت بالسرطان ولا بالتسمم، بل بمضاعفات مرض هرموني حوله تدريجيا إلى امرأة. هذا العالم ذكر أن الأعراض المختلفة التي عاني منها الإمبراطور في غضون 12 عاما قبل وفاته، ناجمة عن متلازمة تسمى “زولينجر إليسون”.

على أي حال، لا يوجد إجماع بين المختصين والخبراء حول سبب وفاة بونابرت، إلا أن الإمبراطور نفسه ربما سيفضل بين هذه الخيارات “سم الفئران” على “اضطراب الجهاز الهرموني”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ما ظل يتعرض له وطننا الحبيب السودان منذ اندلاع هذه الحرب هو عدوان اجنبي
  • نظر محاكمة شقيقين قتلا عاملا ثأرا لوالدهما بالعمرانية فى جلسة اليوم
  • حسم نقطة مع وقف التنفيذ من سانت إتيان
  • فيديو .. إنتشار كثيف للقوات الأمنية في بورتسودان والقبض على أشخاص .. استمرار القصف
  • مصدر مطلع: الشرع ” ربما يحضر لقمة بغداد بحماية أمريكية”
  • نجم مانشستر سيتي يتمنى الانضمام لجهاز جوارديولا
  • شرطة البحر الأحمر: إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم في إطلاق الطائرات المسيرة
  • بونابرت بين قفص تيمورلنك الحديدي وسم الفئران!
  • ناشطون يعتبرون قصف بورتسودان قتلا ممنهجا وآخرون ينتقدون الحرب كلها
  • تفاصيل.. شاب ينهى حياة زوجته قتلا بالسكين بسبب خلافات أسرية بمنطقة أبو الجود بالأقصر