أستاذ علوم سياسية: الأيام القادمة ستفسر استقالة الحكومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال دكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إن استقالة الحكومة الفلسطينية التي قدمها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه اليوم رسميا جاءت إما نتيجة لمباحثات موسكو بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية أو نتيجة الضغوط الأمريكية, وهذا ما سيتضح خلال الأيام القادمة.
وأضاف الرقب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أنه في حالة السيناريو الأول كنتيجة لحوارات موسكو التي إذا نضجت سوف يترتب عليها تشكيل حكومة تكنوقراط بالقاهرة فهذا شيء مهم جدا لمرحلة ما بعد التوصل إلى هدنة دائمة في رمضان, رغم أن الظروف الآن في قطاع غزة صعبة جدا بينما لا يهتم المواطن الفلسطيني الآن سوى التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها ولا تعنيه الحكومة بأي شيء.
وأشاد ، استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بهذه الخطوة خاصة في هذه المرحلة التي يتم خلالها ممارسة ضغوط كبيرة على الرئيس أبومازن فيما أطلق عليه الحوكمة أو إصلاح السلطة.
وتابع، أن حكومة التكنوقراط سوف تكون معنيه بالأساس بإعادة إعمار غزة وليس لها علاقة بالسياسة.
وأردف، أنه إذا كان السيناريو الآخر وهو النزول عند الضغط الأمريكي فلن يرضي الولايات المتحدة سوى رضوخ السلطة للتوجهات الأمريكية المنحازة ضد الشعب الفلسطيني, مشيرا إلى أن الأمريكان لا يمكنهم الضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكان الحكومة الفلسطينية الاحتلال موسكو أيمن الرقب حكومة التكنوقراط الرئيس أبومازن
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير
يمانيون../
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بشعة في مدينة غزة.
وقالت في بيان: في عدوان همجي وسافر جديد راح ضحيته ما يقرب من 30 شهيد جلهم من المدنيين الأبرياء العزل، تم قصف بصاروخ مطعم التايلاندي في وسط مدينة غزة بداخله أطفال ونساء وشباب وصاروخ آخر على مفترق طريق مطعم بالميرا، والذي يقع وسط سوق شعبي يكتظ بالمتجولين وأصحاب البسطات وقد وقع منهم العشرات ما بين شهيد ومصاب نتيجة هذا القصف الهمجي.
وأضاف البيان: أن الاحتلال الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير، دون أدنى مسؤولية أو ملاحقة تذكر، وهو بذلك يرتكب جرائمه علنا أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، متحصناً بصمته المخزي، مرتكزاً على الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية والغرب الأوروبي.
وتابع: لم يبق أحد إلا وناشده كشعب فلسطيني ترتكب بحقه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومجازر يومية بحق المدنيين العزل ومراكز الإيواء التي يلجأون إليها، سواء من الأمم المتحدة، و مجلس الأمن، والجمعية العامة، وكافة المنظمات المعنية بالحقوق والحريات.
وقال: تم تقديم الكثير من الدعاوي والدلائل الموثقة لمحكمة العدل الدولية و المحكمة الجنائية الدولية من دولة جنوب أفريقيا وغيرها من الدول الحرة التي سارت على دربها، وصدر العديد من الإدانات بحق الكيان وقادته النازيين لكن دون جدوى تذكر، فأين المجتمع الدولي بقوانينه عن ما يحدث من تغول فاضح لهذا الكيان الصهيوني، وأين ما يتغنون به من حقوق وحريات، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين؟.
وطالب “أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، بتفعيل كل وسائل المقاومة والعمل المستمر والمتكرر على قض مضاجع العدو الصهيوني، فكلنا نرى ذلك الضعف والصمت في الأنظمة العربية والإسلامية والعالمية أمام مجازر وجرائم الاحتلال، وليس لهذه الجرائم من لجم سوى دماءنا وأجسادنا وعملياتنا في قلب الكيان الغاصب.
ودعا ” الشعوب العربية والإسلامية الحرة لحراك فعلي ومستمر للضغط على انظمتهم بالعمل لوقف هذه الإبادة الجماعية وشلال الدم النازف في قطاع غزة والضفة الغربية”.