دل تدعم الشركات لتعزيز بيئة العمل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت شركة دل تكنولوجيز عن إطلاق مجموعة كبيرة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة التجارية ومحطات العمل المحمولة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والمصممة خصيصًا لتعزيز إنتاجية الشركات والموظفين.
قال باتريك مورهيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Moor Insights & Strategy: "تم إطلاق الجيل الجديد من أجهزة الكمبيوتر الشخصية هذه في وقت هام للغاية، حيث تشمل الأجهزة تحديثات جديدة وإمكانيات جديدة ستحدث ثورة في عالم الحاسوب.
قال سام بورد، رئيس مجموعة حلول العملاء بشركة دل تكنولوجيز: "سيتعين على كل شركة ترغب في تعزيز قدراتها التنافسية أن تطبق تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أن أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تدعم الذكاء الاصطناعي تمثل عنصرًا أساسيًا. وسيصبح الكمبيوتر الشخصي المدعم بالذكاء الاصطناعي استثمارًا مهمًا يؤتي ثماره، وسينعكس بشكل إيجابي على الإنتاجية فضلاً عن أنه سيمهد الطريق لمستقبل أكثر ذكاءً وكفاءة، إذ يمكنه تشغيل أعباء عمل الذكاء الاصطناعي المعقدة على محطات العمل، كما يمكن استخدام التطبيقات اليومية التي تدعم الذكاء الاصطناعي على أجهزة الكمبيوتر المحمولة. وتطرح شركة دل أيضاً المزيد من أجهزة الكمبيوتر الشخصية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة الأجهزة التجارية، مما يعزز قدرة العملاء على تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي".
أجهزة كمبيوتر تعمل بالذكاء الاصطناعي للعمل الهجين
سيزداد عدد وحدات المعالجة العصبية (NPU) التي تدعم الذكاء الاصطناعي من نحو 50 مليون وحدة في عام 2024 إلى أكثر من 167 مليون وحدة في عام 2027، وهو ما يمثل نحو 60٪ من جميع شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في جميع أنحاء العالم. كما تشمل وحدة NPU محرك تسريع يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويمكنه القيام بالعديد من مهام الذكاء الاصطناعي، لذا يمكن تحرير وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات للقيام بمهام أخرى، مما يعزز الاستجابة والأداء والأمان وعمر البطارية والإنتاجية.
وتقدم شركة دل أجهزة الكمبيوتر التجارية الأكثر ذكاءً وأمانًا على مستوى العالم، وسوف توفر للعملاء أكبر مجموعة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة التجارية ومحطات العمل المحمولة المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال مجموعتها الجديدة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة Latitude، ومحطات العمل المحمولة Precision. كما تعمل أجهزة الكمبيوتر التجارية من شركة دل، ذات معالجات Intel Core Ultra مع Intel vPro®، على تشغيل أحمال عمل الذكاء الاصطناعي وتعزيز الإنتاجية والكفاءة. فعلى سبيل المثال، يمكن للموظفين:
التعاون بفعالية، حيث يؤدي الجمع بين مزايا وحدة NPU، مثل التقاط الإطارات التلقائي وإخفاء الصورة الخلفية وتتبع العين وكفاءة استهلاك الطاقة لمعالجات Intel Core Ultra إلى تحسين عمر البطارية بنسبة تصل إلى 38%.
إنشاء المحتوى بشكل أسرع. حيث يمكن للمستخدمين إعداد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع بخمس مرات باستخدام Stable Diffusion، وهو نموذج لتحويل النص إلى صورة.
العمل بأمان في بيئة عمل مختلطة. ستستمر دل في إعداد المزيد من تطبيقات الكمبيوتر الشخصي التي تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، تعمل شركة دل مع CrowdStrike وIntel لتعزيز وظائف الأمان من خلال وحدة NPU، لاكتشاف التهديدات بسرعة وبدقة، مما يساعد العملاء على اكتشاف المواقع الضارة ونقاط الضعف الأمنية بسرعة مقارنة بالحلول القائمة على السحابة.
تعزيز تدفق العمل. تتميز المنتجات الجديدة بدعم نظام التشغيل Windows 11 وCopilot لتسهيل إنجاز المهام والحفاظ على الإنتاجية. ويمكن من خلال الضغط على المفتاح المخصص، الوصول بسرعة إلى رفيقك اليومي الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي.
خدمات آلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
استنادًا إلى خبراتها العريضة وريادتها في قطاع الميكنة الاستباقية والتنبؤية، بالإضافة إلى استشارة الخبراء والخدمات المُدارة، تساعد إمكانات خدمات دل الجديدة العملاء على:
زيادة وقت تشغيل الكمبيوتر وتعزيز الإنتاجية من خلال إمكانات الإصلاح الذاتي الجديدة عبر ProSupport Suite. حيث يمكن للعملاء الذين يتصلون بتقنية SupportAssist من دل الاستفادة من القياس عن بعد والذكاء الاصطناعي لإصلاح مشكلات الكمبيوتر دون تدخل بشري. ويتيح ذلك لقسم تكنولوجيا المعلومات تنشيط البرامج النصية الصادرة عن شركة دل لتصحيح أخطاء الشاشة الزرقاء والمشكلات الحرارية والعديد من المشكلات الأخرى عبر أجهزة الكمبيوتر.
تحديث أجهزة الكمبيوتر الشخصية تحديثًا صحيحًا وفي حدود الميزانية من خلال الخدمات المُدارة من دل. وبما أن العملاء يحتاجون إلى أجهزة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، تقدم شركة دل تخطيطًا تفصيليًا وتنبؤًا وإدارة سلسلة التوريد لتيسير عمليات طرح الأجهزة للعديد من البائعين في الوقت المناسب.
تعزيز استثمارات الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال خدمات تجربة الموظفين الرقمية للذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تمد تلك الخدمات الموظفين بالأدوات والتكنولوجيا المصممة خصيصًا بما يناسب الوظائف والأدوار المتنوعة التي يقومون بها.
تفاصيل حول المنتج
تشتمل مجموعة أجهزة Latitude الجديدة من دل على جهاز Latitude 7350 القابل للفك، مما يمنح العملاء حرية العمل من المكتب أو أثناء تنقلهم، من خلال استخدامه كجهاز لوحي أو كمبيوتر محمول. كما أنه يتميز بأفضل كاميرا HDR بدقة 8 ميجابكسل للحصول على صورة عالية الجودة، حتى في ظل ظروف الإضاءة السيئة. كما تتميز المجموعة بتحديثات عبر سلسلة 5000 و7000 و9000، بما في ذلك أجهزة Latitude 7350/7450 Ultralights، أخف أجهزة الكمبيوتر المحمولة التجارية المتميزة بمقاس 13.3 بوصة و14 بوصة في العالم.
تلبي محطات العمل المحمولة والثابتة الجديدة من دل احتياجات الأداء للمستخدمين المتميزين والمطورين وغيرهم من العملاء. كما تقدم أجهزة Precision القدرة على تشغيل أحمال عمل الذكاء الاصطناعي المعقدة بشكل آمن وفعال من حيث التكلفة على جهاز الكمبيوتر باعتبارها رائدة عالميًا في مجال محطات العمل. وتم دمج وحدات معالجة الرسوميات للكمبيوتر المحمول NVIDIA RTX™ 500 و1000 Ada Generation في محطات العمل المحمولة الجديدة من طراز Precision، مما يساعد على تعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي للعمل من أي مكان، كما أن Precision 3280 CFF)) هو عامل شكل جديد موفر للمساحة مصمم لتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الإبداعية.
تشتمل مجموعة سماعات الرأس الذكية من دل على خمس سماعات رأس جديدة. وتتميز سماعة الرأس الجديدة من دل (Premier Wireless ANC WL7024) بميكروفونات تعمل على إلغاء الضوضاء باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي تميز الكلام البشري عن ضوضاء الخلفية الصادرة عن المستخدم والجمهور، وتضبط مستوى إلغاء الضوضاء بناءً على بيئة المستخدم. ويقوم المستشعر الذكي المتقدم بمهام ذكية مثل كتم الصوت/إلغائه، والإيقاف المؤقت/التشغيل في حالة خلع أي من سماعتي الأذن.
تعزيز الاقتصاد الدائري
تعالج شركة دل دورة الحياة المنتجات الكاملة باعتبار شركة رائدة في التصميم الدائري، بما في ذلك زيادة استخدام المواد المعاد تدويرها والمعادن في المنتجات وتسهيل إصلاح الأجهزة وإعادة تدويرها.
تعد أجهزة Latitude الجديدة أول أجهزة كمبيوتر تجارية في العالم تستخدم الكوبالت المعاد تدويره في بطارياتها.
يعد الطراز Latitude 7350 (المستوحى من مفهوم Luna) القابل للفك، أكثر الأجهزة التجارية القابلة للفك التي تتلقى الخدمات في العالم.
وفي ظل تحديث الشركات لأجهزتها لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، تساعد خدمات الاستبدال وإعادة التدوير من دل العملاء على إيقاف معدات تكنولوجيا المعلومات بشكل صحيح لتحويل النفايات الإلكترونية، والحفاظ على إعادة تدوير المنتجات والمواد لفترة أطول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة الکمبیوتر المحمولة تقنیات الذکاء الاصطناعی بتقنیة الذکاء الاصطناعی من أجهزة الکمبیوتر بالذکاء الاصطناعی ومحطات العمل الاصطناعی ا العملاء على الجدیدة من التی تدعم شرکة دل من خلال
إقرأ أيضاً:
محطة مطار نيويورك الجديدة تختار الشراكة مع الخطوط الملكية المغربية ضمن مجموعة محدودة من الشركات
زنقة20ا الرباط
أعلنت الخطوط الملكية المغربية عن توقيع شراكة استراتيجية جديدة مع إدارة المبنى رقم 1 الجديد (The New Terminal One) في مطار جون إف كينيدي الدولي (JFK) بنيويورك، وذلك في خطوة مهمة ستبدأ ثمارها بالظهور اعتبارًا من يونيو 2026، حيث ستبدأ الشركة في تشغيل رحلاتها من المبنى الجديد، في إطار خطتها الطموحة للتوسع داخل السوق الأمريكية.
تندرج هذه الشراكة طويلة الأمد ضمن رؤية “لارام” لتعزيز روابطها العابرة للأطلسي بين إفريقيا والأمريكيتين، عبر تقديم تجربة سفر متطورة ومريحة من خلال أحد أهم المنافذ الدولية في العالم.
ويُعدّ المبنى الجديد رقم 1 جزءًا محوريًا في مشروع التحول الشامل لمطار JFK، الذي تشرف عليه هيئة مطارات نيويورك ونيوجيرسي، باستثمار ضخم يصل إلى 19 مليار دولار. يشمل المشروع تشييد مبنيين جديدين، وتحديث وتوسيع مبنيين آخرين، بالإضافة إلى مركز نقل أرضي متكامل وشبكة طرق حديثة ومبسطة.
وفي تعليقها على هذه الشراكة، قالت السيدة جينيفر أومينت، المديرة العامة للمبنى الجديد رقم 1:”يسعدنا استقبال الخطوط الملكية المغربية ضمن هذا المشروع الرائد. هذه الخطوة تمثل بداية فصل جديد ومثير للشركة في نيويورك. ونحن نؤمن بأن التزامنا المشترك بتقديم تجربة راقية للمسافرين سيسهم في دعم نمو الشركة داخل السوق الأمريكية”.
من جانبه، صرح حميد عدو، المدير العام للخطوط الملكية المغربية، قائلاً:
“يمثل هذا التعاون نقطة تحول كبيرة في استراتيجيتنا التوسعية، ويعزز تواجدنا الاستراتيجي في نيويورك، بوابة العبور الأساسية لعملياتنا العابرة للأطلسي. إننا فخورون بالانضمام إلى هذا المبنى المتطور الذي سيمنح زبائننا تجربة سفر استثنائية تنسجم مع معاييرنا العالمية. كما يندرج هذا المشروع في إطار رؤيتنا لجعل الخطوط الملكية المغربية ناقلاً جوياً عالمياً”.
تُسيّر الخطوط الملكية المغربية حالياً رحلتين يومياً إلى الدار البيضاء من المبنى رقم 1 الحالي بمطار JFK، على متن طائرات بوينغ 787. وابتداءً من يونيو 2026، ستنتقل عمليات الشركة إلى المبنى الجديد، في خطوة ترمي إلى تعزيز راحة المسافرين وتجديد تجربة السفر نحو مدينة نيويورك.
وستعمل “لارام” بالتعاون مع إدارة المبنى الجديد على توفير تجربة سلسة للمسافرين، من لحظة الوصول إلى المطار وحتى الصعود إلى الطائرة، مستفيدة من التكنولوجيا المتطورة، والتصميم العصري، والخدمات عالية الجودة، فضلاً عن توفير خيارات راقية في مجال التسوق والمأكولات.
كما تُعدّ الخطوط الملكية المغربية أول شركة عضو في تحالف Oneworld تختار الانضمام إلى هذا المبنى الجديد، لتنضم بذلك إلى مجموعة من أبرز شركات الطيران العالمية، مثل: الخطوط الفرنسية (Air France)، KLM، الاتحاد للطيران، الخطوط البولندية (LOT)، الخطوط الكورية (Korean Air)، EVA Air، الخطوط الصربية (Air Serbia)، الخطوط الإسكندنافية (SAS)، Neos، الخطوط الفلبينية، الخطوط التركية، الخطوط النيوزيلندية، والخطوط الصينية.