خبير سياسات دولية: مصر كشفت ازدواجية الغرب وتجاهله لحقوق الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن كلمة مصر عبر وزير الخارجية خلال حضوره اجتماعات مجلس حقوق الإنسان ومؤتمر نزع السلاح في جنيف، بتكليف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعبر عن إرادة المصريين الممثلة في إرادة رئيس الجمهورية وكانت كلمة واضحة وقوية تؤكد عدة معايير مختلفة في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كلمة مصر الآن تؤكد أمام العالم بأكمله أن هذه الدولة خارجة عن كل قواعد القانون الإنساني والدولي، وأنها تضرب بعرض الحائط كل متطلبات حقوق الإنسان وتؤكد تماما أن الغرب الذي كان يتشدق بمعايير حقوق الإنسان، انكشف أمام ما يحدث من دولة الاحتلال التي لا تهتم بأي معايير إنسانية دينية بأي شكل من الأشكال.
كلمة مصر كانت واضحة محددة تضع النقاط فوق الحروفوتابع سنجر أن كلمة مصر كانت واضحة محددة تضع النقاط فوق الحروف للتعامل مع قضية شعب مظلوم ولا يمكن أن نسمح بأي حديث عن حقوق الإنسان، قبل الوصول إلى حقوق الإنسان الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة منذ أكثر من 14 عاما، داخل سجن مفتوح، ويعامل الاحتلال مواطنيه كأنهم ليس لهم الحق في الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد عزة فلسطين مصر حقوق الإنسان کلمة مصر
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة
انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة، الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة الإعلامية، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
ويبحث المؤتمر، الذي افتتحته مريم بنت عبد الله العطية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، سبل تعزيز حماية الصحفيين وضمان سلامتهم أثناء تغطية النزاعات، والتصدي لظاهرة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضدهم، بمشاركة عدد من المسؤولين الدوليين والخبراء والإعلاميين، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وفي هذا الإطار، قالت العطية: "إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في سياق متابعتنا الحثيثة لأوضاع الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة، إلى جانب حرصنا على متابعة تنفيذ مخرجات مؤتمراتنا السابقة، ومن أبرزها توصيات إعلان الدوحة الأول، الصادر عن المؤتمر الدولي حول حماية الصحفيين في الحالات الخطيرة، المنعقد في يناير من العام 2012".