غانيون: المصالحة الوطنية الليبية ينبغي أن تشمل الجميع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
أكدتنائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، جورجيت غانيون، ضرورة أن يكون مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا شاملاً، نظراً للانقسامات والخلافات السياسية التي أثرت سلباً على العملية الانتقالية في البلاد.
وأعربت غانيون عن التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي في تعزيز عملية المصالحة، مشددة على أن هذه العملية يجب أن تكون قائمة على الحقوق والشمولية والشفافية، وأساسها مبادئ العدالة الانتقالية.
وأكدت غانيون أن المصالحة الهادفة والشاملة والقائمة على الحقوق، تشكل الأساس الجوهري لبناء مجتمع سلمي وعادل وشامل، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك مصالحة بدون عدالة، ولا عدالة في غياب الحقيقة والتعويضات، وضمانات عدم التكرار.
وختمت غانيون بالتأكيد على أهمية دور الليبيين في وضع اللبنات الأساسية لمعالجة إرث البلاد من الصراعات والعنف، وتحقيق تطلعاتهم نحو السلام الدائم والاستقرار والتنمية الشاملة والمستدامة، بهدف بناء مستقبل أفضل للجميع.
الوسومالأمم المتّحدة المصالحة الوطنية غانيون ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة المصالحة الوطنية غانيون ليبيا
إقرأ أيضاً:
"اليونيسيف": أطفال غزة يعيشون رعبا ينبغي ألا يواجهه أي طفل
غزة - صفا
قال متحدث منظمة الأمم المتحدة المعنية بالطفولة "اليونيسف" ريكاردو بيريس، إن أطفال غزة يعيشون رعبا ينبغي ألا يواجهه أي طفل، وذلك بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" منذ عامين.
جاء ذلك في تصريح صحفي، الثلاثاء، أشار فيها إلى أن "إسرائيل" تستخدم العنف بمستويات "غير مسبوقة"، داعيا إياها لوقف هجماتها على غزة ولإرساء وقف إطلاق النار.
وأكد بيريس أن الأطفال في غزة هم أكثر من دفعوا الثمن تقريبا جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ عامين.
وأضاف أن طفل واحد في غزة يُقتل أو يُصاب كل 17 دقيقة، وأن هذا الرقم "صادم وغير مقبول".
ولفت أن أطفال غزة إما يُتّموا أو أجبروا على النزوح أكثر من مرة، مؤكدا أن الرعب الذي واجهوه ينبغي ألا يعيشه أي طفل آخر.
وأشار إلى الخطر الكبير الناجم جراء الرفض الإسرائيلي المتكرر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.