تأثير السمنة على استهلاك الكهرباء: التحديات والحلول
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قد يكون عنوان أو مدخل غريبُا نوعًا ما، ولكن الحقيقة تعد السمنة من التحديات الصحية الرئيسية في العصر الحديث، ولكن يبدو أن تأثيرها لا يقتصر فقط على الصحة البدنية. يشير البحث الحديث إلى أن السمنة تلعب دورًا في زيادة استهلاك الكهرباء، مما يفتح بابًا لمجموعة من التحديات البيئية والاقتصادية. في هذا السياق، سنلقي نظرة على كيفية تأثير السمنة على استهلاك الكهرباء والحلول الممكنة لهذه التحديات.
الأفراد الذين يعانون من السمنة قد يحتاجون إلى معدات تكييف هواء أكبر أو أجهزة تسخين ذات قدرة أعلى لتحقيق الراحة الحرارية والتبريد.
2. استهلاك زائد للأجهزة الكهربائية:الأفراد الذين يعانون من السمنة قد يحتاجون إلى مزيد من الطاقة لتشغيل أجهزة رياضة اللياقة البدنية المنزلية، مما يؤدي إلى زيادة في استهلاك الكهرباء.
3. استهلاك الطاقة في وسائل النقل:الأفراد الذين يعانون من السمنة قد يفضلون استخدام وسائل نقل شخصي مثل السيارات بدلًا من المشي أو ركوب الدراجات، مما يؤدي إلى زيادة في استهلاك الوقود والكهرباء.
حلول لتقليل تأثير السمنة على استهلاك الكهرباء:1. تشجيع على النشاط البدني:تعزيز ثقافة النشاط البدني والرياضة يمكن أن يقلل من الحاجة إلى استخدام أجهزة رياضة المنزل الكهربائية، وبالتالي يقلل من استهلاك الكهرباء.
2. تحفيز على استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة:تشجيع الأفراد على استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة مثل الدراجات أو السير على الأقدام يقلل من الاعتماد على السيارات وبالتالي يقلل من استهلاك الكهرباء.
3. تطبيق مبادئ الاستدامة في المنازل:تشجيع على استخدام تقنيات البناء الاستدامة وتبني مبادئ توفير الطاقة في المنازل يمكن أن يسهم في تقليل الحاجة إلى أجهزة تدفئة أو تكييف كهربائية ذات استهلاك عالي.
توضح التحديات التي تطرأ نتيجة للسمنة وتأثيرها على استهلاك الكهرباء الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعالة ومستدامة. بالتعاون بين المجتمعات والحكومات والقطاع الخاص، يمكننا تحقيق تقليل في استهلاك الكهرباء وتحسين الصحة العامة وحماية البيئة. يتعين علينا أن نعمل جميعًا بتوجيه الوعي نحو الاستدامة وتحفيز التغييرات الإيجابية في أسلوب حياتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تأثير السمنة استهلاك الكهرباء على استهلاک الکهرباء یقلل من
إقرأ أيضاً:
حمد الطبية في قطر تجري جراحة بتقنية الربط المغناطيسي لمرضى السمنة
أجريت في مؤسسة حمد الطبية في قطر جراحة لعلاج السمنة باستخدام تقنية الربط المغناطيسي المصغر ، وتعتمد التقنية الجديدة على تحويل مسار الإثنى عشر باستخدام مغناطيسات طبية دقيقة لتوصيل أجزاء الأمعاء الدقيقة للمريض بطريقة آمنة ودقيقة دون الحاجة إلى التدبيس أو الخياطة الجراحية. وقد أظهرت هذه الجراحة المتطورة نتائج أولية مبشرة من حيث الاستجابة وتحسّن الحالة الصحية لمريضين خضعا لهذه الجراحة .
أجرى الجراحة فريق جراحي متخصص بالمركز الوطني لجراحة وطب السمنة التابع لمؤسسة حمد الطبية وذلك بمستشفى عائشة بنت حمد العطية حيث تعد من أولى العمليات من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا ؛ حيث تم تحويل مسار الإثنى عشر المغناطيسي المعدل لكل من المريضين وهما في الثلاثينيات من العمر عن طريق تقنية الربط المغناطيسي المصغر (Modified Duodenal Switch). وتؤكد هذه الجراحة المتطورة التزام مؤسسة حمد الطبية بتبني أحدث التقنيات والابتكارات في مجال جراحات علاج السمنة.
وقال الدكتور محمد الكواري- رئيس المركز الوطني لجراحة وطب السمنة بمؤسسة حمد الطبية:" تم استخدام التقنية الجديدة المعروفة باسم Magnet Anastomosis Systemبعد اعتمادها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية(FDA) ما يرسخ التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم علاجات متقدمة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية ، وتتميز هذه الجراحة بأنها لا تتطلب استخدام أدوات معدنية دائمة داخل الجسم مما يعزز من سلامة المرضى ، وقد استُخدمت تقنية الربط المغناطيسي المصغر كخيار علاجي آمن وفعّال. وأضاف قائلاً: "تُعد جراحة تحويل وتعديل مسار الإثنى عشر واحدة من أكثر العمليات فعالية لإنقاص الوزن، لمن لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى من 50 ، أو المرضى الذين لم يحققوا نتائج مُرضية مع العمليات الأخرى مثل التكميم، وكذلك مرضى السكري من النوع الثاني".
إعلانمن جانبه أوضح الدكتور معتز باشا-استشاري أول جراحة السمنة والجراحة الروبوتية بمؤسسة حمد الطبية- قائلاً: "ساعدت هذه التقنية المبتكرة على تسهيل الإجراء الجراحي ، خاصة في المرحلة الدقيقة عند إجراء التوصيلات بين الأمعاء، والتي تعد من أكثر الخطوات تعقيدًا في العمليات التقليدية، حيث تعتمد هذه التقنية على استخدام مغناطيسين طبيين لا يتجاوز قطر الواحد منهما ( 4 سم) ويتم إعطاء المريض المغناطيس الأول لبلعه عن طريق الفم، ثم يتم متابعته عبر التصوير الإشعاعي حتى يتم التأكد من وصوله إلى الأمعاء الدقيقة، وفي مرحلة لاحقة يتم إدخال المغناطيس الثاني بعد تخدير المريض من خلال إجراء جراحي بسيط، ويتم التأكد من التصاق المغناطيسين ببعضهما البعض عبر التصوير التلفزيوني، ليتم بذلك إنشاء وصلة هضمية طبيعية دون الحاجة الى تدخل جراحي تقليدي بصورة أكبر، ويخرج المغناطيسان من الجسم بشكل طبيعي بعد نحو 3 أسابيع دون الحاجة لأي إجراءات إضافية".
وأشار الدكتور باشا إلى أن هذا السبق الجراحي يعكس كفاءة الكوادر الوطنية بمؤسسة حمد الطبية، ويعزز من مكانة المؤسسة كمركز مرجعي إقليمي في مجال جراحات السمنة.