تأجيل خفض الفائدة في أمريكا يدفع أسعار النفط إلى التراجع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في آسيا الأربعاء، إذ طغى احتمال تأجيل خفض أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع مخزونات الخام الأمريكية على الدعم الذي تلقته الأسعار الثلاثاء من أنباء احتمال تمديد "أوبك+" لتخفيضات الإنتاج.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا، أي 0.36 بالمئة، إلى 83.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 0302 بتوقيت غرينتش، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا لتسجل 78.
وكانت ميشيل بومان عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قد قالت الثلاثاء، إنها ليست في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة الأمريكية، لا سيما في ظل المخاطر الصعودية للتضخم التي قد تعيق التقدم في السيطرة على ضغوط الأسعار أو ربما تؤدي إلى ظهورها مرة أخرى.
وقالت ثلاثة مصادر في "أوبك+" لرويترز/، إن التحالف سيدرس تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية في الربع الثاني من 2024 لتوفير دعم إضافي للسوق، وأفاد اثنان منهم بأنه قد يبقي التخفيضات لنهاية العام.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا في تشرين الثاني/ نوفمبر، على تخفيضات طوعية تصل في المجمل إلى نحو 2.2 مليون برميل يوميا خلال الربع الأول من العام الجاري، وهو ما شمل تمديد السعودية لخفضها الطوعي للإنتاج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط الفائدة امريكا النفط تراجع الفائدة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية تفتح مرتفعة مع التركيز على تصريحات الفيدرالي الأمريكي
فتحت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية على ارتفاع، اليوم الأربعاء، عقب فورة من المكاسب المطردة، إذ يترقب المستثمرون استخلاص أدلة مؤشرات من تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن مسار أسعار الفائدة.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 46.3 نقطة، أو 0.10%، إلى 46649.32 نقطة.
وارتفع كذلك المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 9.3 نقطة، أو 0.14%، إلى 6723.87 نقطة، وفقًا لـ "رويترز".
وزاد ناسداك المجمع 64 نقطة، أو 0.28%، إلى 22852.324 نقطة.
تواجه أسهم التكنولوجيا الأميركية مخاطر متزايدة مع سعي المستثمرين لجني الأرباح من الارتفاع القياسي الذي حققه هذا العام، وفقاً لخبراء استراتيجيين في "سيتي غروب".
يعد مؤشر ناسداك 100 الأكثر عرضة للخطر، بعد ارتفاعه بنسبة 46% من أدنى مستوياته في أبريل، بفضل الحماس المتزايد للتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد سجل هذا المؤشر، الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، أحدث رقم قياسي له يوم الاثنين بعد الصفقة الضخمة التي أبرمتها شركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" مع شركة "أوبن إيه آي".
وكتب فريق "سيتي غروب" بقيادة كريس مونتاغو، في مذكرة: "ارتفعت مخاطر جني الأرباح بسرعة في جميع الأسواق، وهي مرتفعة بشكل خاص في ناسداك، مما قد يعيق المزيد من الصعود"، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ.
الذكاء الاصطناعي
يواصل التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي دفع سوق الأسهم إلى مستويات قياسية جديدة، متجاوزاً مخاوف مثل إغلاق الحكومة الأميركية أو التهديد المستمر للاقتصاد من الرسوم الجمركية. كسر مؤشر ناسداك 100 قمته التاريخية 30 مرة هذا العام حتى يوم الاثنين، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ. وفي العام الماضي، سجل المؤشر القياسي 45 قمة إغلاق.
في الوقت الحالي، يواصل المستثمرون زيادة رهاناتهم على مكاسب سوق الأسهم، بحسب الاسواق العربية.
أفاد مكتب التداول في مجموعة "غولدمان ساكس" الأسبوع الماضي أن المعنويات الإيجابية بين عملاء الشركة هي الأعلى منذ ديسمبر، حيث توقع 40% من المشاركين في الاستطلاع أن يتفوق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 هذا الشهر. وظل مؤشر تتبع المعنويات الذي جمعته "باركليز" بالقرب من مستوى يشير إلى التفاؤل. وعاد مقياس مماثل من "بلومبرغ إنتليجنس" إلى منطقة "متوترة" سبقت عوائد فاترة في الماضي.
وأظهرت أحدث لقطة أسبوعية لسيتي أن تدفقات المخاطرة قد استؤنفت على الأسهم الأميركية، مع سيطرة مراكز الشراء الجديدة، وفقاً لما كتبه استراتيجيو البنك. وقالوا إن "المواقف الصعودية للشركات الكبيرة والصغيرة تتزايد".