بطلة من ذوي الهمم توجه طلبا للرئيس السيسي في «قادرون باختلاف».. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بعد مشاهدتها لأفلام كارتون أجنبي مصنوعة خصيصا للمكفوفين، بتقنيات وصف الصوت، طلبت الطفلة تالية، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية «قادرون باختلاف» في نسختها الخامسة، محاكاتها في مصر، قائلة: «ممكن في الأفلام والكارتون العاديين يتعملوا بنفس الطريقة، عشان نعرف ننبسط بهم إحنا كمان».
تاليا توجه طلبا للرئيس السيسيوعلى الفور استجاب الرئيس السيسي على طلبها: «تحت أمرك يا تالية»، مضيفا أن وزارة الثقافة تتعاون مع وزارات الشباب والتضامن والجامعات المعنية وشركات الأعمال لتنفيذ الفكرة، «نحن مستعدين ونوجه رئيس الوزراء بالاهتمام بالأمر، وإن شاء الله هنعملها».
«أنا بحبك حضرتك جدا يا ريس، ومبسوطة إني كنت مع حضرتك السنة اللي فاتت والسنة دي».. ووجهت تاليا الشكر للرئيس قائلة: «شكرا جدا فخامة الرئيس.. وأي حد بيشارك في الحفلة دي بيبقى مبسوط أنه قدام سيادتك يا فخامة الريس».
تاليا توجه الشكر للرئيس السيسيوتوجه الرئيس السيسي بالشكر لـ«تالية»: «أنا اللي بشكرك وسعيد أوي أني بشوفك السنة دي بخير وكبرتي وبتعلمينا وبتقولي حاجات جميلة وعلمينا يا تالية.. علمونا وفهمونا ومتبخليش.. وأنا سعيد وهابقى سعيد أكتر أما أشوفك، وربنا يخليك وكل سنة وأنت طيبة وبالصحة والسلامة.. باي باي يا جميلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قادرون باختلاف احتفالية قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: عملية طوفان الأقصى كانت إعلاناً تاريخياً عن انتصار إرادة شعب رفض أن يُدفن حياً وأثبت أحقيته وتمسكه بأرضه ومقدساته
الثورة نت /..
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن عملية طوفان الأقصى تمثل رداً مشروعاً على عقود من ظلم الكيان الصهيوني وإجرامه وقتله للشعب الفلسطيني.
واعتبر فخامة الرئيس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى، العملية تجسيدًا لحق الدفاع عن النفس الذي كفلته كل الشرائع والقوانين.
وأشار إلى أن “طوفان الأقصى”، تمثل إعلاناً تاريخياً عن انتصار إرادة شعب رفض أن يُدفن حياً، وأثبت أحقيته وتمسكه بأرضه ومقدساته.
وقال “مثل طوفان الأقصى تغييراً استراتيجياً في المشهد الفلسطيني ونقطة تحول في الصراع مع العدو الصهيوني، وجاءت العملية لتحبط مشاريع تهويد القدس وتصفية القضية وأعاقت الطريق أمام “التطبيع” وأثبتت للعالم أن قضية فلسطين لن تموت ما دام فيها مجاهدون”.
وأضاف “في السابع من أكتوبر استعاد الفلسطينيون كرامتهم، وكسروا ببطولتهم أسطورة ما يُسمى بالجيش الذي لا يقهر، وكشفوا ضعف استخباراته”.
وجدد الرئيس المشاط، أن مواجهة العدو الصهيوني ليس خياراً بين خيارات، وإنما السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق من محتل لا يفهم سوى لغة القوة، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية سطرّت خلال عامين أسطورة جديدة في الصبر والصمود، ورسمّت بأرواح أبناء الشعب الفلسطيني أعظم ملاحم البطولة في العصر الحديث.
وأكد أن فلسطين ستبقى قضية مركزية في الضمير العربي والإسلامي وجذورها تمتد عميقاً في التاريخ والوجدان، مجددّا تأكيد موقف اليمن المبدئي في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار ونيل حقوقه كاملة.
وتابع “نحني رؤوسنا إجلالاً للشعب الفلسطيني، الذي يصنع كل يوم معجزة الصمود في وجه آلة إبادة وحشية ومنهج تجويع غير مسبوق”، مشيدًا بالتفاف الشعب الفلسطيني حول مقاومته ودعمه الثابت لها خلال عامين من المعركة.
وأردف “نؤكد أن الدعم الأمريكي غير المحدود في كافة المستويات يعتبر مشاركة كاملة في جرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني”، مؤكدًا أن المخطط الصهيوني يستهدف طمس الهوية العربية والإسلامية في المنطقة العربية ومستمر في عدوانه السافر على لبنان وسوريا ولن يردعه إلا توحيد الصف العربي في مواجهته.
وأشاد فخامة الرئيس بتضحيات كل الأحرار والشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وفي مقدمتهم حزب الله وأحرار العراق والجمهورية الإسلامية في إيران وعمّدوا تلك المواقف بالدماء الزكية.