وقع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، في اليوم الأول من زيارة الدولة التي يقوم بها إلى فرنسا. اتفاقية تتعلق بالتزامات استثمارية قطرية بقيمة 10 مليارات يورو في الاقتصاد الفرنسي بحلول عام 2030.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في افتتاح حفل العشاء الذي أقيم على شرفه في قصر الإليزيه. “لقد وقعنا على خطة استثمارية طموحة بقيمة 10 مليارات يورو”.


وأضاف الأمير: “ستعمل هذه الاستثمارات على تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين بلدينا”. وسوف يتدخلون في قطاعات مثل تحول الطاقة وأشباه الموصلات والفضاء والذكاء الاصطناعي والصناعات الرقمية والصحية والثقافية.
وقال ماكرون “إن هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها أمير قطر إلى فرنسا منذ 15 عامًا، والأولى لتميم بن حمد آل ثاني. الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة، منذ اعتلائه العرش في عام 2013، هي شرف كبير لفرنسا”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “إن بلدكم بلد صديق لفرنسا، وشريك مخلص واستراتيجي. يعرف كيف يعتمد عليه في المواقف الصعبة”، مذكرا بجدول الأعمال المشترك المتمثل في “الدفاع والأمن” والذي تعمل الدولتان على “تعزيزه”. أو في “الحرب ضد الإرهاب”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خبير يكشف من يمكنه “طرد” ماكرون من قصر الإليزيه

فرنسا – أكد نائب مدير صندوق النقد الدولي السابق ديزموند لوكمان، إن الجهة الحقيقية التي قد تُنهي ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون مبكرا، ليس المعارضة السياسية بل الأسواق المالية الصارمة.

وذكر الخبير في مقال تحليلي لصحيفة “ليكسبريس”، أن الفوضى السياسية التي ترمز إليها استقالة رئيس الوزراء الخامس ليست سوى غيض من فيض. ويكمن تحتها وضع اقتصادي “مريع”: دين عام ضخم (116% من الناتج المحلي الإجمالي)، وعجز هائل في الميزانية (6% من الناتج المحلي الإجمالي)، وغياب الإرادة السياسية لمعالجة هذه المشاكل.

يتوقع لوكمان أزمةً في فرنسا شبيهة بانهيار اليونان أو استقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، التي أقالتها الأسواق.

ووفقا للخبير، آلية الانهيار بسيطة: سيتوقف الدائنون عن إقراض فرنسا بأسعار فائدة مقبولة، وسيتسبب ذلك بالذعر والفوضى الاقتصادية.

ويشير الخبير الاقتصادي إلى أن “هذا النوع من ضغوط السوق هو الذي يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى التغييرات السياسية الضرورية”.

ويرى لوكمان أنه لن يكون أمام ماكرون خيار آخر في هذه الحالة. سيتعين عليه اتخاذ إجراءات صارمة لتهدئة الأسواق وتجنّب الانهيار التام. وقال: “أفضل ما يمكنه فعله هو الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة بدلا من إبقاء الجميع في حالة من عدم اليقين لمدة عام ونصف العام. ولكن إذا وصل الوضع إلى مستويات حرجة، فستجبره الأسواق على ذلك”.

وبحسب الخبير، العواقب قد تكون عالمية شاملة، لأن فرنسا هي ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. وقد تمتد أزمتها إلى بقية دول منطقة اليورو، وربما تهز الأسواق العالمية.

المصدر: МК

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يتوقع إنفاق 2.5 تريليون يورو على إنتاج الأسلحة بحلول 2030
  • فرنسا على صفيح ساخن.. البرلمان يناقش عزل ماكرون
  • عزل ماكرون.. البرلمان الفرنسي يرفض مقترحًا للإطاحة بالرئيس الفرنسي
  • خبير يكشف من يمكنه “طرد” ماكرون من قصر الإليزيه
  • عاصفة سياسية في باريس.. البرلمان الفرنسي يدرس عزل ماكرون
  • وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
  • رئيس «كاكست» يؤكد التزام المملكة بتوسيع حلول الطاقة النظيفة والاستثمار في التقنيات العميقة لتحقيق الاستدامة
  • وكالة الطاقة تخفض توقعاتها لنمو الطاقة المتجددة بحلول 2030
  • الصحة تنظم مؤتمر اليوم العالمي لمرض السحايا للقضاء على وبائيات المرض بحلول 2030
  • مصر للطاقة 2025.. منصة وطنية لتسريع التحول نحو 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030