أمير قطر يتعهد باستثمار 10 مليارات يورو في فرنسا بحلول 2030
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وقع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، في اليوم الأول من زيارة الدولة التي يقوم بها إلى فرنسا. اتفاقية تتعلق بالتزامات استثمارية قطرية بقيمة 10 مليارات يورو في الاقتصاد الفرنسي بحلول عام 2030.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في افتتاح حفل العشاء الذي أقيم على شرفه في قصر الإليزيه. “لقد وقعنا على خطة استثمارية طموحة بقيمة 10 مليارات يورو”.
وأضاف الأمير: “ستعمل هذه الاستثمارات على تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين بلدينا”. وسوف يتدخلون في قطاعات مثل تحول الطاقة وأشباه الموصلات والفضاء والذكاء الاصطناعي والصناعات الرقمية والصحية والثقافية.
وقال ماكرون “إن هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها أمير قطر إلى فرنسا منذ 15 عامًا، والأولى لتميم بن حمد آل ثاني. الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة، منذ اعتلائه العرش في عام 2013، هي شرف كبير لفرنسا”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “إن بلدكم بلد صديق لفرنسا، وشريك مخلص واستراتيجي. يعرف كيف يعتمد عليه في المواقف الصعبة”، مذكرا بجدول الأعمال المشترك المتمثل في “الدفاع والأمن” والذي تعمل الدولتان على “تعزيزه”. أو في “الحرب ضد الإرهاب”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف من يمكنه “طرد” ماكرون من قصر الإليزيه
فرنسا – أكد نائب مدير صندوق النقد الدولي السابق ديزموند لوكمان، إن الجهة الحقيقية التي قد تُنهي ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون مبكرا، ليس المعارضة السياسية بل الأسواق المالية الصارمة.
وذكر الخبير في مقال تحليلي لصحيفة “ليكسبريس”، أن الفوضى السياسية التي ترمز إليها استقالة رئيس الوزراء الخامس ليست سوى غيض من فيض. ويكمن تحتها وضع اقتصادي “مريع”: دين عام ضخم (116% من الناتج المحلي الإجمالي)، وعجز هائل في الميزانية (6% من الناتج المحلي الإجمالي)، وغياب الإرادة السياسية لمعالجة هذه المشاكل.
يتوقع لوكمان أزمةً في فرنسا شبيهة بانهيار اليونان أو استقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، التي أقالتها الأسواق.
ووفقا للخبير، آلية الانهيار بسيطة: سيتوقف الدائنون عن إقراض فرنسا بأسعار فائدة مقبولة، وسيتسبب ذلك بالذعر والفوضى الاقتصادية.
ويشير الخبير الاقتصادي إلى أن “هذا النوع من ضغوط السوق هو الذي يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى التغييرات السياسية الضرورية”.
ويرى لوكمان أنه لن يكون أمام ماكرون خيار آخر في هذه الحالة. سيتعين عليه اتخاذ إجراءات صارمة لتهدئة الأسواق وتجنّب الانهيار التام. وقال: “أفضل ما يمكنه فعله هو الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة بدلا من إبقاء الجميع في حالة من عدم اليقين لمدة عام ونصف العام. ولكن إذا وصل الوضع إلى مستويات حرجة، فستجبره الأسواق على ذلك”.
وبحسب الخبير، العواقب قد تكون عالمية شاملة، لأن فرنسا هي ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. وقد تمتد أزمتها إلى بقية دول منطقة اليورو، وربما تهز الأسواق العالمية.
المصدر: МК