وقع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، في اليوم الأول من زيارة الدولة التي يقوم بها إلى فرنسا. اتفاقية تتعلق بالتزامات استثمارية قطرية بقيمة 10 مليارات يورو في الاقتصاد الفرنسي بحلول عام 2030.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في افتتاح حفل العشاء الذي أقيم على شرفه في قصر الإليزيه. “لقد وقعنا على خطة استثمارية طموحة بقيمة 10 مليارات يورو”.


وأضاف الأمير: “ستعمل هذه الاستثمارات على تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين بلدينا”. وسوف يتدخلون في قطاعات مثل تحول الطاقة وأشباه الموصلات والفضاء والذكاء الاصطناعي والصناعات الرقمية والصحية والثقافية.
وقال ماكرون “إن هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها أمير قطر إلى فرنسا منذ 15 عامًا، والأولى لتميم بن حمد آل ثاني. الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة، منذ اعتلائه العرش في عام 2013، هي شرف كبير لفرنسا”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “إن بلدكم بلد صديق لفرنسا، وشريك مخلص واستراتيجي. يعرف كيف يعتمد عليه في المواقف الصعبة”، مذكرا بجدول الأعمال المشترك المتمثل في “الدفاع والأمن” والذي تعمل الدولتان على “تعزيزه”. أو في “الحرب ضد الإرهاب”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ماكرون يستقبل الشرع في فرنسا في أول زيارة أوروبية منذ الإطاحة بالأسد

يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره السوري أحمد الشرع يوم الأربعاء 7 مايو/أيار، في أول زيارة أوروبية للأخير منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، حسبما أعلن قصر الإليزيه. اعلان

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الدعوة تأتي في إطار "إثبات التزام فرنسا التاريخي تجاه الشعب السوري الذي يتطلع إلى السلام والديمقراطية"، مشيرة إلى أن ماكرون سيناقش مع نظيره "سبل تحقيق الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك لبنان، ومكافحة الإرهاب."

وكان الرئيس الفرنسي قد وجه دعوة إلى الشرع لزيارة باريس في بداية فبراير/شباط الماضي، ليعود ويقرنها في مارس/آذار بـ"تشكيل حكومة سورية جامعة لكافة مكونات المجتمع المدني".

وتأتي هذه الزيارة في وقت تواجه فيه الحكومة السورية توترات متزايدة مع إسرائيل، وتزايدًا للأعمال العنف ضد الطائفة الدرزية، وقبلها العلوية، والتي راح ضحيتها مئات السوريين بين قتيل وجريح.

وقد أدانت وزارة الخارجية الفرنسية قبل أيام ما وصفته بـ"العنف الطائفي" الذي يستهدف الدروز في جنوب العاصمة السورية، ودعت الجهات السورية والإقليمية إلى وقف الاشتباكات، كما حثت السلطات السورية على بذل الجهد لاستعادة الهدوء.

Relatedسوريا تعلن قرب توقيع اتفاق لتوريد الكهرباء والغاز من تركياغارة إسرائيلية قرب القصر الرئاسي بدمشق ونتنياهو يهدد: لن نسمح بنشر أي قوات جنوب سورياأربعة سيناريوهات لمستقبل سوريا

وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر تعليق سلسلة من العقوبات المفروضة على سوريا في فبراير/شباط الماضي، بعد ما يقرب من 14 عامًا من الحرب الأهلية، وشمل القرار رفع العقوبات عن خمسة كيانات مالية رئيسية، هي المصرف الصناعي، ومصرف التسليف الشعبي، ومصرف التوفير، والمصرف الزراعي التعاوني، ومؤسسة الطيران العربية السورية.

كما تم السماح بإتاحة الموارد الاقتصادية لمصرف سوريا المركزي، مما ساعد في تسهيل العمليات المالية الضرورية.

إلى جانب ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي تعليق القيود على قطاعات النفط والغاز والكهرباء والنقل، إضافة إلى تقديم استثناءات من الحظر المفروض على العلاقات المصرفية بين البنوك السورية والمؤسسات المالية الأوروبية، وذلك بغرض تسهيل المعاملات ذات الطابع الإنساني وإعادة الإعمار.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، التقى الشرع بوزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والألمانية أنالينا بيربوك في القصر الرئاسي في العاصمة السورية، في خطوة عكست الانفتاح الأوروبي على حكام دمشق الجدد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ما هي سياسة ماكرون بلبنان وهل مسلمو فرنسا عامل في تشكيلها؟ مستشار فرنسي يجيب
  • وزير الخارجية الفرنسي: الأمور مع الجزائر وصلت إلى طريق مسدود
  • السكوري: خارطة التشغيل الحكومية ستوفر 1.45 مليون منصب شغل وتخفض البطالة إلى 9% بحلول 2030
  • غدًا.. ماكرون يستقبل نظيره السوري في باريس
  • عاجل- الاتحاد الأوروبي يستعد لصرف 4 مليارات يورو لمصر
  • ماكرون يستقبل أحمد الشرع في باريس الأربعاء
  • ماكرون يستقبل الشرع في فرنسا في أول زيارة أوروبية منذ الإطاحة بالأسد
  • ماكرون يستقبل الشرع في أول زيارة للرئيس السوري إلى أوروبا
  • الشرع في فرنسا الأربعاء للقاء ماكرون.. أول زيارة إلى أوروبا
  • الاتحاد الأوروبي يقترب من صرف الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو من الدعم المالي لمصر