ناريشكين يصف تصريحات ماكرون وزعماء آخرين بأنها خطيرة للغاية وتجر العالم إلى حافة حرب نووية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وصف مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء أوروبيين آخرين بشأن إرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا بأنها خطيرة للغاية.
وقال ناريشكين ي تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إن "هذا يشير إلى المستوى العالي من عدم المسؤولية السياسية للقادة الحاليين للدول الأوروبية، وفي هذه الحالة رئيس فرنسا".
وأضاف أنه "من المحزن أن نرى هذا، ومن المحزن أن نلاحظ .. أن النخب في أوروبا وشمال الأطلسي عند مستوى منخفض للغاية وفقدوا الفطرة السليمة".
وشدد ناريشكين على أن "هذه التصريحات خطيرة للغاية"، معتبرا أنها تدفع إلى حافة حرب نووية".
وفي وقت سابق لم يستبعد الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وأكد ماكرون في وقت لاحق تعليقا على هذه التصريحات أنه تحدث بكامل وعيه عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، قائلا إنه "وزن" كلماته و"فكر فيها مليا".
كذلك قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في وقت سابق إن هزيمة أوكرانيا في الصراع الحالي تهدد بصدام عسكري مباشر بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولمبياد باريس 2024 الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية الجيش الروسي حلف الناتو موسكو إرسال قوات غربیة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تحرك استراتيجي مفاجئ ..امريكا تُحلق بطائرات الوقود نحو الشرق الأوسط
صراحة نيوز- نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولَين مطّلعين أن الجيش الأميركي دفع بعدد كبير من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، لتوفير خيارات إضافية للرئيس دونالد ترامب، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل.
وأشار أحد المسؤولَين إلى أن حاملة الطائرات “نيميتز” في طريقها نحو الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن هذه الخطوة كانت مقررة مسبقًا. وتُعد “نيميتز” واحدة من أكبر حاملات الطائرات الأميركية، إذ تضم أكثر من 5 آلاف عنصر وأكثر من 60 طائرة، بينها طائرات مقاتلة.
ويعكس هذا التحرك استعداداً أميركياً لتوسيع القوة الجوية تحسبًا لعمليات طويلة الأمد في حال استمر التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب. ووفقًا لموقع “إير ناف سيستمز”، فقد أقلعت أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود من طرازي KC-135 وKC-46 من الولايات المتحدة يوم الأحد متجهة نحو أوروبا، حيث هبطت في قواعد بألمانيا وبريطانيا وإستونيا واليونان.
وفي تعليق على هذا الحراك، قال إريك شوتن، من شركة “ديامي” الاستخباراتية، إن “نقل هذا العدد الكبير من الطائرات بشكل مفاجئ شرقًا ليس خطوة معتادة”، واصفًا إياها بأنها “رسالة واضحة على الجاهزية الاستراتيجية”، سواء لدعم إسرائيل أو لتنفيذ عمليات بعيدة المدى.
وبينما رفض البنتاغون التعليق، وأحال الاستفسارات إلى البيت الأبيض، أشار مصدر مطلع إلى أن واشنطن أبلغت حلفاءها الإقليميين بأنها بصدد استعدادات دفاعية، لكنها قد تتحول لهجمات مباشرة إذا استهدفت إيران أي مصالح أميركية.
ويُذكر أن الولايات المتحدة تحتفظ بنحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، إلى جانب أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة وسفن حربية. كما تم مؤخرًا سحب قاذفات “بي-2” من المنطقة واستبدالها بطرازات أخرى أكثر ملاءمة لعمليات محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة قاذفات “بي-52” القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات.