عراقجي: إيران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك أسلحة نووية، وإن إسرائيل أقنعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجوم على إيران.
جاءت هذه التصريحات ردًا على الرئيس الأمريكي الذي قال إن إيران سعت للحصول على أسلحة نووية، كمبرر للعدوان الذي استمر لمدة 12 يوماً.
وأضاف عراقجي، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة (إكس)، "عند الشروع في الجولة الخامسة من المحادثات مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في 23 مايو الماضي، كتبت: (صفر) أسلحة نووية يعني أن لدينا اتفاق.
وتابع عراقجي قائلًا، حسبما أوردت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية اليوم الثلاثاء، "لو ألقى الرئيس الأمريكي نظرة على محضر تلك المحادثات، التي سجلها الوسيط، لرأى كم كنا قريبين من الاحتفال باتفاق نووي جديد وتاريخي".
وأضاف أنه "يتعين على ترامب أن يتذكر أنه لم تكن هناك أي معلومات عن إخفاء العراق لأسلحة الدمار الشامل.. ولم يحدث سوى دمار لا يُصدق، إلى جانب مقتل آلاف الأمريكيين، وإهدار سبعة تريليونات دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين".
وأوضح عراقجي أنه بالمثل لم تكن هناك أي "معلومات استخباراتية" تفيد بأن إيران كانت "على بعد شهر" من تطوير سلاح نووي لو لم تتمكن إسرائيل في النهاية من خداع الولايات المتحدة لدفعها إلى شن هجوم على الشعب الإيراني.
وأضاف أنه "مع فشل تلك العملية، تحاول إسرائيل الآن خلق تهديد وهمي بشأن القدرات الدفاعية الإيرانية.. لقد سئم الأمريكيون الآن من خوض حروب إسرائيل التي لا تنتهي".
وأشار عراقجي إلى أن الإصرار على هذا الخطأ في الحسابات من جانب أمريكا لن يحل أي مشكلة.. مؤكدًا أن لا حل سوى التوصل إلى "حل تفاوضي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي امتلاك أسلحة نووية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوم على إيران الرئیس الأمریکی أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي ترحّب باستجابة "حماس" لخطة الرئيس الأمريكي
رحَّبتْ رابطُة العالم الإسلامي باستجابة حركة "حماس" لخطة فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لإنهاء الحرب على قطاع غزّة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة أعرب معالي الأمين العامّ، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن أملِه في أن تُسهم هذه الخطة وما تضمّنته من التزامات، وما تبعها من خطوات إيجابية، في وقفٍ فوري للحرب ومخططات التهجير و"الضمّ"، ووضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، تمهيدًا لإرساء السَّلام الدائم الشَّامل والعادل على أساس حلّ الدولتين.