متى يمكن رؤية هلال رمضان في الأردن؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
السكجي: التقويم القمري يعتمد بشكل أساسي على دورة القمر حول الأرض
أكد رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي أن رؤية هلال رمضان الأحد القادم في الأردن مستحيلة، مشيرا إلى تعذر رؤية الهلال من الناحية الفلكية تعود بشكل أساسي إلى فيزياء الغلاف الجوي من الانكسارات والانعكاسات.
اقرأ أيضاً : الشمالي: جاهزون لرمضان وجميع السلع متوفرة وبأسعار أقل من العام الماضي
وبين السكجي أن التقويم القمري المعتمد في علم الفلك الحديث في معظم المراكز والمؤسسات والوكالات الفلكية والفضائية، الذي يعتمد بشكل أساسي على دورة القمر حول الأرض وعلى حسابات الاقتران النظرية.
وأشار إلى أن يكون الاقتران بالنسبة لمدينة عمان وضواحيها في تمام الساعة 12 ظهرا من يوم الأحد 10 آذار/ مارس 2024، ويمكث الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس حوالي 13 دقيقة، ويكون عمره من الاقتران وحتى غروب الشمس 6 ساعات و 40 دقيقة، وارتفاع الهلال حوالي درجتين وسبع ثواني، واضاءة الهلال حوالي 0.1%.
ويشار إلى أن المرجع الرسمي في إعلان التحري عن هلال رمضان وتحديد بداية شهر رمضان وغرة شوال هو من اختصاص مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية ودائرة الإفتاء العام، ومفتي عام المملكة.
ساعات الصياموأشار "الفلك الدولي" إلى أنه في الاثنين 11 آذار/مارس، يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة بسهولة نسبيا من جميع مناطق العالم الإسلامي.
ووفقا لمواعيد الأذان سواء كانت بداية الشهر الفضيل في 2024/3/11 أو 2024/3/12 فإن عدد ساعات الصيام في الأردن التقريبية ستكون في أول أيام رمضان 13 ساعة و15 دقيقة، فيما ستكون في آخر يوم من الشهر 14 ساعة و15 دقيقة.
والجدير بالذكر أن موعد الاعتدال الربيعي يكون في الحادي والعشرين من آذار/مارس الحالي، أي بعد نحو 10 تقريبا من بداية شهر رمضان المبارك، بحيث يتساوى فيه عدد ساعات الليل مع النهار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رمضان تحري هلال رمضان ساعات الصيام الجمعيات الخيرية
إقرأ أيضاً:
الشيباني: قسد بطيئة في تنفيذ الاتفاق.. ما زال حبرا على ورق
شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، على أن حكومة بلاده تنطلق في حوارها مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مبدأ "دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة". وأكد رفض بلاده الواضح والحاسم لتقسيم سوريا بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة أنقرة. وقال الشيباني: "أقمنا سلسلة من الحوارات والنقاشات مع قسد، لدمجه ضمن أطر الدولة السورية ومؤسساتها، انطلاقا من إطار اتفاق 10 مارس (آذار الماضي) وسعيا لتطبيق مبدأ: دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة".
وتابع: "أكدنا رفضنا الواضح والحاسم للتقسيم بأي شكل من الأشكال وتحت أي صياغة أو إطار".
وفي 10 مارس الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد بـ"قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة.
واشتمل الاتفاق على المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن "قسد" نقضت الاتفاق أكثر من مرة. وفي هذا الصدد، أشار الشيباني، إلى أن "الحوارات مع قسد، تأتي للتأكيد على الالتزام باتفاق 10 مارس، والتأكيد على وحدة سوريا".
وتابع: "قسد، بطيئة في اتخاذ الخطوات اللازمة، واتفاق 10 مارس لا يزال حبرا على ورق". وطالب الشيباني، "قسد" بالالتزام بـ"اتفاق 10 مارس، وبذل كل الجهود لتطبيقه".
ولفت إلى أن تباطؤ "قسد" في تنفيذ هذا الاتفاق "يعرقل مصالح شعبنا ويعوق مكافحة الإرهاب".
وفيما يتعلق بالدول التي وقفت إلى جانب بلاده ودعمتها، أشاد الشيباني، بالدور الكبير لتركيا "ودعمها الواسع لسوريا لتجاوز تحديات المرحلة الانتقالية".
وأضاف: "نعرب عن شكرنا وتقديرنا لهذا الدور البناء الذي لن ينساه أبناء شعبنا، والذي يأتي امتدادا للمواقف التاريخية التي وقفتها تركيا في الأعوام الماضية إلى جانب السوريين في أحلك الظروف، واليوم علاقاتنا وتحالفاتنا أعمق وأقوى".