أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأحد عن استهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في منطقة كرياه وسط تل أبيب، باستخدام الطائرات المسيرة، وأكدت أن عملياتها ستتصاعد خلال شهر رمضان تضامنًا مع أهل غزة.

وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها: "بفضل الله وتوفيقه، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الأحد الموافق 24 مارس 2024، باستهداف مبنى مقر وزارة دفاع الكيان الصهيوني في أراضينا المحتلة، بواسطة الطائرات المسيرة".

وأضاف البيان: "تأتي هذه العملية البارزة في هذه الأيام المباركة لتؤكد عزمنا على مواصلة ضرب معاقل الأعداء، والانتقال إلى المرحلة الثانية من عمليات المقاومة ضد الاحتلال، والتي ستشهد تصاعدا خلال شهر رمضان المبارك، تضامنًا مع إخوتنا في غزة، وردًا على المجازر الصهيونية التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق الاحتلال الإسرائيلي استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية تل أبيب المقاومة الإسلامیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية للرقابة النووية:لايوجد نشاط اشعاعي بعد إنتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية

آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 9:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيمياوية والبايلوجية، زوال خطر تعرض العراق للتلوث الإشعاعي خلال المرحلة المقبلة، لاسيما عقب توقف الحرب الناجمة عن الاعتداءات الصهيونية على الجمهورية الإسلامية.وقال رئيس الهيئة ورئيس غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية فاضل حاوي مزبان، “منذ اليوم الأول لبدء العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية لم تسجل أي زيادة بالنشاط الإشعاعي”، مشيراً إلى أن “الهدف المقصود للضربة التي تعرضت لها المفاعلات الإيرانية، هو تعطيل المشروع، لاسيما منشآت التخصيب والتي تتعامل مع اليورانيوم بحالته كمادة طبيعية غير المشعة رغم ارتفاع نسب التخصيب”.وأضاف مزبان، أن “المنشآت الإيرانية يصل عمقها إلى عشرات الأمتار، وهذا ما أكدته قياسات هيئة الطاقة الذرية الإيرانية وأجهزة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت مراراً عدم تسجيل أي نشاط إشعاعي بالقرب من المواقع”.وتابع مزبان، أن “العراق يبعد عن هذه المنشآت 500 كم، فضلاً عن الكواشف الإشعاعية الحساسة المنتشرة على طول الحدود الشرقية وبجميع المحافظات العراقية والتي تعمل على مدى 24 ساعة، والتي لم تسجل أي زيادة بالنشاط الإشعاعي”، موضحاً أن “العراق مرتبط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعضوية اتفاقية الإبلاغ المبكر عن الحوادث النووية منذ عام 1986، والتي من خلالها تبلغ الدول الأعضاء من قبل الوكالة الدولية بعد التحقق بالتعرض إلى حوادث نووية”.كما أوضح المتحدث، أن “الكواشف الموجودة في العراق هي الأحدث في العالم ومرتبطة مركزياً وتدار بشكل عملياتي وتقدم معلومات سريعة وقيمة”. وبشأن غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية، نبه رئيسها، إلى أن “الغرفة شكلت منذ عام 2013 بالإصدار الثالث ومقرة من قبل مجلس الأمن الوطني وبعضوية جميع الجهات المعنية والفاعلة بهذا الموضوع”، مشيراً إلى أنها “حدثت عام 2020 وبعد أربع سنوات حدثت بإصدارها الرابع بقرار من المجلس، وفي شباط من هذا العام حدثت الغرفة مرة أخرى”.وأكد، “وجود خطة مبنية على 15 سيناريو لحوادث فقدان مصادر مشعة أو سرقتها أو حصول حريق فيها وواحدة من هذه الحوادث هو حصول انفجار في منشأة نووية وكيفية التعامل معه داخل البلد”، مبينا أن “كل جهة مختصة في الغرفة لها دور مرسوم ضمن الخطة كالصحة التي تمتلك خطة علاجية لذلك ووزارة الدفاع بالكشف عن المصار أو الدعم اللوجستي”. 

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية للرقابة النووية:لايوجد نشاط اشعاعي بعد إنتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 29 يونيو 2025 : قدّم مجاملات لطيفة
  • عيار 21 مفاجأة.. سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 29 يونيو 2025
  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك
  • ائتلاف النصر:العراق أضعف دولة في المنطقة والعالم
  • خلف ستار الهجمات الإسرائيلية على إيران: كيف أعد جواسيس الموساد عملية "العرس الدموي"؟
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان المزيد من الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة بعيدة المدى
  • "عملية الزفاف الأحمر".. تفاصيل الضربة الإسرائيلية على طهران
  • الهجرة النبوية..محطة فاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية
  • فاتح محرم لعام 1447 هجرية هو يوم غد الجمعة 27 يونيو 2025 ميلادية (وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية)