محمد بن فيصل القاسمي: الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني استذكار لمآثر القائد المؤسس
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد تلاحم أبناء الإمارات حول القيادة الحكيمة لإحياء ذكرى رحيل مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه واستذكار مآثره الخيرة والتعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرته الفريدة في العطاء والبذل وإبراز دولة الإمارات الرائد في المشاريع الخيرية الإنسانية في كل أرجاء العالم.
وأضاف الشيخ محمد بن فيصل القاسمي في تصريح له بهذه المناسبة أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتسليط الضوء على المبادئ السامية والقيم الأصيلة التي غرسها القائد المؤسس في نفوس أبناء الإمارات وفرصة لتجديد العهد بمواصلة جهودنا في العمل الإنساني سيراً على خطى “زايد الخير” وعملاً بتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي وضعت العمل الإنساني مبدأ رئيسياً في المسار الاستراتيجي للدولة مرسخة مكانة الإمارات عاصمة مستدامة للعمل الإنساني من خلال ما قدمته من مبادرات ومشاريع خيرية أسهمت في التخفيف من معاناة الشعوب في جميع أنحاء العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للعمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
مفاوضات شرم الشيخ.. مصر تواصل دعمها الإنساني من أجل غزة
انطلقت صباح الأربعاء في مدينة شرم الشيخ المصرية ولليوم الثالث على التوالي، اللقاءات الخاصة ببحث آليات تنفيذ مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب وتحقيق تسوية شاملة تضمن الأمن الإقليمي وتخفيف معاناة المدنيين في القطاع.
وتضم الاجتماعات رئيس المخابرات العامة المصرية، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، ورئيس المخابرات التركي، إلى جانب رئيس الوفد الإسرائيلي والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
وأوضحت القناة أن اللقاءات تبحث ملف الأسرى وضمانات عدم تكرار العدوان على غزة، وتحديد نقاط انسحاب قوات الاحتلال، وآليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشيرة إلى أن المفاوضات غير المباشرة تتركز حول تفاصيل الخطة التي طرحها ترامب الأسبوع الماضي لإنهاء الحرب.
وحظيت خطة ترامب بدعم دولي واسع، إذ شدد الرئيس الأمريكي في تصريحات أدلى بها الاثنين على أنه يعتقد بوجود "فرصة جيدة حقًا" للتوصل إلى اتفاق دائم يوقف التصعيد ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وفي سياق متصل، انطلقت الأربعاء من الجانب المصري لمعبر رفح البري، متجهة إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، قافلة مساعدات جديدة تحمل الرقم 46 ضمن سلسلة قوافل "زاد العزة" لدعم الشعب الفلسطيني.
وتضم القافلة القافلة تضم آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية والغذائية، تشمل الدقيق والأرز والمكرونة والمعلبات الغذائية، إلى جانب المستلزمات الطبية والعلاجية والإيوائية. كما تتجه ست شاحنات محمّلة بالوقود (السولار) إلى غزة عبر منفذ كرم أبو سالم بعد استئناف العمل به، عقب تعطيله ليومين من قبل القوات الإسرائيلية.
وأرسل الهلال الأحمر المصري أرسل كذلك شاحنات تحمل مولدات كهرباء إلى داخل القطاع، في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر رغم التعقيدات الميدانية والسياسية التي تشهدها المنطقة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن المفاوضات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في شرم الشيخ مازالت مستمرة، موضحًا أن ملف الأسرى يمثل محور النقاش الرئيسي في هذه الجولة التي تركز على التفاهمات الأولية لصفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وأشار إلى أن المقترح المطروح يتضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين أولًا، وسط تخوفات لدى حماس من تراجع إسرائيل عن التزاماتها بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.
وأضاف الرقب، لـ "صدى البلد"، أن حماس ستقدّم قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم، على أن تبدأ المفاوضات بشأن الأسماء التي قد ترفضها تل أبيب، موضحًا أن رئيس الوفد الإسرائيلي رون ديرمر لم يصل إلى مصر بعد.
ولفت إلى أن الحركة تطالب بضمانات دولية تمنع استئناف الحرب في غزة في حال تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، ضمن مساعيها لتثبيت التهدئة وضمان الاستقرار الإنساني والأمني في القطاع.