الحكومة السويدية تغير في مناهجها المدرسية بعد انضمامها إلى الناتو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت الحكومة السويدية في بيان صحفي، إن طلاب المدارس الثانوية في البلاد سيدرسون الدفاع الوطني ودور الناتو في ذلك، في إطار موادهم المدرسية اعتبارا من فصل خريف 2025.
وجاء في البيان الصحفي: "تريد الحكومة من جميع طلاب المدارس الثانوية في السويد، أن يدرسوا مفهوم الدفاع السويدي الشامل ودور الناتو".
إقرأ المزيدوأشارت وزيرة التعليم المدرسي السويدية لوتا إدهولم، إلى أن هذه الخطوة مرتبطة بـ"التغيرات في الوضع الأمني وانضمام السويد إلى الناتو".
وذكرت أنه سيتم إدراج موضوع الدفاع الشامل وحلف شمال الأطلسي، ضمن موضوع "الدراسات الاجتماعية". وفي إطار هذا الموضوع، سيكتسب الطلاب المعرفة حول الدفاع المشترك عن السويد، والقانون الدولي ودور السياسة الخارجية والأمنية في العلاقات الحكومية الدولية، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي.
في يوم 7 مارس الماضي، أصبحت السويد رسميا العضو الثاني والثلاثين في حلف الناتو.
وأعربت موسكو مرات كثيرة عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا. وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الكرملين حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
«الناتو»: 23 عضواً يحققون هدف الإنفاق الدفاعي
بروكسل (د ب أ)
أخبار ذات صلةأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرج، أول أمس، في واشنطن أن أكثر من 20 دولة من حلفاء «الناتو» ستنفق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
يشار إلى أن الأمين العام لـ «الناتو» ستولتنبرج موجود في واشنطن لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ووضع الأسس لقمة كبيرة لقادة «الناتو» في يوليو المقبل.
وانتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على وجه الخصوص، الحلفاء الذين لم يلتزموا بمعايير الإنفاق الدفاعي للحلف.
وقال ترامب الذي يأمل في العودة إلى البيت الأبيض بعد انتخابات نوفمبر، إنه لن يقدم أي دعم أميركي لحلفاء «الناتو» الذين ينفقون بشكل منخفض على الدفاع في حال حدوث هجوم روسي.
وفي واشنطن، من المتوقع أن يتبنى قادة الحلف خطة لحلف شمال الأطلسي لتنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا لأول مرة في إطار مهمة رسمية تسمى المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا.
وفي السابق، نسقت دول «الناتو» الدعم لأوكرانيا من خلال مجموعة غير رسمية بقيادة الولايات المتحدة تسمى «مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية».
وتظهر بيانات جديدة من حلف شمال الأطلسي أنه من المتوقع أن يحقق 23 حليفاً هدف الإنفاق الدفاعي للحلف، ارتفاعاً من تقدير سابق بلغ 18 عضواً في فبراير الماضي.
ووفقاً للأرقام، فإن الحلفاء الأوروبيين وكندا وحدها سيحققون زيادة بنسبة 17.9.% في الإنفاق الدفاعي.
وقال ستولتنبرج في خطاب ألقاه في واشنطن: «هذا جيد لأوروبا وجيد لأميركا»، مشيداً بزيادة الإنفاق «خاصة أن الكثير من هذه الأموال الإضافية تنفق في الولايات المتحدة».
وأضاف: «على مدى العامين الماضيين، تم إجراء أكثر من ثلثي عمليات الاستحواذ الدفاعية الأوروبية مع شركات أميركية. هذا أكثر من 140 مليار دولار من العقود مع شركات الدفاع الأميركية».
ومنذ عام 2006، تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي بإنفاق ما لا يقل عن 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن قلة منهم فقط حققوا هذا الهدف، مما أدى إلى إحباط الولايات المتحدة، أكبر عضو في الحلف والقوة العسكرية المهيمنة.
وفي وقت لاحق في أعقاب حرب أوكرانيا، وافق الناتو على جعل هذا الرقم 2% كحد أدنى للإنفاق الدفاعي.
والدول الرائدة المتوقع أن تفي بالهدف المحدد من قبل الناتو هي بولندا، التي تنفق على الدفاع ما يعادل 4.12% من ناتجها المحلي الإجمالي، وإستونيا بنسبة 3.34%، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة التي تقدر إنفاقها بنسبة 3.38%.
وتنفق دول مثل إسبانيا وسلوفينيا ولوكسمبورج حالياً أقل من 1.3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. ومن المتوقع أيضاً أن تكون بلجيكا (1.3%) وكندا (1.37%) وإيطاليا (1.49%) والبرتغال (1.55%) بعيدة عن تحقيق هدف الناتو.
ومن المتوقع أن تفي ألمانيا بهدف الإنفاق الدفاعي بنسبة تقدر ب 2.12%، بعد أن التزمت برلين بالهدف لأول مرة هذا العام.
وبشكل عام، من المتوقع أن تنفق الولايات المتحدة حوالي 968 مليار دولار على الدفاع هذا العام، وهو ما يزيد على ضعف الإنفاق المشترك لجميع الأعضاء الآخرين في «الناتو» البالغ عددهم 31.