لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني: روسيا تسعى إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
قال ماركو ميكلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني، إنّ الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا مستمرة منذ 4 سنوات، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي لموسكو هو تدمير الدولة الأوكرانية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأضاف في تصريحات مع الإعلاميين رعد عبد المجيد وأمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى أيضًا إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي وتقويض الوحدة الغربية، لافتًا، إلى أنّ ما حدث مؤخرًا من تحليق للطائرات الروسية في أجواء إستونيا يأتي ضمن محاولات اختبار جاهزية الناتو وقدرته على الردع.
وتابع، أنّ روسيا تنكر اختراقها للأجواء الإستونية رغم امتلاك بلاده أدلة وصورًا من الرادارات تثبت هذا التوغل الذي استمر أكثر من 12 دقيقة، واصفًا ذلك بـأنه أكاذيب.
وشدد على أن تلك الأفعال تمثل تصعيدًا متعمدًا ضد الحلفاء الغربيين، ما يستوجب ردود فعل سريعة وواضحة من الناتو لتكثيف إجراءات الردع والحفاظ على أمن أوروبا الشرقية.
وفي تعليقه على استعدادات حلف الناتو ودول أوروبا الشرقية لأي تصعيد عسكري محتمل، أكد ميكلسون أن الطائرات المسيّرة الروسية، رغم عدم تسليحها، تسببت في أضرار للبنية التحتية الجوية، معتبرًا ذلك خطوة متهورة وعدوانية من الجانب الروسي.
وذكر، أن الناتو اليوم أكثر قوة وتماسكًا من أي وقت سابق، إذ يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية وردعه العسكري لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
واختتم ميكلسون بالتأكيد على أن اختراق المجال الجوي لأي دولة عضو في الناتو أمر غير مقبول مطلقًا، وأن على موسكو أن تدرك أن الحلف لن يتسامح مع أي انتهاك من هذا النوع مستقبلًا، مشددًا على ضرورة فرض عواقب حازمة في حال تكرار هذه الحوادث مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا موسكو كييف اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
رئيسة البرلمان الأوروبي: يجب أن يقوم الحوار بيننا على الكلمات والأفكار وليس على الأسلحة أو الكراهية
أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أنه يجب أن يقوم الحوار بين الدول على الكلمات والأفكار وليس على الأسلحة أو الكراهية وأن لا يكون للعنف السياسي مكانا بين الشعوب.
جاء ذلك في كلمة ميتسولا خلال افتتاح جلسة البرلمان الأوروبي العامة المنعقدة في الفترة من 6 إلى 9 أكتوبر ، وذلك في الذكرى الـ 35 على إعادة توحيد ألمانيا ، وقالت : "لا مكان للعنف السياسي في مجتمعاتنا وبيئاتنا".
ووصفت توحيد ألمانيا بأنه "لحظة فاصلة في التاريخ الأوروبي ، ورمز للأمل والتحول والقوة الدائمة للحرية ، وقد أظهر ذاك الحدث ما يمكن للشعوب المصممة على العيش في الديمقراطية أن تحققه، وما يمكن أن تحققه السياسة والدبلوماسية والشجاعة".
وأعربت عن أملها في أن تتم استعادة "روح عام 1990" لمواجهة التحديات الراهنة.
كما تناولت الجلسة ملفات المفاوضات المشتركة بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي.