اكتشف 6 نصائح لدعم أخيك في المواقف الصعبة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يعتبر كل شخص فريدا وقد يحتاج إلى نوع مختلف من الدعم، فحاول أن تكون حساسًا لاحتياجات أخوك وتعامل معه بحب وتفهم، إليك ست نصائح لدعم أخوك في المواقف الصعبة، بحسب ما نشره موقع “هيلثي”.
الاستماع الفعّال: كون صديقًا جيدًا واستمع بعناية إلى مشاكل أخيك ومخاوفه، اسمح له بالتعبير عن مشاعره وأفكاره دون انقطاع وتجاوب بفهم وتعاطف.
التواجد العاطفي: قدم لأخيك الدعم العاطفي اللازم.
قد يحتاج إلى شخص يستطيع الاعتماد عليه والتحدث إليه في الأوقات الصعبة، تأكد من وجودك بجانبه وأنك مستعد لدعمه في أي وقت.
التشجيع والتعزيز: قدم لأخيك الثناء والتشجيع عندما يواجه تحديات، ساعده على رفع معنوياته وثقته بالنفس عن طريق تذكيره بإمكاناته وقدراته القوية.
العمل كفريق: قدم لأخيك الدعم العملي وكون فريقًا معه، ساعده في التخطيط للمواقف الصعبة والبحث عن حلول مشتركة، قد تكون لديك أفكار أو مهارات تساهم في حل المشكلة.
البقاء إيجابيًا: حافظ على التفاؤل والإيجابية في تعاملك مع أخيك، قد ينتقد نفسه أو يشعر باليأس في بعض الأحيان، ولكن يمكن أن يكون لك دور هام في تذكيره بالجوانب الإيجابية والقوة التي يمتلكها.
البحث عن مساعدة إضافية: إذا كانت المواقف الصعبة تتجاوز قدرتك على تقديم الدعم الكافي، فلا تتردد في طلب مساعدة إضافية، يمكنك الاتصال بمساعدة المشورة أو الخبراء المهنيين لتقديم المساعدة المناسبة لأخيك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواقف الصعبة اخوك وتعاطف مشاعر والتحدث المواقف الصعبة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الموسم الثاني من المدرسة الصيفية اكتشف لذوي الهمم بمتاحف الآثار
أطلقت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، الموسم الثاني من المدرسة الصيفية المخصصة لذوي الهمم تحت عنوان “اكتشف”، وذلك بمختلف متاحف الآثار التابعة للمجلس، بهدف رفع الوعي الأثري لذوي الهمم من جميع الفئات العمرية من خلال مشاركتهم في الأنشطة التفاعلية والفنية خلال العطلة الصيفية.
السياحة الميسرةأكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي في إطار تكليفات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لرفع الوعي الأثري والسياحي، وتحسين جودة التجربة المتحفية لكافة الزائرين، لاسيّما في إطار دعم السياحة الميسّرة التي تضمن إتاحة المواقع والخدمات لجميع فئات المجتمع.
ومن جانبه، أوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المدرسة الصيفية ستستمر من منتصف يونيو وحتى منتصف سبتمبر، وتتضمن أنشطة تفاعلية وورش فنية تشرف عليها أقسام التربية المتحفية لذوي الهمم بمختلف المتاحف. كما تشمل المدرسة برنامجين رئيسيين: الأول موجه للأطفال والزائرين من ذوي الهمم، فيما يركز الثاني على إعداد فريق تطوعي من طلاب وخريجي الجامعات المتخصصة من معاهد الخدمة الاجتماعية وكليات التربية الخاصة وغيرها من التخصصات، بهدف تمكينهم من دعم الزائرين من ذوي الهمم وكبار السن أثناء الزيارات والأنشطة.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة هبة عبد العزيز، مدير عام إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، أن برنامج هذا العام يسلّط الضوء على استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة ذوي الهمم، من خلال ورش تدريبية مبسطة وتطبيقات مخصصة، إلى جانب تنظيم ورش فنية وحرف تراثية، ومسرح تفاعلي، ومحاضرات تنمية بشرية وتوعية يقدمها متخصصون. واختتامًا للبرنامج، فمن المقرر إقامة معرض فني واحتفال لتكريم المشاركين وتوزيع شهادات تقدير، للمنتجات الفنية الناتجة عن الورش التعليمية.